جمعية للإنعاش والتخدير تكشف حقيقة خطورة إجراء العمليات الجراحية بعد الحصول على لقاح "كورونا"

جمعية للإنعاش والتخدير تكشف حقيقة خطورة إجراء العمليات الجراحية بعد الحصول على لقاح "كورونا"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

كثر الحديث مؤخرا حول خطر محتمل لأدوية التخدير بعد الحصول على جرعة من اللقاح ضد كورونا، خاصة بعد ورود إشاعة مفادها وفاة سيدة في عيادة طب الأسنان أثناء تخديرها، بعد استفادتها من التلقيح، وهو ما نفاه العديد من المسؤولين والخبراء.

وفي هذا الصدد، دخلت الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، على الخط، حيث قالت أن التلقيح ضد "كوفيد 19"، لا يعتبر من موانع الجراحة، ويمكن إجراء جميع العمليات الجراحية أو الاستكشافات التشخيصية اللازمة تحت التخدير الموضعي، أو المحلي أو العام، بغض النظر عن المدة بينها وبين التلقيح. 

في المقابل شدد المكتب على أن الإستشارة الطبية السابقة للتخدير، تجعل من الممكن تقييم حالة المريض، المرشح للتدخل الجراحي أو التشخيصي، واكتشاف المضاعفات المحتملة النادرة المرتبطة بالتلقيح. 

وتابعت الجمعية في بلاغ توصلت به "أخبارنا"، أنه لا يوجد أي آثار ضارة في ممارسة التخدير العام أو المحلي أو الموضعي، وبشكل خاص العناية بالأسنان، فيما يتعلق بالمرضى، الذين تم تلقيحهم مؤخرا. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات