الاحتجاجات تتواصل في متاجر "بيم" التركية و "الكدش" تدخل على الخط
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
”محنة الحريات النقابية في شركة بيم متواصلة"؛ يؤكد بلاغ صادر عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بعدما قامت الشركة بطرد أعضاء المكتب النقابي والمنتسبين للنقابة فور الإشعار بتأسيسها، من العمل، محاولة منعهم من ممارسة حقهم الدستوري في التنظيم والانخراط النقابي، من أجل الدفاع على حقوقهم والمطالبة بتنفيذ القوانين المغربية المفروض احترامها” يؤكد ذات البلاغ.
الكدش هددت العلامة التجارية التركية بخوض جميع أشكال الاحتجاج على ما أسمته، “الظروف القاسية للعمل، والاستغلال البشع للعمال”.
ودعت”الإدارة العامة لشركة BIM العدول عن قرار الطرد من العمل، في حق بعض اعضاء المكتب النقابي في الشركة”، ودعتها أيضا إلى “الامتثال للقوانين المغربية في الحريات النقابية والحقوق الشغلية الأساسية”. وطالبت CDT “السلطات الوصية تطبيق القانون وحماية العمال، من الاستغلال والحكرة، إضافة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة، في فرض احترام القانون، والعمل على العودة العاجلة للمطرودين”.
الورزازي
نقابات التشريد
النقابات في المغرب هي فيروس قاتل يتحكم في القوت اليومي للعامل و العاملة، فالواقع المعاش خير دليل،فهنا بورزازات ساهمت النقابات في تشريد عائلات بدعوى الحفاظ على المكتسبات النقابية و ساهمت في إغلاق عدة وحدات فندقية...و الغريب في الأمر أن المستفيد الأكبر هم المسيطرون على هذه التنظيمات النقابية فبالإضافة إلى التفرغ النقابي الذي يعفيهم من العمل ولا يحرمهم من الأجر و الأكثر من هذا يساومون في كل شيء بإسم العمال لخدمة مصالحهم الشخصية على حساب. فالتاريخ لم ولن يصاب بالزهايمر.كم كلفت فيلا افيلال و ماذا قدم الأموي لعائلات البحارة في أكادير لما سألوه عن عجزهم مسايرة تكاليف الحياة و شطحات مخاريق.النقابة هي سيف دو حدين تستعمل كسلاح لمحاربة كل من سولت له نفسه من الدفع تحث الطاولة...و المتضرر هو المواطن البسيط الذي همه البحث عن الاكتفاء المعيشي في الحدود الدنيا ولا يفكر في قضاء العطلة بتركيا وإسبانيا و تايلاند...و فيقو وعيقو راه النقابات كتابيه وتشري فيكم...الفاهم يفمم