سابقة بالمغرب.. إمكانية شراء السجناء لعقوباتهم السجنية ب100 و2000 درهم لليوم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال حلوله بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، عن مقتضيات جديدة تخص مشروع القانون الجنائي، وتهمُّ العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية في الجرائم التي لا تتجاوز فيها المدة سنتين حبسا.
وقال وزير العدل أنه بإمكان المحكوم عليهم من الراشدين الذين عوقبوا بأقل من سنتين، أن يشتروا أيامهم، وفق تعبيره، حتى لا يدخلوا السجن، وذلك عن طريق تأدية غرامة مقابلة ما بين 100 و2000 درهم لخزينة الدولة، مؤكدا أن هذه العقوبات البديلة تهم بشكل أساسي الطفل (الحدث).
وتابع المسؤول الحكومي أن هناك توجه داخل وزارة العدل لمنع إيداع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة السجن، وذلك مقابل قيامهم بأشغال عامة تعفيهم من العقوبة السجنية، مشيرا إلى أن القاضي بات ملزما في حالة حكمه على الطفل بعقوبات سجنية، بأن يعلل ذلك، وأن يصدر حكما في الأمر، في إطار المحافظة على هذه الفئة السنية من الولوج إلى السجن.
محمد
[email protected]
الي باه لاباس عليه غدي ادصر بلا قياس. وتكون النتيجة عكسيةومثال ما كنا نسمعها قديما.... (دييتك في جيب بابا!!!؟؟؟؟؟
مصطفى
دارسة جدوى القرار في المنظور الاستراتيجي
التفكير في حل معضلة اكتظاظ السجون عبر هذا الحل هو إبداع، لكنه يفتقد الى دارسة الجدوى في المنظور الاستراتيجي على الأمد البعيد، حل الاكتظاظ لايكون على حساب التأهيل والإدماج والتربية، تجنب القصر السجن جيد، لكن استغلال القصر أو غيرهم لهذ المعطي قد يفاقم الجريمة، وتكراراها مادام السجن يشترى. المفهوم البرجماتي للعقوبات البديلة تحتاج إلى مشاورات ليتحمل كل واحد مسؤوليته، الأسرة الإعلام المدرسة الجمعيات المؤسسات السجنية، الدولة... القرار الاستراتيجي يحتاج إلى نضج ومعطيات كثيرة. تحياتي.
محمد المغرب
الله يهدي ماخلق
لاحول ولا قوة الا بالله. أتمنى أن يتراجعو عن هذا القرار لأنه حتما سيساهم لا محالة في ارتفاع قوي لنسبة الجرائم. من طبيعة الحال وهبي لا يتمشى وحيدا على رجليه ولا يركب حافلات النقل "الحضري" في الصباح الباكر إلى العمل أو بالليل. فهو فقط بالأحرى يسمع بالجريمة ولم يتعرض لها أبدا
محمد المغرب
لا علاقة
الا تعرفوا أن هذه الفئة بالضبط هي من تشعل الفتنة والشغب في الملاعب وتكسر كل ماوجدت أمامها خارج الملاعب . هل نسيتم ما حدث بوجدة بعد مباراة الوداد. هاذ الفئة بالضبط كاتقرقب عاد تمشي تفرج ف الماتش . سي وهبي أراد أن يحل مشكل بتعريض حياتنا للخطر من هؤلاء إن لم نقل أنه إنجاز ونجاح للفئة البرجوازية مثل وهبي لحماية أبنائهم من السجن. هذا ليس عدل
سعيد
لي ماعندو فلوس السجن ينتظره.
لا غرابة الوزير الوصي على القطاع ( لاباس عليه).