وزير العدل يَذرف الدّموع بمجلس النواب.. ويَرفض إقحام أبنائه وأسرته في سجالاته السياسية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لم يتمالك عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، نفسه ليذرف الدموع، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، المنعقد، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب.
وأكد وهبي أن أبناءه لم يسلموا من الإساءة التي لحقته من بعض وسائل الإعلام، جراء الضجة التي صاحبت نتائج امتحان المحاماة، لافتا إلى أن أسرته بعيدة كل البعد عن خلافاته السياسية.
وزير العدل دعا، في السياق نفسه، إلى احترام حياته الخاصة، وعدم إقحامها في سجالاته السياسية، رافضا التشكيك في قناعاته الدينية، على هامش النقاش المثار، مؤخرا، حول شهادة المرأة.
النقاش الأخير اعتبره وهبي مضيعة للوقت، على اعتبار أن المرأة اليوم بلغت مناصب عليا، تخول لها المشاركة في الحياة العامة في مختلف المجالات والقطاعات.
تجدر الإشارة إلى نتائج امتحان مزاولة مهنة المحاماة خلقت جدلا واسعا في المغرب منذ الساعات الأولى لإعلانها، نظرًا إلى أنّها تضمنت أسماء متشابهة لمترشحين نجحوا جميعهم في الشق الكتابي.
كما أن تصريحا لـ"عبد اللطيف وهبي"، وزير العدل، لوسائل الإعلام، حاول عبره شرح ما رافق النتائج من نقاش مجتمعي وسياسي وأخلاقي وقانوني، صب مزيدا من الزيت على نار الاحتقان في صفوف الراسبين، بحديثه عن حصول نجله على إجازتين من موريال الكندية لأن أباه (وهبي) ثري وقادر على أداء تكاليف دراسته.
نهار سعد
فمك من جر عليك الويلات وليس الاعلام
ليست وسائل الإعلام من اقحمت ابناء وهبي و عائلته في موضوع يخص صميم اختصاصه وتم المس فيه بحقوق مئات ابناء الشعب المغربي ولكن وهبي هو من تكلم عن ابنه و أقحمه في سجال سياسي فلو كان يعرف كيف يفصل بين صميم اختصاصه ومسؤوليته وبين حياته الخاصة لما تم تفجير الرأي العام الوطني والدولي عليه حتى اصبحت وزارة العدل في موضع شبهة ويتم قصفنا دوليا بالتشكيك في قضاءنا
فاطمة الزهراء .
وزير الزلات والكلام ونقيضه ولا حرج لديه إطلاقا .
إجازتان من جامعة أجنبية لا تعني شيئا ، الأصل إن أراد التباهي بابنه ولو أن الأمر لا يستقيم لكان إبنه تابع دراسته بنفس الإجازة وحصل على دكتوراه الدولة بهاته الجامعة الكندية التي سوقها على أنها معيار الجودة والتميز والحال انه مسؤول حكومي وهو الذي من واجبه تطوير المدرسة العمومية بكل درجاتها .
امير
امير
انه طرف لدموع التماسيح، تصريحاته كانت فضائحية وتوضح بما لا مجال للشك انه اقطاعي كبير،خاصة وأنه ليس المرة الاولى،لانها كانت عفوية. فلماذا التباكي، ماستر به المواطنين وهو يصرح بأنه له الأموال وابناؤه يدرسون في كندا و و و...شيء يضرب في العمق كل ثقة لذيهم،