عضوٌ في لجنة دعم فيلم "زنقة كونطاطت" تَكشف موقفها من الضجة المُصاحبة للشريط السينمائي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ما تزال ردود الفعل تُجاه الشريط السينمائي "زنقة كونطاطت" تتناسل بين مؤيد ومعارض لقرار المركز السينمائي المغربي تجاه الفيلم ومخرجه.
أمينة الصيباري، عضو باللجنة الداعمة للشريط نفسه، ترى أن "فيلم "زنقة كونطاكت" لمخرجه "إسماعيل العراقي" فيلم مختلف"، مضية أنه "إضافة جميلة للفيلموغرافية المغربية لاعتبارات عديدة".
هذه الاعتبارات، وفق الصيباري، تكمن في "طريقة المعالجة السينمائية الجديدة لموضوعات مطروقة سينمائيا؛ كسيرة المغني أو بائعة الهوى، لكن بطريقة جديدة تتجاوز الثقافي إلى ما هو إنساني، على اعتبار أن اللغة السينمائية لغة كونية".
وزادت العضو نفسها: "قرأت السيناريو وأعجبت به كجل الأعضاء في المقابلة"، مشيرة إلى أن "مخرج الفيلم الشاب دافع عن مشروعه وتبين أن لديه العديد من الشركاء في الإنتاج وهو ما يغيب في أغلب المشاريع المقدمة".
الصيباري أردفت، أيضا، أنها "رأت الفيلم حين تم عرضه في القاعات"، مشددة على أن "انطباعي كان جيدا حوله، لأني لامست فيلما مغربيا يمكنه تجاوز الحدود، وهذا أمر محمود".
ولفتت عضو لجنة الدعم إلى أن "ما حدث بعد ذلك من تداعيات بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة 22 للمهرجان الوطني الأخير بطنجة، (ما حدث) مؤسف جدا".
كما أبرزت الصيباري أن "منع الفيلم بسبب أغنية أمر مؤسف، وردة فنية كبيرة تحد من حرية التعبير الفني في البلد، وتمثل تراجعا حقوقيا وتضييقا على سينما الشباب، التي تتطلع إلى آفاق رحبة في الإبداع"، مستطردة أنه "كان يمكن أن يحل المشكل بطريقة أكثر حكمة حتى لا يسجل التاريخ، بمداد من الحسرة، أنه في بلد يصبو إلى الانفتاح تم منع فيلم بسبب أغنية".
تجدر الإشارة إلى أن "فيلم كونطاطت" تسبب في ضجة واسعة بسبب اعتماده على موسيقى لمغنية صحراوية موالية لجبهة البوليساريو؛ ما دفع المركز السينمائي المغربي إلى التدخل واتخاذ عدد من الإجراءات التأديبية في حق الشريط ومخرجه.
Mostafa
لا حياة لمن تنادي
يبدو لي أن كل من المخرج والمنتج والعاملين بها الفيلم لا يتبعون ما يجري حولهم من أحداث سياسية وثقافية واقتصادية محليا وجهويا وقاريا. كيف لهم أن يكونوا بهدا الجهل والأحداث في الآونة الأخيرة تتسارع بشكل مقلق خاصة بين أطراف النزاع في الصحراء المغربية. غريب أمرهم. هل هو جهل أم سهو أو عدم اكتراث
Red
الحبة و البارود من دار لمخزن
إوا اللالة منين دعميها من فلوسك ديك الساعة دافعي على حرية التعبير اما هادو فلوس دافعي الضرائب ممنوع على اي شخص يتجاوز حدود الشرع و الوطن