فيسبوكيون: تقليص "زمن التبضع" خطأ فادح قد ينسف جهود الدولة في محاصرة "كورونا"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
بعد أن قررت الداخلية المغربية، إغلاق كل المحلات في حدود الساعة السادسة مساء، كإجراء إحترازي يروم الحد من تنقل المواطنين في الشارع العام، لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، ذهبت اجتهادات بعض المسؤولين الترابيين إلى تقليص هذه الفترة إلى ساعتين وربما أكثر، عطفا على تقديراتهم الخاصة، أثار عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إشكالية غاية في الخطورة، قد تنسف كل جهود الدولة في محاصرة هذا الوباء، حينما تحدثوا عن تقليص "زمن التبضع" من الساعة السادسة مساء كحد أقصى، إلى الرابعة زوالا، وفي بعض المناطق إلى الساعة الثانية زوالا، حيث أكدوا أن هذا الإجراء قد يساهم بشكل كبير في "الاكتظاظ" الذي تخشاه الدولة، و بالتالي فإن احتمال نقل العدوى بسبب هذا المستجد يبقى وارد جدا.
والرجوع إلى تفاصيل هذا المشكل، فقد اعتبر رواد بالفيسبوك، أن الظروف التي تمر منها البلاد حاليا بسبب الإجراءات الاحترازية، تجعل من عملية التنقل، إما عبر وسائل النقل المختلفة أو حتى على الأقدام صعبة جدا بالنظر إلى كثرة نقط المراقبة الأمنية، وهي العملية التي تستنزف كثيرا من الوقت، وعليه، فالزمن الفاصل بين مغادرة مقرات العمل وإغلاق المحلات العمومية يبقى غير كاف للتبضع، الأمر الذي ينجم عنه إكتظاظ طبيعي، قد يولد حالة من الفوضى أمام المحلات التجارية.
وتابع البعض، لو استهلك كل مواطن مدة ربع ساعة على الأقل من أجل اقتناء اغراضه اليومية، عطفا على الإجراءات الاحترازية التي يلتزم بها كل اصحاب محلات التسوق، فلن يكون بمقدور الجميع القيام بعملية التسوق، لسبب بسيط هو "تقليص زمن التبضع" الذي أشرنا إليه سابقا.
الأمر قد يزداد تعقيدا مع حلول شهر رمضان الأبرك، لأن الإقبال على شراء المواد الاستهلاكية الضرورية يرتفع بشكل ملحوظ، وهنا يمكن تخيل حجم الاكتظاظ الذي سيحصل يؤكد عدد من المهتمين، وعليه فقد دعا البعض إلى ضرورة احترام قرار وزير الداخلية الذي حدد الساعة السادسة كتوقيت رسمي لإغلاق المحلات التجارية.
مواطن
التسوق
مسألة الاحتراز لاتختزل في التبضع بل في عدم احترام فترة الحجر الصحي لأن هناك من يوجد في الشارع لا لشيء سوى الخروج بالإضافة إلى مشكل الأسواق الشعبية وما تعرفه من اكتظاظ ولقد حان الوقت لازالتها.وتعويضهاباسواق نموذجية ما الغاية من الحجر الصحي وإعداد الإصابات في ارتفاع
هشام
الهوا مشروك
سوف املي عليكم الطريقه المثلى للتبضع اولا :يجب على كل احد ان يلزم بيته والا يغادره ابدا ثانيا: على القائد والمقدم ان يختارا اشخاصا معينين يلبسون لباسا واقيا من اجل امداد الساكنه بالضروريات وفي هذه الحاله سوف لن يكون لاي احد العذر للخروج ابدا الا في حاله المرض ثالثا :هذا النوع من الحجر يجب ان يمر طوال 14 يوما رابعا: من لم يمتثل للحجر، فغرامة على الفور،او تأديب من رجال الأمن،خلال الطوارئ لادخل للحقوقيين لأن الهواء مشترك
مبارك البيضاء
نعم يجب إعادة النظر في أوقات التبضع المعمول بها حاليا في بعض المدن و خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك. و كما يعرف الجميع ففي رمضان تتقلص ساعات النوم عند الصاءمين : الناس تبقى سهرانة إلى ساعة متأخرة من الليل و بالتالي يكون وقت الاستيقاظ في الصباح متأخرا هو كذلك : ما بين 9 و 10 في أحسن الأحوال .... و عليه فتقليص زمن التبضع في رمضان و تحديد مدته الزمنية إلى حدود الرابعة أو حتى السادسة زوالا لم يعد في نظري قرارا صائبا نظرا أولا للأسباب التي ذكرتها سابقا و نظرا كذلك لنقص ساعة من التوقيت المحلي ... غ.م
فاعل خير
الحجر الصحي
بسبب اجتهادات بعض المسؤولين المحليين، بدأنا نلاحظ اكتضاض منقطع النظير، بالإضافة إلى التهافث الكبير على التبضع والاسراع في هذه العملية مخافة التأخر، وهروبا من أن يقبض عليهم من طرف اعوان السلطة والقوات المساعدة، هذا من جهة ،أما من جهة أخرى فقد لاحظنا كحقوقيين ومتتبعين للشأن المحلي بمدينة الصخيرات ،أن بعض الحواجز وضعت بعشوائية و بدون دراسة مسبقة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ثم وضع حاجزين هذا الصباح على مداخل ( الجوطية) دون مراعاة للتجار وأصحاب المحلات، فاصبحوا لا يستطيعون إدخال السلع إلى المحلات، وأصبح ضروريا ان يحملوا بضائعهم بأيديهم، مع العلم ان المواطنين بامكانهَم المرور سواء على الأقدام أو الدرجات العادية والنارية، فهل هذه الحواجز وضعت كي لا تنتقل العدوى إلى السيارات فقط أم يهمهم أمر المواطنين؟!!
Kamal
ادا زاد الشي عن حده انقلب إلى ضده