مغاربة ضد الزواج بالموظفات.. مجموعة فيسبوكية "مغلقة" تثير جدلا واسعا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
لا حديث هذه الأيام بين مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن مجموعة فيسبوكية "مغلقة"، اختار مؤسسوها أن يطلقوا عليها اسم "مغاربة ضد الزواج بالموظفات"، قبل أن ينضم إليها عدد مهم من المتابعين، ضمنهم من يحمل ويتبنى نفس الأفكار، ومن يعتبرها رجعية ومتخلفة.
ويثار داخل هذه المجموعة حديثة العهد، نقاشات ساخنة حول هذا الموضوع، حيث يعتبر دعاة هذا الفكر، أن قبول بعض الرجال الزواج من موظفات، فيه انتقاص كبير لـ"رجولتهم"، معززين طرحهم بروايات وحكايات يتقاسمونها مع باقي المتابعين، في محاولة منهم للفت انتباههم إلى جوانب مختلفة من الاكراهات والمشاكل التي يواجهونها بشكل يومي مع زيجاتهم العاملات.
وارتباطا بالموضوع، هناك فئة مهمة من متابعي هذه المجموعة، ترى أن ولوج المرأة إلى عالم الشغل، دائما ما يكون على حساب حظ الرجل في فرص الشغل، لأجل ذلك، فهي تدعو إلى مقاطعة الزواج من الموظفات، اعتقادا منها أن السبيل الأوحد الذي قد يضمن للرجل نصيبه من هذه الفرصة، في إشارة إلى نسب توظيف السناء التي ارتفعت بشكل لافت مقابل تراجعها بالنسبة للرجال، في القطاعين، العام والخاص.
ويعتقد دعاة مقاطعة الزواج من الموظفات، أن ولوج المرأة إلى سوق الشغل، شكل بالنسبة للرجل حاجزا كبيرا في إيجاد لقمة عيش، موضحين أن القطاعين، الخاص والعام، يفضلون تشغيل النساء على حساب الرجال، لتجنب كثرة الاحتجاجات والمطالب.
وفي مقابل ذلك، ترى فئة أخرى معارضة، أن المرأة من حقها أن تشتغل وتستقبل بذاتها ماديا، وأن كل تلك المشاكل التي تمت الإشارة إليها في هذه المجموعة الفيسبوكية، تبقى واردة في الحياة الزوجية، حتى وإن كانت الزوجة عاطلة عن العمل، موضحة أن مشوار الحياة يتطلب كثيرا من التعاون والتضحية، خاصة في مثل هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها العالم، حيث ارتفاع تكلفة المعيش اليومي وغلاء الأسعار، قبل أن يؤكدوا أن المشكل الأساسي يكمن في عقلية بعض الرجال والنساء وليس في شغل المرأة.
ناقد
احدرو
هده المجموعة عبارة عن طعم لاصطياد المرأة هدفها هو دفع المرأة لتكون خصم الرجل و انسلاخ المرأة من دينها و معتقدها الاسلامي اليكم الخطوط: تاسيس جيش من الرجال المناهضين لمصالح المرأة. تحسيس المرأة بانها مظلومة من طرف الرجل و بالتالي الاستفراد بها و استغلالها و تكوينها لتطور ضد القيم الاسلامية و تاسيس حيل ضد الاسلام. خلاصة المشكله ليس في الرجل و المرأة المشكل في الاقتصاد و الفساد الاداري و غياب الارادة السياسة للنهوض بالمغرب. فالمرأة تشتغل في تركيا ولا مشاكل
العيدي
الموظفات درسن واجتهدن فحصلن على الشغل
الدعوة إلى عدم الزواج بالموظفات فكرة غير صائبة فالموظفة وصلت إلى منصبها بعد الدراسة والامتحان مما يدل عن كفاءتها وجدا رتها ثم ان المتزوجين بالموظفات يجدون زوجاتهم يساعدنهم في تكاليف المعيشةويكن على دراية بتدبير ميزانية البيت وعلى دراية بتربية الأولاد وتعليمهم.
نهار سعد
شغل المراة ليس رفاهية
هاذا الجدال اصبح متجاوزا فامام صعوبة المعيشة وتحديات ظروف العيش اصبح من الضروري ان يشتغل الزوجان معا ليتساعدا هاذا وإن استطاعا ان يتجنبا لكريديات والازمات فما بال لو اشتغل الرجل وحده فخروج المراة للشغل ليس رفاهية ولكن من باب المشاركة وتحمل المسؤولية وتبرير ان اشتغال المراة هو سبب البطالة هو تبرير تحاملي وعنصري ويبرر تقصير المسؤولين في حل مشكل البطالة
مغربي
المراه
فقط من أجل التصحيح المرأة تلج جميع مجالات العمل لانها تكد وتجتهد في دراستها كما أنها تحصل اعلى الدبلومات واعلى الرتب . وليس للان ارباب العمل يستسهلونها مقارنة بالرجال.اما مايسمى بالدكور فيمرون اوقاتهم في المراهقة والحب وكدا...انا هنا لا اعمم بطبيعة الحال . وفي الاخير يقولون ان المرأة اخدت كل شئ. من كد وإجتهد وجد المقابل.
