مع أو ضد ... إقبال متزايد على قضاء عيد الأضحى في الفنادق بسبب عروضها المغرية
أخبارنا المغربية
بقلم .. أريج بلقرشي
يحظى الاحتفال بالمناسبات الدينية في المغرب وباقي أرجاء العالم الإسلامي بأهمية خاصة، ولا سيما شعيرة عيد الأضحى، إذ تعد مناسبة للم الشمل العائلي في أجواء تعكس قيم التقاسم والتضامن.
إلا أنه لوحظ في السنوات الأخيرة أن عيد الأضحى ارتبط بتزايد الاهتمام من قبل فئات من المواطنين بعروض "تسويقية" لإحياء هذه الشعيرة الدينية، تتنافس في تقديمها العديد من المؤسسات الفندقية والضيعات لاسيما في ظل تزامن العيد مع العطل المدرسية وموسم الاصطياف.
وفي هذا الصدد، يكث ف القطاع الفندقي، طوال فترة ما قبل العيد، عروضه وحملاته الإعلانية لجذب الراغبين في الاحتفال بهذه المناسبة الخاصة بطريقة مختلفة. وتعتبر الإمكانيات الترويجية التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك و الإنستغرام من الطرق الجديدة لاستقطاب عدد أكبر من الزبناء، في وقت باتت هذه الشبكات الفضاء الأمثل لهذه الأغراض.
ويتبادل العديد من الأشخاص في فضاء الإنترنت المعلومات من خلال مجموعات الفايسبوك حول الضيعات والفنادق التي تعرض خدمات في يوم العيد، ويتبادلون آرائهم حول ذلك ويقدمون الخيارات الأفضل.
وفي هذا السياق، تقدم العديد من المؤسسات الفندقية عروضا خاصة بـ "عيد الأضحى" مع مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات. وهو ما ينطبق على ضيعة تقع في دوار العبابدة بالقنيطرة، والتي تقدم للزبناء برنامجا مخصصا ليوم عيد الأضحى حتى يتمكنوا من الحجز مسبقا. كما توفر الضيعة عدة خدمات من قبيل ذبح وسلخ وتوضيب الأضحية، بالإضافة إلى تحضير الأطباق التي اعتاد المغاربة إعدادها في هذه المناسبة مثل "بولفاف"، باعتبارها جزءا من تقاليد المطبخ المغربي التي تعكس عراقة الموروث الحضاري للمملكة.
وعلى الرغم من بروز هذا التوجه في الاحتفال بعيد الأضحى، يظل عدد كبير من المغاربة متشبتين بالاحتفال بالعيد في أجواء حميمية تتيحها اللقاءات العائلية، والذين يعتبرون هذه المناسبة لحظة مهمة للوئام وصلة الرحم وتوطيد الروابط الأسرية.
وفي هذا الصدد، أكد الأخصائي النفساني، الدكتور فيصل طهاري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجتمع المغربي، مثله مثل جميع المجتمعات، شهد تحولات كبيرة، مشيرا إلى أن هذه التحولات طالت الاحتفال بالمناسبات الدينية، بحيث أصبح البعض يلجأ إلى إحيائها بالمؤسسات الفندقية والسياحية.
واعتبر الأخصائي أن هذا النمط الجديد من الاحتفال يمس بالعادات والطقوس المرتبطة بالعيد، مشددا على أن "التقاليد المتوارثة هي أساس هويتنا ويجب أن نحرص على نقلها من جيل إلى جيل".
مواطن
متفرج
مشددا على أن "التقاليد المتوارثة هي أساس هويتنا ويجب أن نحرص على نقلها من جيل إلى جيل".نعم تقاليد التجمع العائلي، والصدقة .وليس مظاهر البؤس والبدو والاسواق المتوالدة في الشوارع والازقة وصراخ الباعة والازبال المكدسة أمام أنظار السلطات التي لا تحرك ساكنا وكان حماية الأمن وراحة السكان ليس من اختصاصها
مراقب
لااله الا الله
هذه عطلة وتمتع ولاعلاقة لها بعيد الاضحى المبارك اصل العيد هو صلاة العيد والتنصت لخطبة العيد والالتحاق بالمنزل وبعد الفطور يتم ذ....بح الاضحية من طرف اب الاسرة او شخص اخر والتقرب بها آلى الله وادخال البهجة على الاطفال والعائلة وتلقين الاطفال العادات والتقاليد العيدية حتى يحافظون علية وياخذون المشعل
المواطن أحمد
لكل طريقته
أنا مع قضاء عطلة العيد في فضاء للراحة والاستجمام، وقد يكلفني ذلك أقل من ما سيأخذه مني شناق جشع يبيعك خروفا لا يتعدى ثمنه الحقيقي الف درهم بأربعة الاف درهم واكثر. علينا أن نرى الحقيقة بعين العقلانية و أن نطلق نقاشا رصينا حول هذا النوع من الطقوس الذي هو سنة فقط، وإعفاء الاسر الفقيرة من المأساة.
مول الحانوت
ماكاين باس
لكل الحرية في ممارساته الدينية و انفاق امواله... هناك من يتشبت بإحياء سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم.. ولو باقتراض ثمن الخروف... وهناك من يرى في هده السنة مشقة وضياع للأموال ويفضل ان يهرب من فضول الجيران بقضاءةايام العيد بفندق.. فكون هؤلاء سمحو في أجر عظيم و فضلوا إتباع شهوات الدنيا...فهذا شأنهم ولا يضرون الآخرين في شيء..
مهتم
الله ألعنها قاعدة
الأصل في الأعياد هو تطبيق السنة المحمديةو لم الشمل وصلة الأرحام . أما الفرار من الأهل بدعوى أننا قد تصدقنا بثمن الأضحية للغير وملئ الفنادق .فلا هم يقومون بالمناسك الدينية ولا هم يتركو عمال الفنادق للقيام بمناسكم... تبا لأصحاب هكذا سلوك والله العنها قاعدة
مغربي١٩٥٦
عيد الأضحى
عيد الأضحى صلاة و اكل و شرب و ذكر لله و شكره على نعمه و صلة الارحام