مغربيات يكشفنَ المسكوت عنه في غرف الزوجية
أخبارنا المغربية
لطالما شكل هاجس التقاليد والأعراف حاجزاً أجبر سلمى على العيش مع زوجها الذي يمارس عليها أشكال مختلفة من العنف والاغتصاب الزوجي، حيث الكدمات والجروح التي وشمت وجهها تثبت أنها زوجة تتعرض لعنف مستمر.
كشفت سلمى في حديثها لDW عربية أنها تبلغ من العمر 23 عاماً وتعمل في قطاع التعليم وهي أم لطفلين، قائلة إنها أكرهت 7 سنوات على تحمل الاغتصاب الزوجي الذي شمل الضرب والتهديد بالقتل بالسلاح الأبيض، وإلى جانب التشوهات البادية على وجه سلمى جراء الضرب، فقد أصبحت مدمنة على المخدرات والمهيجات الجنسية، بسبب زوجها السابق الذي كان على حد قولها يتعمد وضع مخدرات جنسية جعلتها مدمنة لا تقوى على طلب الطلاق.
" إن الاغتصاب الزوجي يفقد المرأة كرامتها" تقول سلمى مؤكدةً أن الاغتصاب يعتبر من أخطر أشكال العنف التي تعاني منه مجموعة من الزوجات في صمت، غير أن سلمى قررت البوح لتكسر حاجز الصمت من خلال انفتاحها على إحدى الإذاعات الخاصة التي شاركت قصتها مع المستمعين، ومنذ ذاك الحين استمدت سلمى القوة والدعم اللذان مكناها من الحصول على الطلاق ومتابعة الزوج المغتصب بتهمة التعنيف والاغتصاب الزوجيين.
إيمان "الزواج من المغتصب يكرس الاغتصاب الزوجي"
إيمان البالغة من العمر 28 سنة هي الأخرى كانت ضحية الاغتصاب الزوجي، غير أن المؤثر في قصتها أنها عاشت الاغتصاب وهي طفلة قبل أن تدخل في علاقة زواج كرست العنف الجنسي بشتى أنواعه، والسبب في هذه التجربة التي تصفها ب"الدامية" هي أنها قبلت الزواج من مغتصبها الذي أقدم على تعنيفها وهي في سن مبكرة، ليجبرها بعد الزواج على إدمان مخدرات جنسية لتلبية رغباته التي اعتبرتها إيمان "شاذة".
قررت "إيمان" الكشف عن معاناتها بدءا من البوح على أثير برنامج إذاعي يعنى بالاستماع للنساء ضحايا العنف، وعن سبب هذه الخطوة أكدت أنها تريد أن تثبت للمجتمع أن الاغتصاب الزوجي جريمة مسكوت عنها، وانتهاك مقنن لحقوق الزوجة، مشيرة أنه يصطبغ في عدة أشكال.
فالاغتصاب الزوجي أرغم إيمان على ممارسة الجنس دون رغبة، والإذعان لطلبات تراها مرضية، والالتحاق بالسرير دون ممانعة مع عدم القدرة على الحوار أو التأخر في الاستجابة لطلبات الزوج، الذي تسانده التقاليد ويشد من عضده تسامح المجتمع في إذلال الزوجة على حد تعبيرها. وتنهي كلامها بالتأكيد على أنه ليست كل بيوت الزوجية آمنة، و تظل جدران غرف النوم هي الشاهد الوحيد على صرخات ألم وحزن مكتومة.
"سمعي صوتك" تمد النساء بآليات الترافع والتبليغ عن الاغتصاب والعنف
"سمعي صوتك" من المبادرات الحقوقية التي أقنعت ضحايا الاغتصاب والتحرش بالبوح وكشف المستور. هذه المبادرة المجتمعية تعتبر وليدة لفكرة خريجي برنامج أكاديمية المجتمع المدني لتقوية قدرات الفاعلين المدنيين في العالم العربي.
المبادرة تنفذها جمعية المجتمع التمكيني للشباب بمدينة "تيفلت" بدعم من المعهد الجمهوري الدولي وتمويل الصندوق الوطني للديموقراطية الأمريكي والمؤسسة الأورومتوسطية، لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، هدفها العام تشجيع النساء على التبليغ والترافع ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي عن طريق تقوية قدراتهن في مجال الترافع وآلياته والتوعية القانونية وآليات الإنتاج الإعلامي المتعدد الوسائط المستلهم من تجارب واقعية لنساء تعرضن للعنف، حيث يتوفر موقع سمعي صوتك الذي يعد الموقع الأول من نوعه في المغرب المتخصص في مجال محاربة العنف ضد النساء على ست عشرة قصة صحفية تنقل تجارب واقعية لنساء كن ضحايا للنعف.
"سمعي صوتك" حاضنة لسفيرات مناهضة التحرش
تؤكد نور المستفيدة من مبادرة "سمعي صوتك" بمدينة تطوان، أن هذه الخطوة الحقوقية مكنت العديد من النساء من كسر جدار الصمت، بعدما أصبحن على علم بالقوانين التي تعاقب الزوج المعتدي أو المتحرش، معتبرة أن التحرش وكذلك الاغتصاب الزوجي جريمة ضد المرأة وجب التبليغ عنها تفاديا للأضرار، كما أشارت إلى أن الهدف من المشاركة في هذه المبادرة هو تأهيل وتكوين سفيرات الدفاع عن المرأة ضحية العنف.
وأضافت نور أنها اقتنعت بتبني أهداف مبادرة "سمعي صوتك" للكشف عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة، سواء في الشارع أو في بيت الزوجية، مشيرة أنها تتعرض للتحرش والعنف في كثير من المواقف خصوصا على متن وسائل النقل العمومية التي اعتبرتها مرتعا لانتشار سلوكيات عنيفة تخدش كرامة المرأة.
