"أبو حفص" يُبدي موقفه من "الضّجّة" المُصاحِبة لتصريحات "بوعياش" حول "نظام الإرث" بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
استغرب محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الفكر الإسلامي، من "ردود الفعل المتوترة والمتشنجة حول تصريحات أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة وطنية) حول نظام الإرث في الفقه الإسلامي، كأنها قالت منكرا من القول وزورا، دون الحديث عن أوصاف الكفر والردة التي تطلق على كل مجتهد لما فيه صالح الجميع".
وقال "أبو حفض" في السياق نفسه: "تتبعت الكلمة كاملة، وأول ملاحظة لي أنها معدة بشكل محكم، عباراتها مضبوطة وعقلانية، بعيدا علن الإنشائيات والعاطفة، ومركزة فيها موضوعين أعتبرهما فعلا مدخل أي إصلاح لمنظومة الإرث بالمغرب".
"رفيقي" استحضر في هذا الإطار "موضوع الوصية والعقبات التي وضعت أمامه لتقزيمه، ثم الموضوع الثاني الذي هو نظام التعصيب"، مردفا: "لازلت أؤكد، كما تكلمت في الموضوع عشرات المرات، أنه من العيب والعار في مغرب القرن الحادي وعشرين حرمان البنت أو البنات من إرث والدهم بنسبة النصف أحيانا والثلث أخرى، لمجرد عدم وجود الذكر المعصب، وتحويل ذلك النصيب للأعمام أو أولادهم بغير أي مشاركة لهم في الثروة".
هذا وتساءل الباحث في الفكر الإسلامي: "أي تخلف هذا في معاقبة الأسر التي لم يولد لها ذكر بتفويت جزء من مالها للأقارب الذكور دون غيرهم وإن بعدو، علما أن التعصيب لا ينص عليه لا قرآن ولا سنة متواترة، وإنما هو اجتهاد مبني على أعراف قبلية و نظام اجتماعي بائد".
"لا فائدة من بعض الاعتراضات الضعيفة كالقول إن ذلك جزء من نظام الأسرة"، يُشدد "أبو حفص" قبل أن يضيف أن "نظام الأسرة النووية اليوم لا يلعب فيه العم ولا أبناؤه أي دور في الأسرة حتى يكونوا شركاء في الثروة".
وتابع "رفيقي" أنه لا يصح "الدفاع القديم القائل إن المرأة ترث أكثر من الرجل في عشرات الحالات، بينما يعلم القائل نفسه أو لعله لا يعلم أنه يتحدث عن حالات نادرة، وأن الحالة الشائعة التي يبتلى بها الناس هي حرمان البنت والبنات من كل ميراث أبيهم لمجرد أنهم بنات، ووفاء لاجتهادات فقهية قديمة لا تتناسب ودور المرأة اليوم ومكانتها في المجتمع".
لذلك، يخلص الباحث في الفكر الإسلامي، "لا مناص من فتح نقاش جدي وعلمي حول الموضوع، ومن يده في النار ليس كمن يده في الماء، ومن ليس له من الولد إلا البنات الجميلات الرقيقات، سيدرك حتما أهمية مثل هذا الموضوع".
تجدر الإشارة إلى أن "بوعياش" سبق لها أن صرّحت أن مدوّنة الأسرة أكدت على مجموعة من المبادئ التي ساوَت بين المرأة والرجل في الواجبات، مثل الرعاية المشتركة للأسرة؛ بيد أن المساواة لم تطل الحقوق المكفولة للمرأة في الجانب المتعلق بالإرث.
كما أوضحت رئيسة CNDH، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة قدمت فيها نتائج دراسة حول آراء المغاربة في نظام الإرث المعتمد في المغرب، أن نظام الإرث ما يزال حاملا لعدد من مظاهر التمييز وعدم المساواة تجاه المرأة، ضمنها نظام التعصيب ثم القيود المفروضة على الوصية؛ وهذا الوضع يعرقل ولوج النساء والفتيات على حد سواء إلى الأرض والثروات، ما سيفضي إلى جعلهن أكثر عرضة للهشاشة والفقر.
ابوفاطمة
لا اجتهاد مع النص
هذا الرجل نستطيع أن نقول ان ارتد رسميا عن الإسلام..لو كان الأمر يتعلق باجتهاد ونقاش وحوار يتعلق بأمور دينية تقبل الاختلاف لهان الامر ولكن أن يشكك في نص قرآني واضح لا يقبل تأويل لا يفعلها الا مرتد الخارج عن دين الإسلام...ولكن ومع ذلك فهو حر في ان يشكك في ماشاء وحسابه سيكون عند الله سبحانه وتعالى هو وأمثاله وما اقلهم في مجتمعنا المسلم
العيدي
لماذا يصمت فقهاء المجالس العلمية؟
لأنهم هم أدرى بالشريعة الإسلامية عليهم أن يتدخلوا ويبدوا آراءهم حول ما يمس بعقيدتنا زان يدحضوا اراء من بستهدفون ديننا الحنيف الذين يحرمون الحلال ويحللون الحرام..أن رجل الدين العالم مسؤول أمام الله ف لايبخل بعلمه عليه أن يجابه المستهزئين بشرائع ديننا الحنيف منهم هذا المسمى رفيقي الذي لايفوت فرصة لمحاربة الاسلام وأشباهه.
