بعد اعتزال نجل "البسطاوي"... "رفيقي" يثير الجدل مجدداً بسبب موقفه من توبة الفنانين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
ارتباطا بموضوع "الإعتزال" الفجائي للفنان "هاشم"، نجل الراحل "محمد البسطاوي" وما أثار من جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بين رافض للقرار ومؤيد له، نشر المفكر والداعية "محمد عبد الوهاب رفيقي"، الشهير بلقب "أبي حفص"، تدوينة عبر حسابه على الفيسبوك، تحولت بدورها إلى سجال كبير، بسبب موقفه من الفن عموما.
وجاء في تدوينة "رفيقي": "انك تعتزل المجال الفني هذا قرار شخصي وحرية فردية ولا حق لأحد بالتدخل فيه، ولكن المزعج في الموضوع كما وقع سابقا في مصر مع عدد من الفنانات، هو ربط الموضوع بالتوبة إلى الله، والبراءة من كل الأعمال السابقة، هذا الربط الفاسد يزرع في وعي الناس أن الفن رذيلة وخطيئة، وأن الفنان كان يرتكب عملا محرما، وبالتالي ننقل الفن من رسالة نبيلة وشريفة، ومن أداة مهمة لتأطير المجتمع وتوجيه سلوكياته وإثارة قضاياه والتحسيس بها، إلى كونه ذنبا وخطيئة جريمة، نصفق لمن تركها، هذا ومنساوش أن هذا الربط نرسل به رسالة ان المشتغلين بالفن ليسو بشرفاء ويقومون بعمل مشين في انتظار ذهابهم إلى الحج للتكفير والاستغفار".
وتابع ذات المتحدث قائلاً: "الفن فضيلة وليس بخطيئة، الفن نبل وليس بعار، واعتباره رذيلة هو مما زرعه المال الوهابي الذي كان يغري الفنانين مقابل إعلان اعتزالهم.
و في الأخير عندي سؤال فقهي صغير جدا لكل هؤلاء المعتزلين بداعي التوبة: ما حكم الأموال التي اكتسبوها من خلال الفن؟ و ماذا سيفعلون بها بعد التوبة المزعومة؟".
شمس
حاربوا الإعلام التافه
جعجعة بلا طحين. شخصية ابن بسطاوي عادية لغياب التكوين و الوسط الذي نشأ فيه. والمرسل الذي أثر فيه. وأمام هذا الواقع القائم وجد البوز لستر الفراغ الذي يعيشه حتى يكسب اموالا من اليوتوب؛مستغلا التأثير الذي أصبح يحققه في مرتاديه؛ فأصبح الغث والسمين هو الموجه والناصح والمحلل وهنا تكمن الكارثة ؛واذا استمر الوضع بترك المؤثرين يتحكمون فالقادم أسوأ.
راجية رحمة الله
الفن وسط وسخ
اتقي الله يا هذا كلامك هذا سجل إلى يوم القيامة وستحاسب عليه لأن الوسط الفني عفن وهذا بشهادة الممتلين انفسهم