الوردي يحذر: لا تعطوا للمغاربة "أملا كاذبا" ورفع الحجر الصحي مغامرة كبيرة في غياب أي دواء فعال
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
في إطار نقاشاتها الداخلية، نظمت الشبيبة الإشتراكية، ليلة أمس الاثنين، لقاء "عن بعد"، استضافت من خلاله وزير الصحة السابق، البروفيسور "لحسين الوردي"، حيث خصصت محاور هذا اللقاء للحديث عن فيروس كورونا، والكيفية التي تعاملت بها معه الحكومة لوقف انتشاره، وهل من سبيل للخروج من هذه الأزمة التي اجتاحت العالم.
الوردي أكد أن الحكومة مازالت تعاني من مشاكل كثيرة فيما يخص "التواصل"، وقدم كمثال على ذلك، مسألة "ارتداء الكمامات" التي شابها ارتجال واضح قبل فرضها بالقوة، مشيرا أن ضبط لغة التواصل يبقى أمرا مهما جدا، بل وهو نصف الدواء وقت الأزمات الكبرى.
وحذر الوردي الحكومة من مغبة إعطاء "أمل كاذب" للمواطنين، في إشارة إلى إمكانية رفع حالة الطوارئ، مشيرا أنه لا يوجد لحد الآن أي دواء فعال وناجع لعلاج فيروس كورونا بما في ذلك "الكلوروكين"، حيث قال: "لو كان هذا الدواء ناجعا لاستعملته إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية!
وفيما يتعلق باللقاحات، فقد أكد البروفيسور الوردي أن إيجاد لقاح فعال يلزمه وقت طويل، قد يصل لسنة ونصف على الأقل، وأن هناك اليوم ما يقارب 80 مجموعة، تعمل على تطوير اللقاحات عبر العالم، رشحت 120 لقاحا، 10 منها فقط يمكن استعمالها في التجارب السريرية.
وشدد الوردي على أن فيروس "كورونا" المستجد، هو فيروس "طبيعي" و"متطور" وليس من صنع بشري كما راج خلال الأيام الأخيرة بالموازاة مع الجائحة، مشيرا أنه "ستكون مغامرة كبيرة جدا التفكير في رفع الحجر الصحي قبل استكمال التأكد من جميع المعطيات العلمية والوبائية حول الفيروس وإلا ستحل الكارثة".
قبل أن يعرج للحديث عن المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها قطاع الصحة المغربي، والتي عرتها أزمة كورونا، حيث تطرق لمشكل ميزانية وزارة الصحة التي تقدر بـ 18.6 مليار درهم، هي ميزانية قال الوردي أنها تعادل ميزانية "المركز الإستشفائي الجامعي" بمدينة مارسيليا الفرنسية، وهنا يمكن تخيل حجم الخلل الذي تعاني وزارة الصحة المغربية.
لأن منظومة الصحة المغربية يضيف الوردي، لم تستفد منذ سنوات مضت، من ارتفاع الناتج الداخلي الخام، حيث لم تتعدى ميزانيتها 1.3٪ فقط، وهذا غير كاف للنهوض بقطاع حساس من هذا القبيل، على اعتبار أن "الصحة" هو قطاع اجتماعي "منتج" كان على وزارة المالية والاقتصاد أن تعي ذلك جيدا، قبل أن يكشف ذلك فيروس كورونا.
وعاد الوردي للحديث عما وصفه بـ "إعتقال" المخالفين للحجر الصحي، حيث قال أنه لم يكن من الضروري أبدا المصادقة على هذا القانون، موضحا أن "الغرامات" كانت كافية، لأنه من غير اللائق اعتقال شخص كان خارجا للبحث عن طرف "ديال الخبز".
وختم الوردي حديثه بالتأكيد على أن: "كولشي خاص يتحمل مسؤوليته" فيما يتعلق بمشروع قانون 22.20، حيث قال أنه "لم يسقط من السماء".
محمد
كل الاحترام
الصراحة كلام البروفسور الوردي معقول لدرايته بطابع الفيروس فيجب أخذ كلامه بعين الاعتبار والتفكير جيدا في الخطوات المناسبة للرفع من الحجر الصحي مع توفير الكمامات واجبارية ارتداءها. ويبقى هذا رهين كذلك بمدى احترام المواطنين لشروط رفع الحجر الصحي ، لاننا نرى حاليا أن هناك من الناس من ينضبط وربما هم الأغلبية ، وهناك فئة من الناس لاتنضبط بثاثا وهذا هو الخطر. نحن نشد بحرارة على أيدي مسؤولينا وعلى أيدي الاطر الطبية التي توجد على خط التماس. فواجب المواطن أن يلتزم بالاجراءات ونعين بعضنا البعض على الخروج من هذا الوضع بسلام.