حسن الوجدي
مغاربة ضد الزواج
الامر واضح ،النفقة الزوجية مفروضة دينيا على الرجل،ومن طالب الزوجة ولو بفلس واحد فهو حرام الا ماتطوعت به المرأة رضائيا،وعليه فلا يمكن ان نقوم كالطالبان بمنع النساء من العمل ولكن يجب أن تكون هناك كوطا لانه حقيقة ما نراه حاليا فهناك بطالة متفشية في وسط الذكور وبالتالي سيصعب اقبالهم على الزواج وتخيلوا ما سينتج عن ذلك وسط المجتمع
محمد العربي الادريسي
الرجل الالعوبة
أصبح الرجل ألعوبة في يد الحركات النسوية التي تنتقص من هيبته ورجولته يوما بعد يوم وخاصة في العالم الاسلامي ، هل نجحت الحياة الاسرية في الغرب بعمل المرأة كموظفة ؟ لا بل ازدادت الاسرة تفسخا وكثر الطلاق وتشرد الاولاد بل أصبح هناك عزوف عن الزواج وتدنى النمو الديمغرافي بسبب عمل المرأة ، وظيفة المرأة الاولى التي خلقها الله من أجلها هي الانجاب وتربية النشأ ، واللي بغات تكون موظفة ومصاحبة مع المدير والزميل تعطي للزواج التيساع
ن بداوي
المهازل تعددت والهم واحد
على أساس أن الرجال المتزوجين من غير الموظفات سعداء و يملكون مصيرهم بأيديهم .تحويل المشكل وتحويره نحو عدو وهمي بإلقاء اللوم عليه ما هي إلا محاولة بائسة و يائسة فليست الموظفة من ابتدعت كورونا ولا حرب أوكرانيا و لا الزيادات الصاروخية ولاالفشل الحكومي في إدارة شؤون البلاد ،يبدو أن المونديال قد انتهى ولا بد لنا من تسلية عمياء جديدة فحذار
احمد
لا داعي للصراع
المرأة دائما تعمل على مر العصور والأزمان، اشتغلت جداتنا وأمهاتنا في الحقول والنسيج وتربية الماشية وصنع الأواني الخزفية وغير ذلك .... المشكل في الوقت الحاضر أن العمل في الوظائف عبء كبير على المرأة يرغم الأسرة على أن تكتمل تربية الأبناء منذ سن مبكرة لمؤسسات أخرى وبتكاليف كبيرة خصوصا بعد التغيرات الاجتماعية الكبيرة التي عرفتها الأسر المغربية والمتمثلة اساسا في الانتشار الملفت للنظر للأسر النووية التي عوضت العائلة التي كانت سائدة في البيوت المغربية في الماضي
Bamo
تجربة
تزوجتها غير موظفة من منطلق مساعدة فتاة لم تتمم دراستها و من منطلق ان هته الفتاة الغير عاملة ستكون مهتمة بأسرتها و أولادها أكثر و للأسف خاب ظني و أيقنت اني كنت على خطأ. هناك موظفات استطعن ان يازين بين عملهن الخارجي و الداخلي و هناك من غير العاملات اللواتي دمرنا بيوتهن. كلها و حظو فهاد الدنيا
الصحراوي المغربي
حكم الله
مكان المراة المنزل ليس للطبخ والتصبين لا لان الاسلام كرمها واعفاها للحضور في المساجد افضل بقع عند الله المراة المتزوجة عليها الاعتناء بجمالها وليس التعب لمي تكبر في عين زوجها ومن له القدرة ان ياتيها بمن تخدمها افضل لمحاربة الزنا لان تغاب النساء الموظفات المتزوجات لما يقترب منها زوجها تقول انها تعبانة وهدا باب للرجل او تيمح له بالتعدد. الا المراة التي في حاجة للمال من اجل تربية ابناءها او زوجها ضعيف الدخل اما التي لها سيارة وزوجها سيارة هده في نظري تبحت عن الخروج من المنزل فقط لانها ليست في حاجة للمال.
Badrchacha
المساواة
يجب تطبيق المساواة بين الجنسين في اي مناصب يعني عدد الرجال نفس عدد نساء 50/50 كفى من تمييز النساء وقتل الرجال ليصبحو بطالبيين