مشاكل بالجملة..وآمال معقودة على رئيس المجلس البلدي لعودة نادي الفروسية بالقنيطرة إلى توهجه
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:القنيطرة
يعيش نادي الفروسية المعروف بمدينة القنيطرة، على وقع مشاكل بالجملة، منذ عهد المجلس البلدي السابق، الذي كان يرأسه حزب "العدالة والتنمية".
ووفق مصدر مقرب من الجمعية، التي تسهر على تسيير النادي، فالمشاكل بدأت وزادت في عهد "رباح"، الذي فاجئ الجميع ومنح وصلا لجمعية أخرى بنفس الأهداف والمجالات من أجل السهر بدورها على تسيير نادي الفروسية إبان الحملة الانتخابية الأخيرة.
وفي تصريحه لـ"أخبارنا المغربية"، قال ذات المصدر إنه في الوقت "الذي كنا ننتظر من المجلس البلدي السابق إيجاد حل لهذه المشاكل تفاجأت الجمعية في الحملة الانتخابية الأخيرة بتسليم وصل تأسيس جمعية موازية لجمعيتنا...".
وبدأت بالفعل، في ممارسة نفس الرياضة، مع العلم أن هذه سابقة في تاريخ هذا النادي العريق، لأنه لا يمكن ممارسة نفس النشاط في نفس الفضاء، وهو ما أثر على الجو العام للنادي، وبدأت المشاكل، وقد راسلنا الرئيس السابق للمجلس البلدي من أجل حل هذا المشكل الذي نتج عن حسابات سياسوية ضيقة ولكن لم نتوصل بأي جواب، يؤكد المتحدث.
وأضاف (المصدر)، أن النادي يتوفر على حلبتين واحدة للكبار والثانية للصغار، وهناك أكثر من 60 منخرطا، فكيف سيتم إجراء التدريبات اليومية، فعوض أن يقوم المجلس البلدي السابق بإدماج طالبي إنشاء جمعية ثانية في الجمعية الأم قام بتأجيج الصراع وسلم وصل إنشاء جمعية جديدة، على حد تعبير نفس المتحدث.
بالمقابل، أوضح المصرح، أن مكتب جمعية "ميموزة للفروسية"، قرر طلب إجراء مقابلة مع الرئيس الجديد للمجلس البلدي المنتمي إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار"، من أجل وضعه في الصورة لإيحاد حلول ناجعة لمشاكل النادي.
من جهة أخرى، تروج مجموعة من التساؤلات والأنباء، حول علاقة المجلس البلدي بالنادي المذكور، الذي كان في السابق مشتلا لكبار أبطال رياضة القفز على الحواجز بالمغرب، خصوصا وأن ما يدور يشير إلى أن الأرض المتواجد بها النادي، ليست في ملك الجماعة بل في ملك المياه والغابات، كما أن أحكاما قضائية صدرت في حق المستفيد من المقهى وقاعة الحفلات، دون تنفيذ، حسب ما يروج دائما.