الخدمة العسكرية.. مشروع وطن لبناء "الرجال"
أخبارنا المغربية
بقلم: يونس الشيخ
على مدى السنوات الأخيرة تزايدت النداءات من طرف مواطنين وفعاليات مختلفة لإعادة العمل بالخدمة العسكرية أو ما يُعرف بين المغاربة ب"التجنيد الإجباري" الذي ينتشل ٱلاف الشباب من الخمول والكسل والتراخي إلى الحيوية والكفاءة والحماس والوطنية الحقة.
هذه النداءات لم تأت من فراغ ولا بتلك البساطة في القراءة؛ وإنما انطلاقا من قناعة راسخة لدى أجيال من المغاربة بأن الخدمة العسكرية تجعل من شباب البلاد "رجالا" حقا، وتمنحهم فرصة سانحة لحياة أفضل في مغرب أكثر قوة وأشد صلابة.
الذين يدافعون على هذا الطرح، وأغلبهم من أجيال عايشت أو سمعت عن الخدمة العسكرية بشكل صحيح، يعرفون حق المعرفة أن لهذا للمشروع الوطني مزايا كثيرة، أبرزها
تنمية روح المواطنة وجعل كثير من الشباب مستعدين للدفاع عن الوطن والمساهمة في نشر السلم والسلام، إضافة إلى جعلهم في صلب التنمية الشاملة للمغرب.
وإذا كان الوطن في مقدمة الاهتمام فإن الشاب الذي بالتأكيد بدون عمل أو غير قادر على العمل، يصبح بعد الخِدمة، ممتلكا لتكوين مهني في عدة حرف تجعله بكفاءة مهنية تمكنه من العمل بعد انتهاء الخدمة العسكرية بأقل جهد ووقت، خاصة وأن المجتمع للمغربي بدأ يسير نحو جيل في أغلبه بدون كفاءات وتكوين مما يجعله يضيع الكثير من الفرص.
وتساهم الخدمة العسكرية التي يستعد المغرب لتطبيقها، في تبادل الخبرات والمعارف والمهارات في مجالات متنوعة بين شباب من مناطق مختلفة من ربوع المملكة المغربية المتنوعة الاعتماد على النفس والتغلب على الصعاب وتجاوز حالة الخمول والكسل التي يعيشها بعض الشباب، كما أنها تلعب دورا محوريا في توطيد أواصر الأخوة والتعاون ونبذ العصبية الجهوية التي يمكن أن تكون حاضرة بشكل او بٱخر بين أبناء الوطن.
ومن محاسن الخدمة العسكرية التي قرر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وضع مشروع قانونها على طاولة النقاش يوم الاثنين 20 غشت الجاري، خلال أشغال المجلس الحكومي، المزمع انعقاده في ذكرى ثورة الملك والشعب، أنها تشجع على مواصلة الدراسة لأنها تفرض على المنقطعين مباشرة، ما يعني أنها ستساهم بشكل كبير في رفع المستوى الدراسي والوعي العام في البلاد
وكانت هذه الخدمة التي تم حذفها سنة 2007، مفروضة على المغاربة مابين 18 و40 سنة بحسب التراتب والاحتياجات والمناصب، ويعفى منها وحيد الأسرة أو في حال إعالة الأسرة، وتدوم لمدة 18 شهرا، تتوزع بين فترة التكوين العسكري وفترة التكوين التقني والمهني.
كما شملت الخدمة العسكرية في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينات عددا من الشباب الذين فشلوا في الدراسة، يتلقى خلالها بعضهم تقنيات استعمال السلاح الخفيف والثقيل، فيصح جاهزا للادماج للدفاع عن حوزة الوطن عند الضرورة.
مغربية
نعم للتجنيد الإجباري لشبابنا حتى يتم تصحيح وترميم العقول الطائشة مع زرع حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه وكذا تكوين وتقويم الشخصية،لكن نطالب بالمراقبة الصارمة حتى لا نسقط فيما لا يحمد عقباه كالتعاطي للتدخين والمخدرات والاستغلال (الجنسي) كما نتمنى تطبيق التجنيد على جميع شباب المغرب بدون تمييز ومحسوبية ولما لا حتى الشابات ،لقد أصبحنا في حاجة ماسة لإعادة تأهيل شبابنا وتربيتهم التربية الهادفة الإجابية
رشيد
خبر سار
إنه فعلا خبر سار للمغاربة لان التجنيد الإجباري للشباب سيساهم بشكل كبير جدا في التنمية بصفة عامة والتخفيف بشكل واضح من نسبة التسيب التي بات المغاربة يعانون منها و الحد من الفوضى التي يسببها بعض الشباب ...كتخريب الحافلات والمركبات الرياضية والمرافق العمومية.... التي انفقت الدولة اموالا طائلة من اجلها ...دون الإحساس باي مسؤولية وكانهم ليسوا ابناء هذا الوطن ..كما يساهم التجنيد في القضاء على بعض الظواهر التي اصبحت تشكل خطرا على المواطنين ورجال الامن ..كظاهرة حمل السيوف والعربدة في الشوارع والاماكن العامة الدي يسيء كثيرا للبلد ويحرمها من الإستفادة من فرص كثيرة كالاسثتمارات الاجنبية والمحلية والسياحة ووو.. بالإضافة لمزايا عديدة جدا
Hdesa
يعني
لا اعتقد ان الخدمة العسكرية تجعل من الشباب رجال. اولا الخدمة العسكرية سوف تستهدف ابناء الفقراء وتستتني الاغنياء بعدة طرق ولقد تم استعمالها سابقا من اجل ضرب الحق في الاحتجاج لطلب الشغل وتم استهداف حاملي الشواهد .تم ان عدد الجنود المغاربة مرتفعو دون مردودية والرشوة والفساد مستشرية في هدا القطاع.
غا داوي
ههه ههه كيف يمكنك أن تصنع من شخص رجلا وأنت تهينه وتحتقره وتنزع منه حريته وكرامته كل دقيقة وكل ثانية وكذلك فعلت مع أبويه وأجداده. لا يمكن للرعايا أن يصبحوا رجالا بل يبقون عبيدا حتى يحرروا أنفسهم من طوق العبودية. أما صناعة الرجال فهي من سابع المستحيلات في دولة تجتهد بكل شيء من أجل بقاء العبد عبدا
مواطنة غيورةعلى بلدها
التجنيد للعموم
اتمني ان تعم الفائدة لجميع الدين سوف يخضعون للتجنيد الاجباري ويويزد ليهم فالاجر لان 2000درهم قليلة عليهم حتى يحب وطنهم وعملهم ويخرجو بتكوين ودبلوم باشيكملو حياتهم اما الا دربتهم وخرجوا بالعضلات فسوف يستغلونها غير فالاجرام ارجوا ان تتقبلوا رائي لاننا غيورين عن هذا البلد الله الوطن الملك
Youssef
Good
انا مع الخدمة الاجبارية. مع تجنيد الاغنياء ايضا، و ابناء المسؤولين لكن هذا التجنيد لا يجب ان يكون سببا في تعليمهم المخدرات و الفساد