الدريوش "يحرج" المنصوري: 10 دواوير بتسلطانت كان يجب الانتهاء من تأهيلها في 2017 ومازالت تنتظر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد اسليم
تحدث النائب اليرلماني عن فريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن معاناة بعض دواوير تسلطانت من النقص الحاد في أبسط متطلبات العيش الكريم، وضع - حسب رسالة وجهها النائب لفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وعمدة مراكش في ذات الوقت - ينتج ظروف عيش صعبة، فالمنطقة - يضيف الدريوش - في حاجة ماسة إلى شبكات الصرف الصحي وتجويد الخدمات بها كشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء وشبكة الهاتف، وتبليط الأزقة والمرافق العمومية والطرق وغيرها. الساكنة - حسب الرسالة التتوفر أخبارنا على نسخة منها - استبشرت خيرا بتوقيع اتفاقية إعادة التأهيل أمام جلالة الملك نصره الله، لكن التعثر الذي عرفه تنزيل هذه الاتفاقية حال دون تحقيق هذه الآمال.
رسالة الدريوش اشارت لمجهودات الوزارة في تسريع أشغال هذا البرنامج اذ استفاد منه دوار الحركات وتكانة، بل أوشكت الأشغال فيهما على الانتهاء ، لكن ماتزال مجموعة من الدواوير تنتظر دورها، فدوار الخويمات واللويحات ماتزال الأشغال فيهما متعثرة، فيما باقي الدواوير وهي دوار زمران والقرطاس وباب العبيد ودار السكر والخدير الجديد لم تبدأ فيها الأشغال بعد، في الوقت الذي كان من المفروض حسب الاتفاقية أن تنتهي أشغال إعادة التأهيل في هذه الدواوير العشر سنة 2017
النائب البرلماني طالب السيدة الوزيرة التدخل لحل مشكل تعثر وتأخر تنزيل هذا الورش الملكي الذي يندرج ضمن برنامج مراكش الحاضرة المتجددة والمتعلق بإعادة تأهيل عشرة دواوير بجماعة تسلطانت، مع اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتسريع تنزيل هذا الورش الذي طال انتظاره من طرف الساكنة.