"الطباخات" والساكنة المنسية وعمال "الطراكس" الذين حركوا الجبل...أليس فيكم رجل حكيم يلتفت إليهم؟!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ كريم المصلي
كشفت قضية ريان الوجه الحقيقي لبعض الناس الذين "بزنسو" في قضيته حيا وهو في غيابات الجُب، و"بزنسو" فيه ميتا عند رب العرش الكريم .
مباشرة بعد انتشال جثته وإعلان وفاته، بادرت العديد من الشخصيات بادخال الفرحة على أسرة ريان، وإسعاد والدته ووالده بهدايا عديدة. لكن وهنا المفارقة، نشرت جهات تخصيص هدايا من شقق لعمي علي، وهو قرار نرحب به ويستحق كانسان من المغرب غير النافع، وليس لأنه قام بالحفر لفائدة ريان. وإذا كان السبب كذلك، فكان على المانحين تخصيص الشقق لمول طراكس وأصحابه الذين عملوا 5 أيام ليل نهار بدون كلل أو ملل، هم من قام بتحريك جبل من مكانه في ظرف قياسي، دون أن تنام لهم عين أو يهدأ لهم بال، حيث طالب النشطاء ضرورة الالتفات إليهم. كما وجب على المانحين أن يسلموا شققا الى النسوة اللواتي طبخن طيلة الخمسة أيام وقمن بتأمين الأكل للعاملين في الحفر . كان على المانحين منح شققا لساكنة القبيلة التي جمعت المال لاقتناء الخضر والفواكه لاطعام الحاضرين.
فالمنطق يقول أن المغاربة سواسية في الحقوق في أعين الدولة وفي أعين المانحين أيضا، والعجب أن يتساوا أبناء المغرب المنسي في المعاناة مع غياب الماء والكهرباء وفرص الشغل، ولا يتساوون حين يأتي عطف المانحين الذين يبقى الله وحده الذي يعلم نيتهم و ما في صدورهم اتجاه هذا العمل الخالص أو غير الخالص.
مغربية
من الكارهين لتلك القناة
وجب على الدولة اولا ان تلتفت الى مجموع الدواوير المهمشة. حان الوقت لبناء وطن لا مكان فيه لنافع و غير نافع. فكلنا سواسية في الواجبات و علينا ان نكون كذلك في الحقوق. كل فريق الانقاذ العامل في الموقع يستحق الاهتمام و العناية به. بدون تمييز. اما ان تعطي لهذا لان صيته ذاع فهذا استغلال له لكسب المزيد من الارباح. كما ربحت من لايفات كان كل هم صاحبها تثبيت المواطنين امام شاشاتهم لسماع اخبار جلها كذب...منذ ان جعل اليوتوب امكانية الربح حسب عدد المشاهدين و معدن بعض "العفن" ظهر للسطح..اكره تلك القناة و من على شاكلتها ...
متتبع
لنحفظ الملحمة مشرقة.
لقد عاش العالم لحظات ملحمية تلقائية وتضامنيةيتميز بها الرأسمال الإجتماعي المغربي من القمة إلى القاعدة، مات الطفل ريان رحمه الله لنحافظ على رسالته الإنسانية دون تمريغهافي وحل النقاشات الفارغة ، فمن كان يساهم في الملحمة لم يكن ينتظر شيئا ، فلنترك الفتنة نائمة.
بابيليس
مجرد رأي
قد اختلف في هذا الرأي مع أغلبية الناس إلا انني متمسك به مدافع عنه .ان الهدايا والتبرعات ينالها البعض فقط وتبقى الغالبية العظمى من الناس على حالها .فهل كان يجب ان ينتظر والد ريان رحمه الله هذا الحدث المأساوي حتى يلتفت إليه وينتشل من فقره .لقد مررت بما مر به والد ريان وأستطيع أن اقول ان ما يقدم إليه من هبات لا يمكن ان تسعده.يجب الالتفات إلى المواطنين الفقراء وإصلاح حالهم بتوفير الخدمات الاجتماعية وفرص الشغل ليعيشوا بكرامة .
