جواز التلقيح.. فرصة لإنقاذ الاقتصاد المغربي من سكتة قلبية وشيكة ورد بليغ على كل المشككين في نجاعة اللقاح
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في سياق القرارات "المؤلمة" التي باتت تصدرها الحكومة بين الفينة والأخرى، والتي بطبيعة الحال، كان لها وقع سلبي جدا على قطاعات شلت حركتها تماما، وسببت للعاملين فيها معاناة كبيرة، في غياب أي دعم مادي… تساءل عدد من المتهمين عن الجدوى من الحصول على "جواز التلقيح"، إن كان صاحبه سيكتفي بوضعه في جيبه، دون أن يتيح له الاستفادة من بعض "المحرمات" التي تم منعها سابقا بموجب حالة الطوارئ الصحية، الأمر الذي قد يغذي شكوك الكثير من المواطنين وساهم في عزوفهم عن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ولتشجيع المغاربة عموما على الإقبال بكثافة على عملية "التلقيح"، في أفق تحقيق المناعة الكاملة في أقرب وقت ممكن، اقترح بعض المهتمين أن يتم اعتماد "جواز التلقيح" كآلية لتخفيف حجم الخسائر المادية التي تكبدتها بعض القطاعات الحيوية، من قبيل المقاهي والمطاعم وصالات الرياضة وقاعات الأفراح.. عبر إعادة فتحها استثناء في وجه حاملي "جواز التلقيح"، حتى بعد الساعة التاسعة ليلا، التي توازي موعد حظر التجوال الليلي.
واعتبر ذات المتدخلين أن إجراء من هذا القبيل، كفيل بأن ينقذ الاقتصاد الوطني من سكتة قلبية وشيكة، وينعش قطاعات حيوية يتخبط العاملين بها في أوضاع اجتماعية مزرية، فضلا عن المصداقية الكبيرة التي سيتيحها بالنسبة لكل المشككين في نجاعة اللقاح في محاصرة الفيروس اللعين.
العيدي
الإسراع بالتلقيح هو الحل لتجنب الازمة
لا ينكر أحد أن التلقيح الذي بادر به المغرب أنقذ آلاف الأرواح من الهلاك نعم آلاف الأرواح أنقذت والحمد لله رغم ماسببته كورونا من خسائر مادية على الدولة وما أصبحت عليه أوضاع فئة كبيرة من المجتمع إذ ساءت أحوالها المعيشية.سيبقى الحل الوحيد للتخلص من الجائحة هو عدم تردد المواطنين في أخذ اللقاح والتقيد بالإجراءات الاحترازية وعند ذاك تتحقق المناعة الجماعية .فتلخص من كورونا ومتحوراتها.
رشيد
لا يمكن
صراحة فكرة جيدة و معقولة و لكن للاسف إذا كان التلقيح يمنع إنتقال العدوى و المرض. بينما كما يعرف الجميع أن الملقحين بإمكانهم أن يصيبو بالكورونا فيروس و إن لم تظهر عليهم علامات المرض فسوف ينقلون العدوى للأخرين.