ساكنة بأعالي جبال أزيلال ترمي ملابس "الإحسان" وتُطالب بالمشاريع التنموية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - جمال مايس
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو وصور لساكنة احد دواوير اكودي نلخير اقليم أزيلال ، وهم يلقون بالملابس المُقدمة لهم من طرف بعض المُحسنين ، ويصرخون مطالبين السلطات بتوفير الحقوق المشروعة لهم من تنمية مناطقهم ، كما طالبوا المنتخبين بتحمل مسؤوليتهم لإنجاز مشاريع تنموية تنهض بساكنة الجبل ، والكف عن تقديم ملابس مُستعملة والتقاط صور معها في سلوك اعتبروه مُهينا لهم ولأطفالهم.
وعبر مجموعة من النشطاء الذين تداولوا هذه الصور عن اراء متباينة بين رافض ومُرحب لما قامت به الساكنة ،حيث رجح أحد المعلقين الأزيلاليين ان شُحنة الملابس من ورائها احد المنتخبين ، وهذا ما دفع بعض النسوة والرجال يرفضونها بإيعاز وتحريض من جهة سياسية.فيما ذهب مُعلق اخر ان الساكنة رفضت هذه الملابس بعد إصرار بعض الجمعيات على إذلالهم بالتصوير والسيلفيات ، ونشر صورهم في الصفحات الفيسبوكية ، وهذا سلوك مرفوض قانونيا وأخلاقيا.
لكن رأى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان سلوك السكان يبقى من حقهم ، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة ، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة ، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل ، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم .
" المساعدات ديال المجتمع المدني مزيانة وكاينين ناس محتاجين ليها ، خاص الجمعيات تستمر فعملها الانساني بعيدا عن تصوير الناس المحتاجين ، ومانتسناوش المشاريع التنموية من المنتخبين ، لاننا سننتظر الاف السنين، ومانحرموش مساعدات على الناس لاسباب سياسوية " ،يقول معلق ازيلالي غيور.
قاريء
النهوض بالعالم القروي
ثقافة التضامن ..يجب ان تطال ساكنة المناطق الجبلية خصوصا الفقيرة لان هناك اناس ينعمون بعدد من الخيرات.فلا يجب انتظار فصل الشتاء للتبرع بالملابس المستعملة بل يجب تتبع الاحوال المعيشية لهؤلاء ;الصحة/التعليم/العمل..اذن يجب ان يكون المنتخب ملما بجميع المشاكل وعلى السلطات ان تكون صارمة في معاقبة المخلين بواجباتهم.الى متى سيبقى الوسط القروي مهمشا.المرجو النشر
Hicham
Hicham
الحمد لله الوعي غادي و كينتشر لا الصدقات نعم للحقوق