هل سيؤثر ارتفاع حالات "كورونا" بجهة الشمال على عشاق السياحة بالشواطئ المتوسطية؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني
اتجهت الأنظار منذ بداية الشهر الجاري إلى المدن الشمالية، ليس باعتبارها القبلة الأولى للمصطافين المغاربة فقط، ولكن بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي.
هذا الارتفاع المفاجئ للإصابات، والذي نجم عن بؤرة صناعية، أربك حسابات العديد من المصطافين الذين كانوا ينتظرون بشوق كبير رفع الحجر الصحي من أجل السفر إلى المدن الشمالية، خاصة مارتيل التي تعتبر الوجهة الأولى للمغاربة كل سنة، هذه المدينة التي قاومت طيلة الأشهر السابقة باستماتة دخول الفيروس إليها، بفضل يقظة السلطات المحلية، والتزام الساكنة المحلية بتطبيق تعاليم الحجر الصحي، غير أن الرياح سارت بما لا تشتهيه السفن، حيث أصبح المارتيليون يبيتون ويصبحون على صوت سيارات الإسعاف التي لم يعتادوا عليها من قبل وهي تنقل مخالطي المصابين البالغ عددهم لحد الساعة 4 حالات مؤكدة، كلهم من حي "الزاوية" حيث تم إغلاق جزء منه في ساعات متأخرة من ليلة أمس.
ويعيش الراغبون في زيارة المدن الشمالية نوعا من التردد، خوفا من أي انفجار مفاجئ لعدد الإصابات، مثل الذي وقع في الساعات السابقة بعدما فاق عدد المصابين 140 شخصا موزعة بين تطوان وطنجة والعرائش، ويزداد التردد خوفا من قيام السلطات المحلية بإجراءات تشديدية للحد من انتشار الفيروس، وهو الإجراء الذي قد يحد من تحرك المصطافين بالمدن الساحلية، وقد يحرمهم من السباحة وولوج المقاهي والمطاعم، الأمر الذي يجعل استمتاعهم بالعطلة الصيفية في مهب الريح.
مقابل ذلك، يعول العديد من ساكنة مدينة مارتيل على قدوم الزوار من مختلف مدن المملكة، لتنشيط القطاعات الموسمية والتي عانت أزمة شديدة بسبب الحجر الصحي، أهمها كراء المنازل، خاصة وأن جل أصحابها ضاعت مواردهم في الشهور الأخيرة الماضية بسبب توقف الدراسة ومغادرة الطلبة الجامعيين بدون أداء واجبات الكراء، أمام هذا المعطى، يتساءل المصطافون حول مدى التزام أصحاب المنازل الصيفية بتطبيق التدابير الاحترزاية التي سيتبعها عمال الوحدات الفندقية، كتعقيم المنازل والأفرشة عقب خروج كل مكتري، و كذا تسجيل بعض معطياتهم الشخصية كالاسم ورقم البطاقة الوطنية والرقم الهاتفي، تحسبا لظهور حالة إصابة محتملة بين المكترين، يتم التعرف بسرعة على مخالطيها.
ومن جهة أخرى عبر بعض الساكنة عن تخوفهم من الازدحام في الأسواق والشواطئ والمقاهي، الذي تعرفه المنطقة كل سنة، بعد مجيء العديد من الزوار من مختلف مدن المملكة، وهو ازدحام قد يشكل بؤرة غير متوقعة لـ"تفريخ" كورونا.
Elhabri
الفوضى
كل صيف او طول السنة تعرف مرتيل فوضى عارمة بسب تفشي الفساد فيها فكراء المنازل و الشقق لا يتم بطريقة قانونية و لا يتم اخبار السلطة بالمكترين كما تفعل الوحدات الفندقية ولا يؤدون ضرائب و اغلب الشقق تكون معدة للدعارة و اتساؤل ماذا يوجد في مرتيل غير شاطئ ملوث غلاء في كل شيء فساد دعارة رشوة... الخ و لكن اذا كان نظام و احترام القانون و الضرب بقوة على ايدي من يخالفون و يخرقون القانون فممكن ان تتحسن الاجواءو حذاري من تفشي كوفيد اذا فتحت الشاطئ مازال يجب فرض حالة الطوارئ الى غاية نهاية الموسم الصيفي
الناقد
الحقيقة
بخصوص مرتيل: لقد كانت اامدينة تعيش وضعا هادئا مند ضهور الوباء حتى يوم الإعلان عن وقف الدراسة حيث لوحظ الكثير من الوافدين من المدن الأخر، لكن لن يلبثوا إلا بضعة أيام تم عادوا نضرا لتدخل وزارة التعليم آن داكبوجوب حضور الأطر التعليمية. ثم جاء الحجر وأغلقت مداخل المدينة، ورغم دلك فقد تمكن عدد محدود من الوافدين على المدينة من الدخول!! رغم الإغلاق. لكن الأكثر غرابة، هو ما حصل بعد فتح الأبواب للمنطقة 1حيث كانت سيارات عديدة من المنطقة 2 تجوب المدينة وهو ما خلف استياءا كبيرا لدا الساكنة، خوفا من جلب الوباء إليها، وهو فعلا ما حصل بالضبط، بل كان عدد من الباعة اليوم، يتخوفون من وجود الوباء داخل السوق نظرا لضهور السعال أو سيلان الأنف عند البعض.
لحريزي
اولا الحمد لله الذي رفع عنا هذا الحجر و الشكر للساهرين على صحة وسلامة المواطنين ، لكن على الدولة ان تتوقع الأسوأ لقدر الله ذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة سواء على الجبال أو على الساحل المتوسطي والمحيطي كالتشخيص المبكر و وتهييء بعض المستشفيات سواء العسكرية أو المدنية و على السلطات المعنية و المحلية بتشديد الرقابة والعقوبة على جميع الفنادق و الإقامات والدور المخصصة للسياحة و المطاعم و المقاهي و الفضاءات العمومية سواء للتنزه أو للرياضة أو لبعض الانشظة الترفيهية أو الإشهارية و على الآباء و الأمهات ان يتحملوا مسؤولياتهم باحترام القوانين و الإجراءات الإحترازية التي نصتها و فرضتها الحكومة المغربية من احترام للمسافة التباعدية و تكميم الأنف والفم و غسل اليدين بالصابون الطبيعي . ختاما قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يكون المؤمن مؤنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
ميمون
إعادة تقسيم المناطق
يجب إدراج المدن التي بها 0 حالة في المنطقة 1 وإدراج المدن التي بها أكثر من حالة في المنطقة 2 دون تساهل إلى غاية 10 يوليوز