غضب عارم بين المغاربة بعد رفع علم "قوس قزح" بوقفة احتجاجية بالبيضاء
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
اجتاحت موجة من الغضب والاستياء العارم مواقع التواصل الاجتماعي، إثر رفع علم "المثليين" خلال وقفة احتجاجية نظمتها فعاليات نسائية أمس الأحد بمدينة الدار البيضاء، للمطالبة بتغيير قوانين مدونة الأسرة والمساواة بين الرجل والمرأة.
وفي سياق متصل أكدت جمعية "كيف ماما كيف بابا" المنظمة لهذه الوقفة، ل"أخبارنا" أن المحتجين خرجوا للمطالبة بتغيير شامل ملموس داخل مدونة الأسرة ومنظومة القانون الجنائي بشكل يحمي الحريات الفردية، ويحقق هدف المساواة بين الجنسين، مشيرة في نفس الوقت إلى أن رفع شعار المثلية بالوقفة يجانب الصواب ولا يمثل الشعارات والمطالب التي يردون تحقيقها.
واعتبر عدد من المدونين المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي أن الفعل ماهو إلا ضرب في هيبة المجتمع المغربي وهويته الإسلامية، خاصة أن المادة 489 من القانون الجنائي المغربي تجرم هذه الأفعال التي يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات مع دفع غرامة مالية تتراوح ما بين 120 إلى 1200 درهم.
وشاركت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية ليلة أمس، صورا ومقاطع فيديو توثق لحمل إحدى السيدات المشاركات في الوقفة الاحتجاجية لعلم مجتمع "المم"، الذي يرمز إلى المثلية الجنسية.
نهار سعد
اي زمن هاذا
رحم الله زمن النظال الحقيقي والمبني على أسس ومبادىء ترفع لها القبعة ويفتخر بها اصحابها نظال يدافع عن الحقوق الاساسية والمبادئ الحقيقية التي تحترم المجتمع والدين والاعراف والطبيعة الانسانية وليس خرجات شاردة ومنحرفة من أشخاص لا يمثلون إلا انفسهم وشياطينهم التي تحركهم لافساد المجتمع
محمد المغرب
المغرب أمة واحدة
الأدمغة تهاجر من المغرب الى الغرب و.... يحاولون فرض أفعال الغرب في المغرب. من أنتم المغرب ليس لكم وحدكم. المغرب مغربنا كلنا لذا التزموا حدودكم واحترمو مشاعرنا كمغاربة أصليين مسلمين. المغرب بلد عربي مسلم. هناك دستور هناك قانون . مجهودات جبارة قام بها جلالة الملك في قانون مدونة الاسرة والتي أعطت المرأة حقها هناك مساواة ولكن أيضا هناك حدود يجب أن نبقى متمسكين بديننا أيضا ولن يأتي من لا دين له ليخلق البلبلة.
رشيد
اللعنة
قوم لوط يظهر بين الفينة والأخرى في مجتمعنا المسلم،كلما استغل غفلة المسؤولين او غيرهم، والعياذ بالله منهم. اللعنة عليهم إلى يوم الدين ومثواهم جهنم العياذ بالله.