رئيسة جمعية تشتكي رئيس جماعة "الويدان" لوالي مراكش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراكش
وجهت السيدة (خ.ك) التي تقطن بدوار المحمدية السابعة بجماعة الويدان شكاية ضد رئيس نفس الجماعة إلى السيد والي جهة مراكش آسفي، ملتمسة منه رفع الضرر الذي تعرضت له من ذات المسؤول الجماعي المذكور.
رئيسة الجمعية كشفت في شكايتها التي توصلت أخبارنا على نسخة منها، أنها فاعلة جمعوية محلية تسهر على تدبير حافلة للنقل المدرسي، تسلمتها في أطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد التوقيع على اتفاقية في هذا الشأن. وقد عمد - تقول الشكاية - رئيس الجماعة من خلال بعض الموظفين جماعيين من سحب السيارة التي كنت اشرف عليها، والتي تساهم يوميا في نقل حوالي 80 طفل وطفلة من منطقة المحمدية السابعة، معرضا بذلك هؤلاء الأطفال لخطر الهدر المدرسي، ودون القيام حتى بإلغاء الاتفاقية المبرمة في هذا الشأن مع الجمعية.
الرئيس وحسب الرسالة دائما، لم يكتف بما ذكر، بل عمد إلى رفع دعوى قضائية اتهم فيها المشتكية بتخريب السيارة المذكورة، حيث تم ركنها في دوار (تلبرجت) عوض وضعها بمرآب الجماعة كما كان منتظرا، وبدون حراسة معرضة بذلك للسرقة والإتلاف كما وقع وكما تثبته الصور المدلى بها رفقة الشكاية، ومحضر المعاينة القضائي.
المشتكية ورئيسة الجمعية أكدت في شكايتها كذلك للسيد كريم قسي الحلو والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش أن الرئيس الحالي للجماعة أقصى جميع الجمعيات التي تشتغل في هذا الإطار والموقعة على اتفاقية شراكة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بل وحرمهم من الدعم المخصص لهم في سنة 2020 باستثناء جمعية واحدة أحد أعضائها له صفة عضو بالمجلس الجماعي الحالي، مما يتنافى - تضيف الشكاية - مع القانون، مع أشارتها لسعي الرئاسة الحالية
لتسييس عمل جمعية النقل المدرسي على صعيد الجماعة ما يتعارض مع التوجيهات الملكية في هذا الباب...
فهل ستتدخل ولاية مراكش لكشف المستور في هذا الملف ومحاسبة المسؤول عن ذلك؟ ولحماية المال العام ممثلا في سيارة النقل المدرسي التي تم تدميرها وأيضا لضمان حق تلاميذ دوار المحمدية في دخول مدرسي سليم من خلال إعادة توفير نقل مدرسي يقلهم من جديد من والى مؤسساتهم التربوية؟