بعد روتيني اليومي..اليوتوب المغربي يهتز مرة أخرى على وقع فضيحة مدوية وسط مطالب بتدخل السلطات
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ أبو يوسف
بعد موجة "روتيني اليومي" التي أساءت كثيرا إلى المرأة المغربية، يشهد اليوتوب المغربي جدلا ساخنا بسبب انتشار عدد من الفيديوهات في الآونة الأخيرة، حولت صراعات عائلية من الواقع إلى العالم الافتراضي، وذلك عبر تبادل اتهامات خطيرة بين أفراد العائلة الواحدة بلغت حد قذف المحصنات وإطلاق اتهامات بالخيانة الزوجية والمتاجرة في الأطفال.
وتعالت أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، مطالبة السلطات بتوقيف ما وصفوها ب"المهزلة" التي لا تشرف المغاربة، خاصة الصراع الحديث الدائر بين أفراد إحدى العائلات بمنطقة بني أحمد ضواحي شفشاون، والذي عرف تطورات خطيرة في ظل إصرار أحد الأشخاص على نشر فيديوهات يومية، تتضمن اتهامات خطيرة لكوبل شهير باليوتوب، تشمل النصب والاحتيال بالنسبة لليوتوبر الذي هو عم زوج شقيقته، ولزوجة الأخير بممارسة الفساد مع رجل خليجي بمباركة من زوجها، كما لم يستثتي والديه وبناتيه القاصرتين أيضًا، حيث سرب أوديوهات من هاتف يروج أنه مسروق، مطلقا اتهامات لليوتوبر المذكور بالمتاجرة فيهما مع الرجل الخليجي.
المستهدف بالاتهامات وبعد فترة صمت طويلة، خرج بفيديوهات للدفاع عن نفسه لكنه سقط بدوره في فخ إطلاق اتهامات بالخيانة الزوجية في حق عائلة مهاجمه، قبل أن يرفع شكاية ضد نجل شقيقه بتهمة السرقة والإعتداء بالسلاح الأبيض، ترتب عنها أمر بالاعتقال ومتابعة الموقوف في حالة سراح، وذلك بعد دخول الجمعوي يوسف الزروالي على الخط في الأيام القليلة الماضية.
فصول هذا الصراع الخطير بين العائلتين الجارتين (منزليهما تفصلهما أمتار قليلة) يدق ناقوس الخطر حول ضرورة إنهاء هذا التسيب المسيء إلى صورة الجميع والإسراع بتقنين المحتوى المنشور على منصة اليوتوب، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لأن صناع المحتوى في غياب قانون واضح باتوا يشكلون تهديدا لقيم المجتمع المغربي، فكل ما يقود إلى ربح مادي وفير وسريع بات مستباحا، حتى الأعراض والشرف، لم تعد محصنة أمام هذه العدوى المخيفة التي انتشرت بين فئات عريضة من المجتمع المغربي.
Simo
[email protected]
هذا هو الواقع ولاسف . هذا نتيجة السياسة التعليمية المنتهجة منذ زمان . مجتمع فقد اخلاقه وتقاليده العريقة . الفقر وحده لايفسر هذه الظاهرة . الله يهدينا