على نحو مثير ... وزارة الدكالي تفاجئ " طبيب الفقراء " بقرار صادم جديد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
على نحو مثير جدا، تلقى الدكتور المهدي الشافعي، أو طبيب " الفقراء " كما يحلو للكثيرين تسميته - تلقى - صفعة جديدة من وزارة الدكالي، بعد أن تم إخباره عبر مراسلة رسمية، أنه تم تنقيله - إستثناء - إلى المركز الاستشفائي الإقليمي - المختار السوسي - التابع لمندوبية وزارة الصحة بإقليم تارودانت، بسبب ما وصفته الوزارة الوصية بـ " حالة الاحتقان " التي يعيش على وقعها مستشفى تيزنيت، حيث كان يشتغل طبيب الفقراء.
تنقيل الدكتور الشافعي بهذه الطريقة، حرك على وزارة الدكالي احتجاجات كبيرة سواء بتيزنيت، حيث يحظى الرجل بشعبية وحب كبيرين، وبالتالي مصير المئات من المرضى الذين كانوا ينتظرون دورهم للخضوع لعلاجات أو عمليات جراحية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي اعتبر روادها القرار بمثابة ضريبة لكل من يقف في وجه الفساد و المفسدين.
لحريزي
في البلدان الديمقراطية و التي لا تعترف بالزبونية و ترعى مصالح المواطنين فإنها تقوم بإرسال لجنة تفتيش لتقف عن أسباب هذا الإحتقان. التنقيل لا يزيد الا في الطين بلة ولن يغير شيئا و بالتالي يجب اتخاد الإجراءات اللازمة و الصارمة في حق من ثبت في حقه إخلال أو فساد... وكان أولى من حيث المنطق أن يتدخل القضاء لحسم الأمور وبما أننا في بلد كثرت فيه المظلات بمعنى الزبونية " باك صاحب " لجأوا إلى العود النحيل او الحائط القصير. وتذكروا قول الله " لاظلم اليوم وقد خاب من حمل ظلما" صدق الله العظيم.
ادريس
قد يكون الخير في مانكره
تنقيل تعسفي.... لكن نرجو منه الخير لطبيب الفقراء..علما ان اقليم تارودانت في حاجة لاطر طبية تمتاز بالكفاءة.. والاكثر انها تمتاز بحب الوطن وحب المهنة وحب الشعب والاخلاص لله ....وطوبى لمن يحب وطنه بجنون ..ويتعذب من اجله