كلية الطب والمستشفى الجامعي يفتحان نقاشا بين ساكنة أقاليم جهة بني ملال خنيفرة حول توطين المشروعين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ كريم المصلي
مباشرة بعد مصادقة مجلس جهة بني ملال خنيفرة على مقرر يقضي بإحداث مستشفى جامعي وكلية للطب خلال دورته العادية الاثنين الماضي ، حتى تناسلت تعاليق وتدوينات بعدد من الصفحات الفيسبوكية المحلية تطالب جلها بأحقية كل إقليم في استقبال وتوطين هذين المشروعين.ولعل أقوى الاصوات المطالبة باحتضان كلية الطب هم نشطاء خريبكة الذين وجهوا انتقادات لاذعة لمجلس الجهة بسبب الموافقة المبدئية لاختيار الوعاء العقاري ببني ملال ، وطالبوه بضرورة العدول عن القرار وتحويل المكان إلى خريبكة باعتبارها عاصمة الفوسفاط ، ونفس الشيء طالب به نشطاء خنيفرة وأزيلال والفقيه بن صالح لكن بحدة أقل .
وفي تصريح لأحد الحقوقيين المتتبع للشأن الجهوي أكد أن من حق ساكنة أي إقليم أن تطالب بمرافق عمومية صحية ، إلا ان اختيار المكان وقرار توطين كلية الطب والمستشفى الجامعي يبقى رهين لعدة اعتبارات واقعية تراعي مجموعة من المعطيات التي يعتمدها مجلس جهة بني ملال خنيفرة لاسيما من جانبها التقني وجانبها الإنساني والاجتماعي .
ويضيف الحقوقي أنه على سبيل المثال لا الحصر ، فاختيار موقع المشروعين يجب أن يراعي قربهما من مواطني الجهة ، ولهذا السبب تبقى بني ملال المكان الأقرب للاقاليم الاربعة الأخرى والتي لا تبعد عنها سوى بساعة أو ساعتين ونصف ، عكس باقي الأقاليم التي يبعد بعضها عن الاخر بازيد من 4 ساعات .
ويردف الحقوقي قائلا :" من غير المعقول ان يقطع مريض يتواجد بخنيفرة مسافة تزيد عن 5 ساعات ، ويمر ببني ملال ويتوجه بمسافة 95 كلم أخرى إلى المستشفى الجامعي بخريبكة والعكس صحيح من خريبكة إلى المستشفى الجامعي بخنيفرة( اي كما يقول المثل الشائع فين وذنيك رااااهي )، ومن غير المعقول ان يتوجه مواطن بأزيلال الى خريبكة بعدما يمر على بني ملال ولا تفصله معها سوى 15 كلم ثم يتابع طريقة لخريبكة ويقطع حوالي 90 كلم اضافية والعكس صحيح من خريبكة الى ازيلال او من ازيلال الى خنيفرة ، ومن غير المعقول ان يتوجه مواطن مريض بخنيفرة الى أزيلال ويمر ببني ملال ويتابع طريقه الى المستشفى بازيلال ، هذا غير معقول" يقول الحقوقي.
وفي تصريح لأحد المسؤولين بمجلس جهة بني ملال خنيفرة أكد أن قرار اختيار موقع كلية الطب والمستشفى الجامعي قرار استراتيجي تحكمه ضوابط دقيقة و لا ينبغي أن يستجيب لأهواء قلة قليلة من السكان ، بل يجب أن يراعى فيه عامل المسافة وعامل تقريب الإدارة من المواطن لاسيما حين يتعلق الامر بمرفق صحي كلما بعُد تزيد معه المصاريف المادية للمريض، ولكل هذه الأسباب تبقى بني ملال الموقع الاقرب لهاته الأقاليم، فهي الاقرب لخنيفرة ب(132 كلم بساعتين وعشرون دقيقة) ، و لأزيلال ب (85 كلم بساعة ونصف)، والاقرب للفقيه بن صالح ب (44 كلم بحوالي 45 دقيقة)، والاقرب الى خريبكة ب (114 كلم بساعة و20 دقيقة ).
ويختم الحقوقي حديثه قائلا :" المنطق والواقع والوضع الاجتماعي والمسافة كلهم يقولون بني ملال ، ويجب ان تتبصر كل الأصوات وتتَّحِد لان الهدف الاسمى والمنشود هو اخراج المشروعين لارض الواقع ليستفيد منهما سكان الجهة بدل أن يُقبرهما مرة أخرى مثل هذا النِّقاش المستفيد الوحيد منه هم من يسعون الى اقبار المشاريع بجهة بني ملال خنيفرة).
منير بلقاسم
خريبكة مدينتي و هدا المجلس لا يمثلني
دون الدخول في خطاب عقيم. المشكل الحقيقي هو العقلية التي يسير بها المجلس. أكثر من 90 بالمائة من المشاريع المقترحة في الجهة تخص بني ملال. المعيار الوحيد هو أنها عاصمة الجهة. عدد سكان مدينة خريبكة يفوق عدد سكان مدينة بني ملال. ما نطالب به هو عدالة مجالية في توزيع المشاريع. و استراتيجية حقيقية للتنمية مع الأخد بعين الاعتبار متطلبات و امتيازات كل اقليم. المجلس يسير اليوم كمجلس بلدي لبني ملال، هده العقلية أكل عليها الدهر و شرب. بعيدين كل البعد عن الجهوية الحقيقية.
منير بلقاسم
خريبكة مدينتي و هدا المجلس لا يمثلني
دون الدخول في خطاب عقيم. المشكل الحقيقي هو العقلية التي يسير بها المجلس. أكثر من 90 بالمائة من المشاريع المقترحة في الجهة تخص بني ملال. المعيار الوحيد هو أنها عاصمة الجهة. عدد سكان مدينة خريبكة يفوق عدد سكان مدينة بني ملال. ما نطالب به هو عدالة مجالية في توزيع المشاريع. و استراتيجية حقيقية للتنمية مع الأخد بعين الاعتبار متطلبات و امتيازات كل اقليم. المجلس يسير اليوم كمجلس بلدي لبني ملال، هده العقلية أكل عليها الدهر و شرب. بعيدين كل البعد عن الجهوية الحقيقية.
منير بلقاسم
خريبكة مدينتي و هدا المجلس لا يمثلني
دون الدخول في خطاب عقيم. المشكل الحقيقي هو العقلية التي يسير بها المجلس. أكثر من 90 بالمائة من المشاريع المقترحة في الجهة تخص بني ملال. المعيار الوحيد هو أنها عاصمة الجهة. عدد سكان مدينة خريبكة يفوق عدد سكان مدينة بني ملال. ما نطالب به هو عدالة مجالية في توزيع المشاريع. و استراتيجية حقيقية للتنمية مع الأخد بعين الاعتبار متطلبات و امتيازات كل اقليم. المجلس يسير اليوم كمجلس بلدي لبني ملال، هده العقلية أكل عليها الدهر و شرب. بعيدين كل البعد عن الجهوية الحقيقية.