مقال صحفي يصف مدينة مغربية بمدينة "الدعارة" يتسبب في موجة غضب فيسبوكية وسخط عارم بين الساكنة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ جمال مايس
نشر الصحفي رضوان الرمضاني مقالا صحفيا بموقع الكتروني مغربي معروف ، عنونه ب "الوجه الاخر لمدينة موحى أوحمو الزياني... خنيفرة الزهو ولقصاير ومولات الموزونة" ، يغوص فيه فيما اسماه الوجه الاخر لمدينة خنيفرة والمتعلق بالدعارة والشيخات والقصارة وو.. ، حيث قابلته ردود أفعال غاضبة من ساكنة خنيفرة دفعته لسحب المقال لاحقا من الموقع ، مبررا ذلك بأنه لا يقصد الاساءة للخنيفريين وكان هدفه معالجة ظاهرة تتواجد بالمدينة ، وأكد الرمضاني أنه حذف المقال نزولا عند رغبة البعض الذين رأوا فيه اساءة ومساسا بسمعتهم ، وابدى استعداده للاعتذار.
وتوالت ردود الأفعال الغاضب وموجة سخط عارمة بخنيفرة ، وعبر العديد من الصحافيين والمثقفين والفنانين والسياسيين بالمدينة الزيانية عن صدمتهم للأوصاف القدحية والتشويه الكبير الذي لحق بهم ، وأكدوا أن خنيفرة بلد المقاومة الأحرار ، وأنجبت مقاومين شرفاء دافعوا عن البلاد ، وأفدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم من أجل استقلاله وحريته.
أحمد بيضي صحفي كتب في تدوينة على صفحته الرسمية قائلا :"مواطنون بخنيفرة لم يعد يقبلون باعتذار رضوان الرمضاني بل يطالبون بمحاكمته، وفاعلون يطالبون المنتخبين بالرد الفوري عبر المجالس وقبة البرلمان ومراكز القرار، ومحامون يتطوعون للقيام بالاجراءات اللازمة، وإعلاميون يدعون وزارة الاتصال، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الهيئة العليا للاتصال، نقابة الصحافيين المغاربة، وفيدرالية الناشرين، إلى التدخل من أجل الفصل في الاساءة الخطيرة التي أقدم عليها موقع الرمضاني في حق مدينة خنيفرة وسمعتها ومواطنيها."
وكتبت المناضلة فاطمة تازوت، أرملة المناضل محمد صبري :" مدينة خنيفرة الأطلسية العتيدة والصامدة أمام أي جبروت ليست في حاجة لأحد أن يمتدحها وبالأحرى أن يتكلم عن أهلها بسوء هي البلد التي دونت لتاريخها بدم شهدائها من نساء ورجال من موحو أحمو الزياني الى إطو الزيانية. إن تجاهل بعض المتزلفين هذا التاريخ فاليسألوا عنه من يعتبرونهم نموذجا هي أمهم فرنسا التي جرعها أهل خنيفرة الأشاوس الجبارين المرارة والعلقم."
ولاتزال ردود الأفعال متواصلة بالشارع الخنيفري وعلى صفحات الفيسبوك وتتسع يوم بعد يوم ، رغم حذف المقال ورغم التلويح بالاعتذار من طرف الصحفي رضوان الرمضاني.
مغربي غيور
حاشاك
مايؤسفني في هذا المشتبه بالصحافي المارق وتملقه لاسياده إبان حملة المقاطعة هو انه مثل الجمل الذي يري الحديبة ديال صاحبو في حين لا يرى التي يحملها هو نفسه الظاهرة التي يتكلم عليها هي ظاهرة عامة وان لم اقل عالمية ولينظر الي المحيط الذي يسكن فيه .اما مدينة خنيفرة ايها المارق لم ولن تصل الى انفة وبسالة وشهامة اهلها الذين قاوموا الاستعمار لكي يستمتع الجبناء مثلك بالتستقلال .واظن ان سذاجة واسميها هكذا اهل تلك المدينة الهادءة و الشامخة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة هي التي اوصلتك لان تقذف في حق سكان تلك المدينة الباسلة يا غافل.
البوعزاوي
الصحافة الصفراء
إلى أبناء مدينة خنيفرة أقول لن تنزعجوا من مقال هذا الرجل لو عرفتم من هو ولمن يكتب ولماذا يكتب...وبدون الخوض في مشواره أقول لمؤسس موقع"كفاش"كفاش كتبت على خنيفرة بجهالة دون أن تكلف نفسك عناء وتنقر بفأرة حاسوبك كلمة "تاريخ خنيفرة"على 'كوكل' لتعرف ما تجهله عن هذه المنطقة الجميلة؟..كتاباتك الصفراء لن تضرنا بشيء....
واش هاد الرجل كدب عليكوم شوفو اش واقاع في هوارة اولاد تايمة معروفة بي الزوية وشكون لي كيحميهوم كلشي معروف عند الناس ديال الجنوب والدرك الملكي عارف وفي كلي ليلة كيجيو وكياخدو لفلوس والله شاهد على ما اقوله ستحسب عليا يوم القيامة ادى كنت اكذب وفي مراكش ووووووووووووووووكلو المدن المغرب تحت اعين الامن
abouama
مدينة موحئ وحمو
للاسف الشديد اناس يحبون ان يسبحوا في المائ العكر دون مراعاة اي سلوك قد ينتج عن هذه الاخطاء سواء كانت مقصودة او غير مقصودة. لمن سيعتدر كاتب الخزعبلات هل لسكان المدينة ام للمدينة بتاريخها ام لمن؟. ولذلك اريد ان اقول لاي صحفي ان يتريث قبل نسر اي خبر او مقال ان كان سيمس بسمعة احد او سمعة مدينة او جهة او غيرها. شكرا.
مهاجر
الواقع
المغرب ...من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب.....بلاد الدعارة....المغرب أينما كنت تقوم بالغرض مقابل الدرهم .... و اتحدى اي واحد ان يقوم بكشف عدد العدروات المتبقية في المغرب.....رآه كل شي مفتوح ......إلى من يرحمه الله ....و عدد الشريفات و بنات الناس قليل جدا جدا......لان سياسة الدولة فتحت كل شيء ....و الفاهم افهم .....و هذا جزاء البعد على كلام الله و تطبيقه.... و مزال نشوفو العجب العجاب ...في جميع الميادين .....ان يبعث الله كارثة كي يستيقظ العباد.........و أنها قريبة لا محالة انشاء الله
امازيغن احرران
شلل فمك بالعسل باش تهضر على ساكنة خنيفرة الشرفاء وعلى مدينتهم الابية حتا مدينة مخطاتها لولا وفاش درتي راسك تلقاه مغربنا هادا ومعروف وثراث المدينة وتقافتها موروث هكاك كانو الناس كيحتفلو بالمقاومين ملي كيرجعو من المعارك ديالهم. للاسف معندكش تاريخ اسي الرمضاني دكشي علاش
امازيغي
افضح احسن
السيد ما قال غا لي كاين واش باغين تغطيو الشمس بالغربال قولو لي كاين باش نظو نعالجوه وإلا غايبقا الديفو كاين وخنيفرة غاتبقا حالى........