هل الأمازيغ سكان المغرب الأوّلون؟.. جبرون يُقدم رواية مغايرة ويقول: التسمية أطلقها مؤرخ عربي
صورة تعبيرية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
أحيى محمد جبرون، كاتب وباحث في التاريخ والفكر السياسي الإسلامي، وأستاذ التاريخ والديداكتيك بالمركز الجهوي طنجة، (أحيى) النقاش القديم/الجديد حول تاريخ المغرب وشمال إفريقيا ومن هم سكان المغرب الأولون/الأقدمون.
وفي الوقت الذي اعتاد كثير من المغاربة على اعتبار الأمازيغ هم سكان المغرب الأولون، وفق ما دُرّس في المدراس المغربية وتضمنته المقررات الدراسية؛ يبدو ان لـ"جبرون" رأيا آخر في الموضوع.
ويرى الكاتب والباحث في التاريخ والفكر السياسي الإسلامي أن "الأصولية الثقافية لا تقل خطورة عن الأصولية الدينية، سببها الجهل والعمى الإيديولوجي".
أستاذ التاريخ والديداكتيك بالمركز الجهوي طنجة أردف أن "تسمية المغاربة بالأمازيغ حديثة"، مؤكدا أن "التاريخ القديم، الذي دوّنه اليونانيون واللاتينيون والإغريق...، لم يذكر هذه التسمية قط".
ونفى جبرون أن "تكون الغاية من هذا الطرح أو تبني هذه الحقائق هي التنكر لأصولنا أو تجاهل ذاتنا التاريخية"، مشدّدا على أن "واضع اسم الأمازيغ هو مؤرخ عربي"، مستطردا أن التسمية اشتهرت كثيرا لدى المؤرخ ابن خلدون".
المصدر نفسه أردف أن "هذه الحقائق لا يجب تجاهلها"، موردا أنه "لا يستقيم بناء الحقائق على الفرضيات"، كاشفا أن "الموريين أبرز اسم ذُكر في التاريخ القديم"، مستدلا على ذلك بـ"كون أول دولة في المغرب هي المورية، التي تأسست حوالي 500 سنة قبل الميلادية إلى حدود 40 ميلادية جراء الاحتلال الروماني".
"إن هذا الكلام لا أروم من خلاله التحيز لأي توجه إيديولوجي"، يقول أستاذ التاريخ قبل أن يضيف أن "من حق الآخرين عدم تقبل هذه الحقائق التي بحثنا عنها وسبرنا أغوارها بكل موضوعية وحياد".
وخلص أستاذ التاريخ والديداكتيك بالمركز الجهوي طنجة إلى أنه "لا وجود لعرق صاف بالمغرب، نظرا إلى أن المملكة تشكلت من نسيج اجتماعي متنوع، ما يصعب معه القول إن الشعب له هوية إثنية معينة".
تجدر الإشارة إلى أنه صدر لـ"محمد جبرون"، عن دار الإحياء للنشر والتوزيع، الجزء الثالث والأخير من مجموعته التاريخية "تاريخ المغرب القديم من ظهور الإنسان العاقل إلى الفتح الإسلامي".
وعن الكتاب الجديد؛ قال أستاذ التاريخ: "بدأنا العمل فيه قبل حوالي 10 سنوات. كما يعتبر الأول من نوعه في حقل التاريخ القديم؛ إذ يتضمن العصور الحجرية والمعدنية وباقي العصور الما قبل تاريخية، مضيفا أنه لم يسبق أن صدر قبله عمل باللغة العربية يقدم قراءة تركيبية في تاريخنا القديم.
وأوضح جبرون أن الكتاب المذكور يصحح الكثير من التصورات الشائعة حول تاريخ المغرب القديم وحضارته ومجتمعه، ويتمم ما دوناه في الجزئين الآخرين: تاريخ المغرب الوسيط والحديث (تاريخ المغرب الأقصى من الفتح الإسلامي إلى الاحتلال)، وتاريخ المغرب المعاصر، بحيث جاء العمل في حوالي 1400 صفحة. كما أنه يصحح الانطباع الأيديولوجي الخاطئ كوننا نتجاهل عمدا تاريخنا القديم تحيزا لأطروحة قومية.
مصطفى
المجتمعات و المسميات
الاصول العرقية و الاثنية و القومية للمجتمعات تبقى قائمة و واضحة رغم عملية التلاقح و التمازج مع أعراق و اثنيات اخرى. و الوجود لا يحدده اطار سياسي او مجتمعي كالدولة المورية. بغض النظر عن التسميات، فكل أقوام هذا الكون كانت موجودة في مكان ما، و لم تنزل من السماء. ما يفسد كتابة التاريخ هو التخندق الايديولوجي.
لوسيور
الدراسات الجينية هي المفصل
خزعبلات تاريخية لا تقل سفاهة عن خزعبلات الطبري وابن خلدون.الدراسات الاوربية للجيناتاو الهبلوغروبس بالمغرب تؤكد ان نسبة الامازيغ بالمغرب اكثر من 100\80 وان الدراسة على عظام الحفريات والانسان العاقل بالمغرب او حتى في الاهرامات تؤكد ان الارض امازيغية..اما جزيرة الاعراب فنسبة الاعراب فيها 100\45 وان الغالبية من جذور سوداء حتى ان علي بن ابي طالب وعمرو بن الخطاب سحنتهما سوداء وان الرسول كان اسمر اللون..اقدم انسان عاقل وجد بالمغرب وله نفس الجينات الامازيغية..لعل صاحب البحث من جذور سوداء او اعرابي يصدح بما فيه من حقد دفين.
Abderrahim
فلتكن !
جيد جدا ان يكون لك رؤية و موقع تنتقد من خلالها فكرة او طرح. و هنا اعتقد ان التاريخ له دائما شواهد و أثار. الأمازيغ كانوا يعيشون هنا ولا زالوا و هذا هو المهم و حتى ان افترضنا الهجرة و التلاقي الحاصل بحكم طبيعة الموقع الجغرافي فإن الهوية تغنى في تعدد روافدها و هذا واقع حال اهل المغرب بعيدا عن ادلجة و قومجت النقاش. دول أوروبية كبيرة تخوض في موضوع الاستبدال الكبير. فهل من الطبيعي ان تنفي عن الشعوب هويتها ؟ أم ، والاجدر، ان نأخذ و نعمل بالتهديد المفيد؟
عابر الى النور
المور او الامازيغ نفس الشيء
المملكة المورية هيا ارض الامازيغ الموريون ،وذلك لتمييزهم عن الامازيغ النوميديون والامازيغ الليبيون والامازيع الغوانش ،هيا فقط تسمية لدولة قائمة ومستقلة آنذاك اما العرق الامازيغي فهو واحد ،وحدة اللغة والتقاليد والعادات وحدة المعتقدات هيا نفسها عند سكان الشمال الأفريقي مما يدل انهم اثنية واحدة حتى لو كان كل جزء منها تحت مسميات مختلفة
القاضي عياض
الدولة المورية هم الامازيغ
الامازيغ من القوام التي حافظت على قوميتها منذ قرون كانت تسكن جبال الاطلس وقاومت الامبراطورية الرومانية في حرب البونيقية دامت لقرون ومازال اسم : رومي بالامازيغية يعني العدو.. الى جاءت الدولة الإدريسية التي انبنت قوميتها على اختلاط الدم الامازيغي الحر بالدم الشريف وتعاقب الدول الامبراطوريات فتشكلت هوية : تامغرابيت