واش بصح .. الاعلام الاسباني يؤكد إخضاع الفتيات المغربيات لفحص "البكارة" قبل الالتحاق بالتجنيد والفضيحة تنتظر العشرات
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
انتاب القلق مئات الفتيات المغربيات المعنيات بقانون التجنيد الإجباري الذي صادقت عليه الحكومة قبل نحو أسبوع ، وذلك إثر تداول خبر يفيد عزم القوات المسلحة الملكية إخضاع الفتيات العازبات لفحص العذرية قبل التحاقهن بالثكنات العسكرية وإبلاغ أهاليهن بالنتيجة حتى لا يتم اتهام الجنود بالاعتداء عليهن جنسيا وافتضاض بكارتهن.
هذا الموضوع وصل صداه إلى الإعلام الإسباني أيضا، حيث أكدت إذاعة "كادينا سير" بدورها الخبر معلنة أن هذا الإجراء معمول به في المؤسسات العسكرية لعدد من الدول الإسلامية.
من جهة أخرى شرع مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين في التكتل لمواجهة تطبيق هذا الإجراء حيث أكد البعض أن إخضاع الفتيات لفحص العذرية يخالف الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقع المغرب عليها.
للإشارة فإنه لم يصدر بعد أي رد من الحكومة أو القوات المسلحة الملكية على هذا الخبر ، إذ قدر للمتخوفات من الفضيحة أن يعشن على أعصابهن إلى حين تأكيد الأمر أو نفيه.
محمد العربي الادريسي
العذرية
ليس من حق الدولة او الجيش ان تتدخل في خصوصيات الناس وخاصة مسألة العذرية ،وعلى كل حال هذا عذر من الاعذار حتى لا تقبل الفتاة في جيش عدو للشعب ولا يستعمل الا لقهر الشعب وحرمان الشعب من المطالبة بحقوقه والغريب في الامر الجنود الاغبياء يعيشون الفقر والقهر بسبب هضم حقوقهم من طرف القوات المسلحة ،واذا طلب منهم قهر الشعب المدني يستجيبون . التجنيد ليس شرفا كما في الدول الديمقراطية وانما نوع من قهر الشباب وارهابه وكسر نفسه خلال فترة التجنيد لكي لا يثور بعد ذلك في المظاهرات ويتذكر القهر الذي مر عليه خلال فترة التجنيد .
ملاحظ
فحص البكارة
وفحص البكارة أو العذرية الخاص بالرجال متى سيطبق ؟ ما هذا التسييف والتحريف الذي يطال مقاصد أحكام الشرع ؟ هل خلق ونزل الشرع فقط لمعاقبة النساء ؟ أم أنه شرع يهم العموم ؟ . الأحكام الشرعية تهم كافة الناس بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو انتمائهم الاجتماعي . نحن نقدم العادة والتقاليد الخرافية على مبادئ ديننا الحنيف .
عبدالسلام
الواجب أمرين
الواجب أمرين للخروج من هذا الإشكال ،جعل التجنيد إختيأري للفتيات لأن من الذكور ما يكفي لسد احتياجات القوات المسلحة من العاطلين والجانحين المحسوبين على المؤسسات التعليمية ،والأمر الثاني وإن كان ولا بد يگون الفحص الطبي إختياري أيضا لقطع الطريق على كل من قد تزعم إغتصابها ،أو من تريدحماية نفسها أن تبقى في مأمن من كل من سولت له نفسه استغلال السلطة.
محمد
واش بصح الإعلام الأسباني
القانوني لم يتم المصادقة عليه بعد ولم يصدر في الجريدة الرسمية كدلك الخبر غير صحيح بالمرة