جدل بسبب عقد المغرب اتفاقيتين مختلفتين حول لقاح كورونا في أقل من شهر!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني
عبرت العديد من الأصوات الفايسبوكية عن استغرابها بعدما قام المغرب بعقد اتفاقيتين في شهر واحد مع شركتين مختلفتين خاصتين بإنتاج اللقاح المفترض لوقف جماح فيروس كورونا.
الأولى تتعلق بمشاركة المغرب في التجارب السريرية للقاح تطوره شركة سينوفارم الصينية، والثانية والتي كانت مفاجئة للشارع المغربي، هو التوقيع مع شركة آرـ فارم الروسية، لشراء لقاح للوقاية من وباء كورونا، يتم إنتاجه بموجب ترخيص من شركة أسترازينيكا البريطانية.
وأمام هذه المستجدات، طفح على السطح تساؤل متعلق بـ"كيف يقوم المغرب باتفاق مع الصين من أجل التجارب السريرية؟، وفي نفس الوقت عقد اتفاقية من أجل اقتناء اللقاح الروسي وهو غير مصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية؟".
وبخصوص هذا التساؤل، اعتبر الخبير بمعهد باستور "ادريس الحبشي" أن المغرب نهج سياسية استباقية في تنويع مصادر الإنتاج للقاح كوفيد19، نظرا للطلب المتزايد عليه دوليا، مشيرا إلى أن المغرب لا تدخل إلى ترابه أي مادة صيدلانية لقاحات أو غيرها غير مصادق عليها من المنظمات الدولية وخصوصا المنظمة العالمية للصحة.
مقابل ذلك، انتقد الصحفي "مراد بنعلي" في مقال مطول على الموقع الرسمي للبام، خطوة المغرب في اتفاقياتها المتعددة من أجل الحصول على اللقاحات، معتبرا أن :"مصلحة المواطن مغيبة إلى مستوى وصل فيه هذا الأخير إلى تقاذف مصيره بين تعدد الاتفاقيات والشركات المتخصصة في إنتاج اللقاحات، متنقلا بين بكين وموسكو عابرا لندن كمحطة مؤقتة، مصير يجعل هذا المواطن أقرب في حاله إلى فأر تجارب لا حول له ولا قوة، وهو الذي مرت عليه تجارب قاسية خلال فترة الحجر الصحي وما زال يكابد نتائج الأزمة التي ترتبت عن انتشار الوباء."
انا العبد الضعيف
خلي الناس يخدموا
عدم تصديق منظمة الصحة العالمية على اللقاح الروسي ليس بالضرورة أنه غير مجدي منظمة الصحة العالمية أثبت ولازالت تثبت أنها غير قادرة على رعاية صحة الأمم بل تجاوزتها في العديد من الحالات الى الفشل او ربما التواطؤ في تازيم الاوضاع الصحية للعديد من الدول تحت ضغط و م أ و المنظمات الدولية الضخمة التي تنتعش ميزانياتها من فقر و أمراض الشعوب . لهذا خليوا الناس يخدموا راهم عارفين اشنو كيديرو و المغرب لما اتجه إلى الصين و روسيا في هذه الأزمة بيَّن بالملموس أنه دولة قادرة على تحمل مسؤولياتها كما بين أنه قادر على تجاوز التبعية لكل من فرنسا و و م أ . الله المعين