محمد ابو اايوب
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
شكرا والف شكر لصاحب المقال لأنني كانت تراودني تلك الأسئلة وأسئلة أخرى. لماذا لم يلتفت أحد لهؤلاء الأبطال الذين حولوا الجبل من مكانه ولولاهم لما استطاعوا الوصول إلى جثة المرحوم ريان. كما يجب ان لا ننس تلك البطلات اللواتي قمن بتهيء الطعام والشراب في العراء وقسوة البرد. نتمنى أن يلق المقال صدى على وسائل التواصل الاجتماعي.
سعيد بن سعيد
تصحيح التسمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أريد فقط أن أشير إلى التسمية التي تسمونها للجنوب الشرقي "بالمغرب الغير النافع" بل بالعكس ففيه من مناجم الدهب و الفضة و الكوبالت و النحاس و الرأسمال البشري ما لا يعد و لا يحصى و إنما تم تحويل المبالغ التي تحصل هناك إلى المغرب الذي تسموونه بالنافع.
الاعرابي
الإخلاص لوجه الله؟!
جزى الله كل من قام بعمل صالح وساهم في توحيد الأخوة وتاليف القلوب مصداقا لقوله تعالى في سورة النحل/ بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بإسم الله الرحمن الرحيم من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فالنحينه حياة طيبة ونجزينهم اجرهم احسن بما كانوا يعملون..... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك اذن/ اتركوا العمل خالصا لوجه الله .....
ام اسراء
لكي لاننسى
تحية اجلال لهذا السيد العظيم الذي رفض الراحة والله الي غيجازيه ومنساوش رجال الوقاية المدنية رجال القوات المساعدة والدرك والسلطات لتأمين المكان ربي غيجازيكم على عملكم اما الهدايا فهي غير قدام الناس التباهي اما الهدية الكبيرة من عند الله سبحانه وتعالى يخلفها لكم فصحتكم وراحتكم وليداتكوم
ام اسراء
لكي لاننسى
تحية اجلال لهذا السيد العظيم الذي رفض الراحة والله الي غيجازيه ومنساوش رجال الوقاية المدنية رجال القوات المساعدة والدرك والسلطات لتأمين المكان ربي غيجازيكم على عملكم اما الهدايا فهي غير قدام الناس التباهي اما الهدية الكبيرة من عند الله سبحانه وتعالى يخلفها لكم فصحتكم وراحتكم وليداتكوم
محى الناجي
أين
أين هي الدولة وأين هي مسؤولية الدولة التي تنفق المليارات على الخوا الخاوي في كرة القدم بدون نتائج وحفلات البضخ والموجون كموازن، الدولة ولا غير الدولة هي المسؤولة عن الصحة والسكن والتعليم أما عن الماء فهي السبب الرئيسي في توصيله إلى جميع المغاربة وعن تعليم جميع الطرق والممرات، أما دون ذالك فهو لعب ولهو
مغربي غيور
الملحمة الكبرى
رحم الله ريان ولكن هناك العديد مثل ريان يعيشون في الشوارع، في الخيريات، في المناطق النائية، في مخيمات الذل والعار بتندوف، وكذلك مراكز حماية الطفولة سواء داخل الوطن او خارجهخاصة بسبة ومليلية. فهل من يحرك ساكنا؟ وهل من التفاتة انسانية اتجاههم. هنا ستكون الملحمة الكبرى والعظمى اذا تمت مساعدتهم ان شاء الله
فارس لدهم
مصداقية
عين العقل .اين التنمية ؟اين مسؤولية الدولة اين المنتخبين اين الاغنياء اين ين كل هؤلاء من المغرب المنسي .لماذا يظهر كل هؤلاء فقط في مثل هذه المناسبات من اجل الظهور والتصوير او البزنس كما ذكرتم .ان دور الصحافي الحر هو فضح مثل هذه الممارسات التي تضر بسمعة البلد لان ترتيبنا في سلم التنمية البشرية يفرض علينا ان تلتفت على المغرب المنسي وان يكون فقط وعاء انتخابي نتذكره فقط عندما تفتح الدكاكين الانتخابية