خديجة: حتى في الزواج الممارسة الجنسية حرية
خديجة خفيض منسقة مشروع "سمعي صوتك" تقول لDW عربية "اليوم استفادت من ورشاتنا أكثر من 120 مشاركة، والهدف هو التوعية بضرورة التبليغ عن العنف" وعزت السبب إلى ارتفاع عدد النساء من ضحايا العنف سواء في الشارع أو بيوت الزوجية.
وأضافت أنّ هناك حاجة ملحة لتوضيح معنى الاغتصاب الزوجي وتجريمه قانونيا، مشيرة أن المقصود به الجماع أو العلاقة الجنسية بالإكراه على اعتبار أن رفض أو قبول الممارسة الجنسية سواء داخل العلاقة الزوجية أو خارجها يدخل في إطار حرية الجسد التي تمثل بدورها تابو في المجتمع المغربي.
ابتسام...لم يمنعها الكرسي المتحرك من إسماع صوتها
ابتسام الحمري شاعرة وناشطة مدنية، لم يمنعها الكرسي المتحرك من الانخراط في مبادرة" سمعي صوتك"، وقد أصبحت اليوم سفيرة لهذه الخطوة الحقوقية التي تعتبرها نقلة نوعية لتوعية الفتيات والنساء بأهمية وضرورة كسر الصمت وإسماع أصواتهن للعالم، معتبرة أن فترة الصمت والقمع والتخويف قد انتهت، لأن القانون يحمي المرأة ويضمن لها حقوقها سواء في بيتها أو مكان عملها أو حتى الشارع
ينشر بالاتفاق موقع دويتشه فيله - فاطمة الزهراء أوعزوز
إدريس
قيمة العﻻقات الزوجية هي في الخصوصيات التي يجد المحافظة عليها لضمان حياة زوجية سعيدة مبنية على اﻹنسجام والتوافق.ﻻيمكن للقوانين الخارجة عن نطاق البيت أن تنظم اﻷسرة كما يراها اﻵخرون.غير ذلك فلن تحقق السعادة. ﻷن العﻻقة بين شخصين نجاحها يكمن في عدم تدخل طرف ثالث. أو فرض شروط معينة للتعايش.
كيما دار الواحد معاكم وحل ، المرا الا هاجرها الراجل شيامات تتولي تبوحط انا راجلي هاجرني وانا وانا ... المرا الا كان عندها اشباع جنسي تتولي تشكي وتتردو اغتصاب ... لمرا الا شافت الراجل مفجيبو حتا حاجة انا متيصرفش عليا وتبوحط حتا طلق ... ديرو فروسكم واحد الحاجة هداك زواج ياك فالحلال اشنو بغيتو الراجل يمشي يفسد باش يلاه انت تبقاي مرتاحة ويوقع فالزنا علاش مزوجة اصلا بقاي بايرة ، نزيدك راجل الا طلب لمرا لفراش ورفضات ملاءكة الرحمان تتلعنها من فوق سبع سموات ، الله يرد بيكم للطريق الصحيح ، كلشي ديتوه وكلشي طامعات فيه ، الله يسترنا من الفتن ماظهر منها ومابطن .
عثمان
تحقيق العدالة
والرجال!!!لمن يشكون!!!!لو كشف غالبية الرجال عن المسكوت عنه في بيت الزوجية لتدخلت جمعية الأمم المتحدة في الخط.لكن أنفتهم و كبريائهم يدعونهم للصمت و التحفظ . نعم ، جميل أن تلتفت تلك الجمعيات الحقوقية للعناية بحقوق الزوجة و المرأة بشكل عام ، لكن سيكون أجمل لو حظي حتى الأزواج ببعض هذا الاهتمام لتكتمل الصورة و يكتمل المشروع الحقوقي
احمد
[email protected]
عندي سؤال فقط لماذا شرع الزواج؟ هل لتحصين الزوجين ام لشوف في و انشوف فيك اتركن الأسرة و شأنها ها العار
عدوي
ماخصنا زواج
انا بعدا تزوجت دازت شي ايامات بداو المشاكيل ها امها ها اختها ها حقوق المرأة ها منعرف اشنوا قلت مع راسي اش بغيت بشي روينا طلقت او رتاحيت ودابا ولا الاحترام وطلب السماح وماكناش عارفين وما كناش فاهمين هالعار الا غير رجعها را تهرس ليها الراس .... مافهمتش انا هاد المغاربة كاتقرا وتخدم وتجمع راسك وتدير علاش ترجع وتقول ارا نتزوج كاتولي في مشكل معا لمرا ومع امها وخواتتها ويبغيو يولي كلشي ديالهم وانتا غير شوف وسكت الطلاق رحمة
السمار
قنابل الافرشة
ان الدي صنع هاته القنابل الدكية لخلق الفوضى الهدامة داخل المجتمع المغربي نسي ان هاته الامصال سوف تحقن لابنائه واخوانه وعشيرته . على كل حال نحن نقول ما قال الرسول (ص) رفقا بالقوارير . فهن المجتمع ان صلحت بناتنا واستقرت بيوتنا صلح حالنا واستقر وضعنا وان ظلت هاته النعرات تطن على ابواب الحانات ومجامع القمامة فانها سوف تملا المحاكم والسجون والمستشفيات .
عبد الله
الجمعيات هي من تفسد
مثل هده الجمعيات هي من تفسدالمجتمع لعنكم الله أما من يمارس زوجها عليها شيئا من المحرمان فالطلاق هو الحل أو اخبار أهله أما اخبار جمعيات الفساد فهو الطريق المختصر للفساد