"بوجلود" ينظم بهذه المنطقة ضواحي مراكش منذ أزيد من قرن.. وكثيرون لا يعرفون ذلك
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كثيرون يجهلون أن منطقة دوار أولاد بلعگيد بضواحي مدينة مراكش تشهد تنظيم مهرجان "بوجلود" بشكل سنوي، وبالضبط كل عيد أضحى منذ أزيد من قرن حسب أحد معمري ذات الدوار.
المهرجان والذي اختتم يوم أمس السبت، يعرف طقوسا احتفالية خاصة تختلف إلى حد ما عن تلك المشهورة والمتداولة في منطقة سوس، وخصوصا بمحيط مدينتي أكادير وانزكان، حيث يشارك في الكرنفال الطبالة والغياطة، إلى جانب شخصية الأسد والذي تحول في السنين الأخيرة لأسدين اثنين، والمعزة، ثم العزونات وهم شباب يرتدون لباس النساء والفتيات ثم الرابطة والمقصود بها دور الأرملة التي مات زوجها والتي يلعبها شاب آخر، إلى جانب المنظمين والذين يتجاوز عددهم في الغالب الأربعين.
رشيد، شاب عگيدي أبا عن جد، لم يخف في حديثه لأخبارنا المغربية حجم الفرح والسعادة التي ترافق الكرنفال، مؤكدا أن المبدأ الذي قام عليه ومنذ سنين طويلة هو تقوية الروابط بين الساكنة وخلق أجواء من الترفيه والتنشيط الأسريين، حيث يقوم بوجلود وعلى مدى ثلاثة أيام، انطلاقا من زوال يوم عيد الأضحى بزيارة الساكنة التي تستقبله بكل حفاوة، مؤكدا أن شباب الدوار يستعدون لتأسيس إطار جمعوي يحتضن هاته التجربة التراثية ويطورها بتعاون مع المؤسسات من جهة ومع الساكنة المحلية من جهة أخرى، وشاكرا بالمناسبة السلطات المحلية والجماعة الترابية لواحة سيدي إبراهيم والدرك الملكي على تعاونهم لانجاح كرنفال هذه السنة والكرنفالات السابقة.
محمد
تفاهة بوجلود
بعدما خلصنا الإسلام من طقوس السحر و الشعودة هاهي بعض النواحي من المغرب تنغمس في ممارسات لا قبل لنا بها بمباركة من السلطة المحلية وهي طقوس ان كانت تدل على شيء فإنما تدل على مدى الانحطاط والتخلف الدي وصل اليه بعض الشباب الدي فقد البوصلة وأصبح لا يفرق بين ما هو صالح وما هو طالح .هده هي بعض جوانب الحضارة التي يتبجح بها اتباع العاصي وغيره من دعاة الفتنة.
أشرف العوني
زمن التفاهة
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.