"كورونا" تهدد العاملين والمرضى بمستشفى "سعادة" ومندوبية الصحة في دار غفلون
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
لطالما رفعت الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة بمستشفى "سعادة" للأمراض العقلية التابع لمندوبية مراكش، أصواتها مطالبة باتخاذ العديد من الإجراءات الإحترازية والوقائية الضرورية لمواجهة تهديدات فيروس كورونا للعاملين والمرضى على حد سواء، لكن آذان إدارة المستشفى ومعها المندوبية الإقليمية للصحة بمراكش تبقى مغلقة في انتظار وقوع كارثة لا قدر الله.
مصادر نقابية من داخل المستشفى أكدت لأخبارنا المغربية أن أصوات الأطباء بهذه المؤسسة الصحية قد بحّت مطالبة بتحديد مسار واضح ودقيق للمرضى الجدد، وتوفير قاعة أو قاعات للعزل حماية للمرضى الآخرين على الخصوص، إلى جانب مطلب توفير معدات ووسائل الوقاية من الفيروس، من كمامات وقفازات ومواد تعقيم، حيث اقتصرت المعدات المذكورة منذ بداية العملية على صابونة "الحجرة" فقط لكل عامل، قبل أن يتم مؤخرا تزويد الأطر الطبية ب10 كمامات بصيغة أقرب "للتقسيط" ولا تراعي بتاتا التوجيهات الصحية الواردة في هذا الباب... مطلب آخر لطالما نبهت الأطر الطبية لخطورته في هذه المرحلة، وهو الحد من الزيارات العائلية في هذا الظرف لما قد تشكله من تهديد لسلامة الجميع داخل المستشفى.
مطالب ورغم عدم "كلفتها" المادية، و أهميتها القصوى بالنسبة لسلامة المرضى والعاملين بالمستشفى المذكور إلا أن إدارة المستشفى تصر على تجاهلها في غياب تام لمندوبية الصحة... فهل ينتظر المسؤولون المذكورون وقوع "الكارثة" وانتشار الوباء وسط المرضى والعاملين للشروع في اتخاذ الإجراءات المذكورة خصوصا إذا علمنا أن الأطر الطبية والشبه الطبية تضع أيديها على قلوبها بعد دخول أحد المرضى دائرة شبهة الإصابة بالفيروس؟
نعيمة
الممرضة خولة الفقرود
هذا المستشفى في السابق كان مستشفى مهمل لا نظام وبدون تعامل حتى جاءت هذه الممرضة بكفاءتها وبذكاءها استطاعت السيطرة على الوضع نظمت المستشفى بكامله وتمكنت من حفظ كل اسم لكل مريض ولا يخرج اي مريض بدون دواء هذا شاهدته بأم عيني لولاها لكانت المستشفى في فوضى عارمة كل التقدير والاحترام لهذه الممرضة خولة وارجوا من المسؤولين الالتفاتة لهذا المشفى وتجهيزاته
محمد
الواقع مر
هل وزارة الصحة في دار غفلون لا بل تستغفل جهل الناس زيد عليها حتى وزارة الداخلية على مستوى الولاة والعمال ليس الكل بل بعضهم فمثلا على مستوى مدينة مراكش اكبر عبث اعايشه على مستوى التدابير الإحترازية بالمدينة خصوصا و ان الولاة والعمال اليوم لهم كل الصلاحيات لاتخاذ القرارات اللازمة في مثل هذه الظروف التمكن من تفادي الكارثة فمثلا واخص بالذكر الأطر الطبية المقيمة بالفنادق سبق وان اصيب خمسة ممرضين على مستوى مستشفى ابن طفيل بمراكش وتمت إجراء تحاليل لباقي زملاءهم الذين يقيمون معهم بفندق قريب من المشفى بينما المستخدمين العاملين بالفندق الذين خالطوهم لم تجرى لهم أبية تحاليل ولم يبلغوا بالموضوع وتم تعقيم الفندق أليس هذا هو العبث خصوصا ان العاملين بالفندق يراوحون بيوتهم عند انقضاء اوقات العمل؟ لاحول ولا قوة الا بالله يقولون يجب عليكم عدم الخروج لتفاديي نقل العدوى لاولادكم وامهاتكم وهاهي وزارة الصحة الامر والناهي تعرض اشخاص ابرياء للخطر والرجل الاول بالمدينة في دار غفلون كل واحد يغرد خارج الصرب