هل هي مجرد صدفة : "أخبارنا" تحصل على معطيات خطيرة بخصوص الفتاة التي حاولت الانتحار من غرفة الكاتب العام لوزارة الصحة (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
بعد أن تطرقنا في موضوع سابق لحادث إقدام الشابة (ه.ح) على الانتحار من نافذة غرفة فندق كان يقيم به الكاتب العام لوزارة الصحة، محجوزة باسمه، وبعد أن حاول نفي أي علاقة تربطه بها، رغم أن كل المعطيات التي تحصل عليها موقع "أخبارنا" تفيد بأن المسؤول الوزاري المذكور، قضى بمعية الضحية وصديقتها، سهرة حميمية بعلبة ليلية بأكادير ليلة الحادث، قبل أن يعودا إلى الفندق سالف الذكر، في حالة سكر طافح، تلاه نقاش حاد بينهما، أفضى إلى إلقاء الضحية بنفسها من نافذة غرفة الكاتب العام.. بعد كل ما جرى ذكره، قادنا مسلسل البحث والتدقيق إلى الوصول إلى معطيات جديدة، تؤكد أن الحادث لم يكن عرضيا كما ادعى المسؤول المذكور، وأن الضحية كانت تربطها به فعلا علاقة خاصة.
بداية البحث، انطلقت من الحساب الفيسبوكي الخاص بالضحية، حيث اتضح لنا من خلال عدد من منشوراتها وصورها الخاصة، أنها كانت دائمة الاهتمام بأنشطة الكاتب العام، سواء الإدارية منها أو حتى الحزبية (الحمامة)، علاوة على ظهورها إلى جابنه في أنشطة حزبية، كان آخرها النشاط الذي نظم بمراكش يوم 04 غشت 2019، حيث تظهر الضحية في صور عديدة إلى جانب الكاتب العام (دون أن تردي قبعة الحزب).
هذه المعطيات تفند جملة وتفصيلا كل ادعاءات المسؤول الوزاري، الذي نفى صلته بالضحية، وأنه حاول فقط انقاذها لحظة سقوطها العرضي من نافذة غرفته حسب تصريحه، والحال أن من قام بنقل الضحية هم رجال وقاية المدينة وليس سيارة الاسعاف التابعة للقطاع الذي يشرف عليه المسؤول المذكور، ما يؤكد أنه امتنع عن تقديم النجدة للضحية التي كانت في حالة خطيرة، بل اكتفى فقط بالفرار بجلده مخافة السقوط في فخ "الفضيحة"، علما أن أخلاقيات المهنة تفرض عليه أولا تقديم المساعدة للضحية، ومرافقتها إلى المستشفى بالنظر إلى حالتها الخطرة، علاوة على كونه بروفيسور متخصص في "المستعجلات".
لكل ما جرى ذكره، لابد في الأخير من طرح مجموعة من التساؤلات التي من شأنها أن ترفع كل لبس في الحادث، وتساعد في كشف تفاصيل هذا الحادث اللاأخلاقي الذي أضحى حديث الشارع المغربي، سيما بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي شدد من خلاله جلالته على ربط المسؤولية بالمحاسبة، و اشتراط "الكفاءة" والنزاهة" لتقلد المناصب العليا في هرم الدولة :
1 - الرجوع إلى سجل الفندق ضرورة من أجل معرفة من حجز غرفة الضحية وصديقتها.
2 - العودة إلى كاميرات المراقبة بالفندق، لمعرفة من كان يرافق الكاتب العام لحظة عودته في وقت متأخر من ليلة الحادث.
3 - هل زوجة الكاتب العام كانت بمعيته في الفندق موضوع الحادث، أم كانت بـ "دار الضيافة" التابعة لوزارة الصحة كما هو موثق في سجلها ؟
4 - إذا كان المسؤول الوزاري بريء من المنسوب إليه فلماذا تناولت زوجته عن متابعته بتهمة "الخيانة الزوجية" حسب مصادر أمنية ؟
5 - لماذا لم يقم المسؤول المذكور رغم منصبه الكبير بالاتصال بإسعاف وزارته، لإنقاذ الضحية كما ادعى، وترك الكرة في مرمى إدارة الفندق التي اتصلت برجال الوقاية المدنية ؟
محمد أحمد المختار
فضالحمد المسؤولين
هم ليسوا ملائكة؛هم بشر يخطئون ويصيبون؛ولكن للمسؤولية طقوس ومراسيم يجب أن تحترم(واذا قام مسؤول في البلاد التي تحترم قوانين ونواميس المسؤولية بفعلة شنعاء فإنه بشر لكنه يكفر عن الخطأ بالاستقالة من مهامه فإذا كان ملكا تنازل عن العرش واذا كان وزيرا قدم استقالته ؛لكن هذا لا يحدث عندنا بل يبقى المسؤول يمعن النظر في وجوه الناس دون حياء ؛واذا لم يتطرق فإنه يبقى مستمرا في مكانه دون حياء(لكن يجب التريث في حق هذا الشخص ربما يكون بربئا؛اما زوجته المسكينة فالمصلحة العامة للحفاظ على أسرتها من التشتت جعلتها تتخذ القرار الصائب؛هو الصبر ولو على مضد على خيانة القرين.
عباس
لمادا تتمادون في نشر مقالات حول هذا ااحدت
هل هي تصفية حسابات مع المعني بالأمر؟ هو كان في عطلة وبالتالي فليس لما حدث علاقة بمنصبه اتقوا الله في أعراض الناس. هذا حديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، لا أعرف هذا الشخص ولا أؤيد مافعل. هل انتم ملائكة. انشروا لو عندكم الشجاعة اعرف صحافيا يقضي أوقاته في بار في مرس السلطان ويكتب مقالات ينتقد فيها سلوك الآخرين
رد
وركتوا مزيان على الراجل واخا لنفرض أن كل ما قلتموه صحيح،!!!! ما هو جرم السيد باستتناء الخيانة التي تنازلت عنها زوجته؟؟؟ هل كان هناك عنف ام اغتصاب ام رمي من النافدة؟؟؟؟؟ السيدة راشد قانونا و مسؤولة عنوافعالها وليس هناك ما يمنعها من ربط علاقات عاطفية ، عابرة كانت أم من نوع طاحت لصقت؟؟؟ وايلي بزاف مول المدلكة و مخداش هاد الاهتمام
سفياتي
اش داها
السءاهو اشنو كانت هي كدير في نفس الفندق وعارفاه مزوج هو مغاديش اديها صحة راها جات على خاطرها ادا فشلات ليها الخطة فهادا مشكلتها وليست مشكلته