الحاج
بدوني الامور خاسرة
اعتقد انك واحد من الذين شاركوا في تاخر القطاع الصحي لم تعمل علي تشجيع خوصصة الصحة وتهميش المستشفى العمومي هل نسيت يوم كنت تخرج عينيك وتقول سيتم فتح مصحات خاصة فى القرى والبوادي عندما كنت وزير الصحة كان كل شيء جميل فعلنا و فعلنا...... واليوم بالك قطاع الصحة مخصوص. انكم لا تستحيون وانتم تكذبون معتقدين ان المواطن ينسى ما قام به كل واحد منكم.
با احماد
موضحا أن "الغرامات" كانت كافية
التدابير الزجرية عن طريق دفع الغرامات كما هو معمول به في اوروبا لا يمكن تطبيقها في مجتمعنا يا سي الوردي نظرا لمحدودية الدخل لدى الفرد إن لم يكن منعدم عند الفئات الهشة على الخصوص في هذه الظرفية." كاين اللى ما لاقي ما ياكل مننين غادي يخلص الغرامة؟؟"
Yahya
شكرا
سبحان مغير الاحوال، الانسان بدون رجولة ولا شهامة. السيد الوردي يتحدت عن مشاكل وزارة الصحة وكانها جديدة بالمغرب، اسي الوردي، كنت وزير الصحة سابقا، مادا فعلت؟ لا شي. بسببك كاحد رجالات الصحة، طبيب، اعتقد الجميع انك ستغير اشياء كتيرة ولكن صدق المتل: قطع الواد نشفو رجليه. والان راك تنتقد. السياسة خايبة احنيني،تبيعو راسكم بوالو. هاد الموقف متاخر.
محمد
حكومة الكفاءات
السلام عليكم سي الوردي من خيرة كوادر الدولة في مجاله ولو كنا نبحت مصلحة الوطن والمواطنين لظل هذا الرجل في منصبه من هنا فلعبة الانتخابات والأغلبية وتوزيع المناصب غير مرتبط بالكفاءات ويرمي للمصلحة الخاصة للأشخاص ، في ظل هذا الوضع المتشنج تأتينا الحكومة بقانون تكميم الأفواه والطامة الكبرى المراسيم المتعلقة بالزيادة في اجور وامتيازات الوزراء والمسؤولين السامين لك الله يا وطني
العجب
القانون و التكرفيص
للاسف اعتقل صديق 24 ساعة سوى انه قدم من نواحي مدينته ( العالم القروي ) الى احدى الوكالات ليستفيد من دعم راميد . حاول اقناعهم لكن طبقوا عليه قانون واعثقل معه مجموعة رجال بسبب تواجدهم بسوق الخضر ليس بجانب سكناهم و يفصلهم سوى بشارع , بدعوى خرجت من منطقتك الى منطقة اخرى .
انس كريم
كورونا لا علاقة له بفيروس 2012..
كورونا لا علاقة له بفيروس 1201.لذلك لا داع النفخ في الطبول.بدون حق..فالدولة قامت بكل الإجراءات والتدخلات.في وقت قصير.فمن منعه من القيام بالإصلاحات في ذلك الزمن عندما كان وزيرا .ولماذا قبل وزارة انها لا تتوفر على ميزانية كافية..بالمسؤولية شيء.والمكانة الجامعية شيء آخر.نتمنى أن تكون رؤياك ناجحة..
الممنوع..
الدكتور الوردي...
ماذا كنت تفعل عندما كنت وزيرا للصحة ماذا أضفت من قيمة إضافية للمنظومة الصحية..؟ لو كان دواء الكلوروكين لا يشافي مرض كورونا فلماذا لدينا في المغرب حالات شفاء كثيرة أحسن بكثير من فرنسا و إيطاليا و إسبانيا التي ضَربْتَ بهم المثل...؟ لا يجب أن ننتقد لأجل النقد... هل أنتم في الصفوف الأمامية لمحاربة هذه الجائحة السيد الوردي...أم تتكلمون لأجل الكلام..؟ بمعنى عاطيها لينا غير للشفاوي...
نورالدين
مع الأسف .....
مع الأسف لو انتبهت الدولة أو المنظمة العالمية للصحة لندائك سنة 2012 حول فيروس كورونا لما وقع العالم في هذه الأزمة الفتاكة . أتمنى أن يأخذ المسؤولين هذه المرة بتوصيات .