بسبب "ماء العينين"...الشيخ "الكتاني" يقصف "العدالة والتنمية" في تدوينة نارية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عبد الرحيم مرزوقي
استغل الشيخ السلفي المعروف "حسن الكتاني" الصور المتدوالة للقيادية في العدالة والتنمية "لأمنة ماء العينين" ليوجه انتقادات شديدة اللهجة للحزب ذو المرجعية الإسلامية، وذلك خلال تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك.
الشيخ الكتاني اتهم البيجيدي في تدوينته بـ"ازدواجية الخطاب" و "اقتناعهم بالعلمانية" وبأن "الأحكام الشرعية لم تعد تهمهم".
وجاء في تدوينة "الكتاني":"تابعت قضية البرلمانية من حزب العدالة و التنمية و الهجمة الشرسة عليها من التيارات العلمانية. و الذي استوقفني في الموضوع و آلمني هو طريقة تعاطي قيادات الحزب مع شعائر الله تعالى كالحجاب الشرعي الذي فرضه الله تعالى على المرأة المسلمة من فوق سبع سموات و جاء الترهيب الشديد للمرأة المسلمة من تركه."
و يضيف الشيخ السلفي:" الآن نجد قيادات كانت تهز المنابر و تناطح المخالفين في مدرجات الجامعات نصرة لشرع الله و أحكامه تتحدث بلغة علمانية عن الحريات الفردية و حرية الاختيار و ما إلى ذلك. و يؤسفني أن اقول إن الحركة الإسلامية المغربية اليوم وصلت لمفترق الطرق. فهل هم يطالبون بالإسلام أم أنهم اقتنعوا بالعلمانية و ما عادت الأحكام الشرعية تهمهم و تشغل بالهم؟! "
وختم الكتاني تدوينته بالقول:" اقول لجميع فصائل الحركة الإسلامية لقد رفعكم الله بالإسلام فإن ابتغيتم العزة في غيره أذلكم الله. كنا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه."
كريملا
النفاق
إظهار شيء وإخفاء ضده السي كريم يسمى النفاق .والعدالة والتنمية وصلت الى الحكم لانها اشتغلت الدين الاسلامي كمرجعية وعلى رأسه استعمال الحجاب .هذا هو الذي جعل الناس يصوتون لصالحها لذلك وجبت محاسبتها على هذا أما العمل فله رؤساؤه التسلسليون وفي نهاية المطاف يدخل قضاة المجلس الأعلى للحسابات على الخط .وهم فعلا يشتغلون بصدق متى طلب منهم ذلك .أما نحن مشعل فنحاسب هؤلاء الناس على أصواتنا التي منحناها إياهم بسبب استعمالها لما هو مشترك بين جميع المغاربة وهو الدين الاسلامي الذين أرادوا خوصصتهوتحفيظه واتهام سواهم بأنهم علمانيون .السي كريم لا لازدواجية المواقف ولا الخطاب .هنا بالفولار وهناك بالبيكيني .على من يضحكون .الذي يكذب في هذه لن يكون صادقا في تلك.كفى من النفاق والتدبدب في المواقف
محب المدينة
يا ليتهم ما دخلوا السياسة
سمعت قديما من أهل التبليغ والدعوة يقولون نحن نترك السياسة ولا نزاحم أهلها على مناصبهم لأننا إن زاحمناهم على دنياهم ومناصبهم لم يقبلوا منا نصيحتنا ودعوتنا. ... أو كما قالوا لو رجعنا الى البدايات عندما كان للعدالة والتنمية تسعة مقاعد فقط في مجلس النواب وإلى يومنا هذا وقيمنا المكاسب والمخاسر من دخولهم عالم السياسة فلن نجد إلى أن المخاسر تفوق المكاسب بكثير جدا الله المستعان