بعد افتتاحه بأيام فقط، شغيلة مستشفى "شريفة" بسيدي يوسف بن علي تحتج
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أياما قلبلة فقط على افتتاحه بدعم قطري، يعيش مستشفى "شريفة" بسيدي يوسف بن علي والذي استبشرت الساكنة المحلية به، علي وقع الإحتجاجات في غياب تام للمندوبية الجهوية للصحة المسؤولة عن الشأن الصحي وعن تعثراته بشكل فعلي بجهة مراكش آسفي.
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة (كدش) بمراكش وفي بلاغ توصلت أخبارنا بنسخة منه، أعلن تسطيره برنامجا نضاليا مسترسلا في الزمان والمكان يستهلّه بتنظيم وقفة احتجاجية بمستشفى شريفة، بعد غد الأربعاء 30 نونبر، متحدثا في البلاغ عن الاستهداف المباشر للكونفدراليات والكونفدراليين بأغلب المؤسسات الصحية بالإقليم، وخصوصا بمستشفى شريفة بسيدي يوسف بن علي حيث تلفيق التهم المجانية واستصدار الإستفسارات الكيدية دون وجه حق بمصلحة الأشعة التي يعاني تقنيوها في صمت بعد استهدافهم من طرف إدارة المستشفى التي ساهمت بشكل كبير في اتساع رقعة الزيت بهذه المصلحة وخلق جو مشحون بين العاملين بها رغم إبداء حسن النية في التعاون وحلحلة المشاكل العالقة من طرف تقنيي الأشعة من خلال العمل على تذليل العقبات والتجاوب الايجابي مع الإدارة عبر مراسلات مسؤولة تشرح الوضع القائم بهذه المصلحة بل و تقدم الحلول والبدائل، وكذلك من خلال لقاء المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة مع المندوب الإقليمي للمساهمة الفعلية في حل المشكل لكن عوض ان تكون الإدارة جزءا من الحل أبت إلا أن تكون طرفا في المشكل.
أصحاب البلاغ أدانوا استهداف مناضلي النقابة بمستشفى شريفة عبر توجيه استفسارات كيدية لهم، وطالبوا الإدارة بالتراجع عن هذه الإستفسارات والتدخل العاجل لحل مشاكل مصلحة الأشعة عبر سلك طريق الحوار البناء العلمي والعملي، مؤكدين أن صحة المريض غير قابلة للمزايدات الفارغة، ووقفة الأربعاء ستليها وقفات اخرى وأشكال نضالية متنوعة في سبيل الدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية...
فهل ستتحرك الإدارة الجهوية لحل مشاكل مسؤوليها حماية لحقوق الساكنة في خدمة صحية متواصلة وفي المستوى أم أن المتضرر الأول وهو المواطن هو من يدفع الثمن دائما؟