"حنان رحاب": ظروف المغاربة الاستثنائية تستدعي التقسيم العادل لما تبقى من ثروات البلاد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وجهت حنان رحاب، صحافية عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافية المغربية وبرلمانية سابقة عن حزب "الوردة"، (وجّهت) مدفعيتها الثقيلة صوب أثرياء المغرب وأرباب الشركات الكبرى، الذين استفادوا وما يزالون تستفيد من خيرات البلاد.
وفي هذا الصدد؛ قالت رحاب: "لا يختلف اثنان حول أننا نعيش ظروفا استثنائية؛ يكفي فقط هذا الرقم المرعب الذي صرح به وزير الفلاحة من أنه لن يتم سقي سوى حوالي 400 ألف هكتار من أصل مليون و600 ألف هكتار المخصصة للسقي في الأعوام العادية بسبب ندرة المياه".
ماذا يعني هذا؟ تتساءل الصحافية نفسها قبل أن تجيب: "يعني أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى التوزيع العادل لما تبقى من الثروات والتضامن بين الطبقات".
وزادت عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية: "طبقة من أثرياء البلد استفادت كثيرا من هذه الأرض الطيبة، سواء في الفلاحة أو العقار أو المحروقات وغيرها، واليوم يجب أن تقبل المساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المسحوقين".
الاتحادية المذكورة أردفت: "لا يمكن الاستمرار في مطالبة الطبقة الوسطى والفقراء بتحمل كلفة الأزمة. كما أنه من غير المقبول الاستمرار في التهرب الضريبي، والاستفادة من ريع الامتيازات الضريبية".
وتابعت رحاب أن "هناك دولا متقدمة صناعيا وماليا وتكنولوجيا، وفرضت على شركات كبرى ورؤوس أموال كبرى المساهمة الإجبارية في إنقاذ الميزانية وتمويل الخدمات الاجتماعية الأساسية في هذه الظروف".
وعليه؛ تساءلت النائبة البرلمانية سابقا عن حزب "الوردة": "لماذا لا يتم فرض ضريبة تضامن استثنائية على الذين استفادوا من المرحلة السابقة ومازالوا يحققون الأرباح".
هذا وختمت رحاب بقولها: "هاد البلاد عطاتهم بزاف، وخاص يساهمو اليوم في التخفيف على الضعفاء الذين كانوا ضحايا في كل المراحل".
منير
بركة من لكدوب
أشمن ثروت وفين هيا ماشفنا غير لكدوب وهضرة