مغاربة: "الركراكي" رفع سقف أحلامنا وأيا كانت نتيجة اليوم فنحن راضون عن مشوار "الأسود" في المونديال
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
عبر عدد من المواطنين صبيحة اليوم السبت، عن ثقتهم الكبيرة في قدرة المنتخب الوطني المغربي على تحقيق نتيجة إيجابية خلال مواجهة المنتخب البرتغالي، برسم ربع نهائي كأس العالم، مشيرين إلى أن الناخب الوطني "وليد الركراكي" نجح بفعل فلسفته الكروية الجديدة، في رفع سقف أحلام المغاربة.
وفي استقراء لأراء الشارع، أكد عدد من المواطنين المغاربة لموقع "أخبارنا" أن العناصر الوطنية أبانت عن مستويات عالية، طوال رحلة المونديال، بدليل عبورها الدور الأول متصدرة مجموعتها السادسة، بانتصارين أمام كل من بلجيكا وكندا، وتعادل أمام كرواتيا التي حجزت مكانها ضمن مربع كبار العالم، فضلا عن فوزها على المنتخب الإسباني، الفائز سابقا بكأس العالم التي نظمت سنة 2010 بجنوب إفريقيا.
كما أشادت الجماهير المغربية بالأسلوب التكتيكي الذي اعتمده "الركراكي"، والذي استطاع من خلاله أن يعطل كل خطط الخصوم ويحبط مساعيها في الوصول إلى شباك الأسود، موضحة أن العناصر الوطنية نجحت في ترجمة وتنزيل الفلسفة الكروية الجديدة للناخب الوطني على أحسن وجه، بدليل تلقي مرمى الحارس "ياسين بونو" لهدف وحيد، سجل من خطأ غير متعمد لمدافع الفريق الوطني "نايف أكرد" ضد مرماه.
وتوقع عدد من المستجوبين أن يواصل الأسود هذا اليوم مسلسل انتصاراتهم، عبر بوابة المنتخب البرتغالي، موضحين أن كل الظروف مهيأة لتحقيق حلم العبور إلى نصف نهائي كأس العالم، في إشارة إلى جاهزية اللاعبين والحضور الجماهيري الذي سيكون قياسيا بقطر.
وفي مقابل ذلك، اعتبرت جماهير مغربية أنه في حالة إقصاء المنتخب الوطني هذا اليوم لا قدر الله، فإن الجميع سيكون راض بما حقق الأسود في هذه البطولة التي كانت استثنائية بكل المقاييس.
رشيد
تغيير الخطة
بما ان الفريق الوطني سيواجه نظيره البر تغالي،هذا الأخير يعد أقوى من المنتخب الاسباني الذي انهزم بسهولة من خلال ضربات الترجيح لصالح المنتخب المغربي.فان الخطةالتي يعتمدها المنتخب البرتغالي ليست هي اعتمدها الاسباني في مواجهةالمغرب. فالمنتخب البرتغالي يعتمد على خطة الهجوم الشرس من البداية إلى النهاية.واذا اكتفى المغرب بالدفاع فقط فهذا سيسقط المنتخب .لذا يجب تغيير الخطة ،من خطة الدفاع إلى خطة الهجوم في أغلب وقت المباراة.فاذا البرتغال يهجم فليفعل المغرب نفس الشيء. بالتوفيق ان شاء الله.