عزيز
اتق الله يا رويبضة
فعلا هو زمن الرويبضة الذي انذرنا به المصطفى صلى الله عليه وسلم.كيف لك يا من تدعي علم الفقه بهتانا وزورا ان تعقب على امر انزله الله في محكم كتابه بالتفصيل قاطع. واعطى لك ذي حق حقه.م انك تعتقد يا متفيقه ان القران كتاب نزل ايعمل به صحاب رسول الله فقط .اما نحن فيكفينا لاقامة الصلوات وتلاوته في المناسبات.اتق اللهيا رفيق وان اردت التملق اسيادك فابتعد عن دين اللهوخض مع الخائضين.
محمد
يا علماؤنا الأجلاء
السلام عليكم يا علماؤنا الأجلاء أفتونا جزاكم الله خيرا فالجرأة على شرع الله بدأت تتزايد فالمفروض أن تقولوا كلمتكم في الموضوع فقد بدأنا نخاف ممن يدعون حقوق الإنسان منهم رئيسته ومنهم أولحاج ... أفتونا وبينوا فنحن في بلاد الإسلام .... أخيرا أقول ...." والله متم نوره...
مصطفى
تعليق
الارث ايها الباحث المتحور في كل مرة، هو كلام الله، لا يحتمل التغيير، الخطا اننا نناقش الاسلام من خارج نصه القراني، والسنة، فالعم مثلا في الاسلام يقوم بمقام الاب او ابناءه، اقول في الاسلام، وليس الواقع المعاش، لا يعرفهم ويرث معهم، فالله اعطاهم الحق، لكن عليهم الحساب، وهذا الذي لايريد البعض لن يفهمه، الحق في الارث مقابل القيام بالواجب، وسيحاسب عليه، هذا هو الاسلام..... والله اعلم
مولود عبد الخق
باب الاجتهاد
أيها الإخوة الكرام. لماذا نغلق علينا باب الاجتهاد ؟ ألم تتغير الأمور في ظرف 23 سنة وقت نزول القرآن ؟ حيث كانت السور تنسخ ما قبلها من أحكام نظرا لتغير الظروف. فكيف لا تنسخ وقد مرت عليها القرون تلو القرون. أليس نبينا هو القائل: (لا تقصروا أبنءكم على آدابكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم). فإذا كان زمن الأب ليس بزمن الإبن فكيف بزمن مرت عليه أكثر من ألف سنة. كفى من الجمود. لنحرر عقولنا.
مبارك
جلالة الملك
لفك معضلة الإرث لابد من تدخل ملكي حازم لان حتى النصف في الإرث لا تحصل عليه النساء لان قيمة التركة تكون مرتفعة والمسطرة الطويلة لا تساعدهن كان القانون يتحامل مع الذكور لهدر حق المرأة وكذا الإخوة الفقراء .اتعجب من عدم معالجة هذا التعقيد في الحصول على الحق في الارث
جمالي محمد
أكادير
الأصل في الإرث هو الوصية ولا دخل للأحكام الشرعية إلا بعد غياب الوصية. كما أن أحكام الإرث هي حدودية وليست حدية بمعنى أنها فيها حد أدنى وحد أقصى في الإجتهاد بدون تعدي هذه الحدود. كما أن نظام الإرث المعمول به فيه نزعة ذكورية جلية لأن الأنثى هي التابعة للذكر وليس الذكر هو التابع الأنثى. أنا متفق مع مراجعة نظام الإرث وتفعيل دور الوصية لأن آلله سبحانه ترك لعباده حرية تقسيم ثروتهم على أولاده عن طريق الوصية بعد إخراج الدين.
احسايني
لغو في لغو
تعقيب ابو حفص كلام حق يراد به باطل.ايها الفقيه المبجل،الإرث موضوع بنص قرآني من فوق سبع سموات،وليس باجتهاد مجتهد من امثالك ممن إذا مالت الريح مال حيث تميل.لاغرابة أن تقول غدا مادام الشخص متبوعا بالعمل طيلة اليوم فلا بأس أن لا يصلي الظهر والعصر لأن العمل أيضا عبادة أو ماشابه ذالك. لقد غزى الفكر العلماني عقولكم فلم تعودو تفرقو بين ماهو منزل وما هو موضوع.