هل سيفرض "الواقع" على المغاربة التعايش مع فيروس كورونا ؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تشير الوقائع والمعطيات العلمية وتصريحات الخبراء والعلماء ومسؤولي منظمة الصحة إلى أن خطر فيروس كورونا المستجد سيظل يرافقنا مدة طويلة، وأن على كل دول العالم أن تعد نفسها للتعايش معه لفترة أخرى.
وبدأ العالم ينظر إلى الفيروس باعتباره كيانا قابلا للتعايش معه كأي فيروس آخر، وواقعا محتوما وإجباريا بالنظر إلى عدم معرفة طبيعة وتفاصيل الوباء وانتظار اللقاح المناسب.
وفي ظل هذا الوضع، وعلى غرار باقي دول العالم، أضحى المغاربة مطالبين بالتساكن مع كورونا إلى أن يتم التوصل إلى لقاح مضاد له، وعلاج ينهي وجوده من الحياة.
في هذا الصدد، أعلن عزيز، المنتمي إلى القطاع البنكي، استعداده للتعايش مع الوباء، قائلا إن أي حل دون التعايش مع الفيروس ستكون له انعكاسات سلبية على المجتمع المغربي، فيما نوه رحال لحسيني، إطار صحي ونقابي بالجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بالانحدار المتواصل لمعدلات الإصابة بكورونا ببلادنا، مقابل تصاعد حالات الشفاء.
وقال لحسيني لـ"المساء": "أعتقد أن الاستمرار في التقيد بالإجراأت الاحترازية سيساهم في مرور فترة التعايش الإجباري للمغاربة مع هذا الوباء في ظروف أفضل حتى تتجاوز بلادنا هذه الأزمة الوبائية في أقرب الآجال وبأقل الخسائر".
Aziz
الحقيقة المرة
منذ بداية الجاىحة كان الخطاب المرعب لرئيس وزراء انجلترا،أكثر مصداقية وواقعية،الكثير لم يتقبل الامر،لانه يقول ان علينا اتباع سياسة مناعة القطيع،ووجب التعايش معه،الانسان بطبعه يفضل الوهم المريح،عن الحقيقة المرة،الان فقط اصبح العديد من الناس،ممن كذبوا تصريحات رئيس الوزراء،اصبحوا يستسلمون لكلامه،ويقرون بصدقه
مذكر
التعايش
منذ خلق الله البشر وانزله للعيش في الأرض والكائنات الحية من فيروسات جراثيم باكتيريا موجودة معه، و الذات البشرية تتاقلم معها و ترحب بالمفيد منها و تدحر المضر منها ب اوتوماتكية إنتاج المضادات والدفاعات التي تميز جسد الإنسان، فلماذا نقلق و الله خلقنا فاحسن خلقنا، فسبحان الله احسن الخالقين، لن تخيفونا و لن ترهبونا فالذات البشرية مخلوقة لتتعايش مع أي نمط عيش فلماذا الخوف الله معنا و شافينا و نعم بالله.