مصطافون بأكادير يشتكون "ابتزازهم" على امتداد الشريط الساحلي ويطالبون السلطات بالتدخل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يشتكي محمد مما يجري على طول الشريط الساحلي من أكادير حتى إمسوان، فجميع الشواطئ - حسب تعبير المعني - فيها من يمنحك ورقة ويلزمك بأداء 10 دراهم مقابلها... محمد واصل روايته: "أنا هاد الصباح - يقصد صباح أمس الثلاثاء - جبت ليهم الدرك حيث سبوني أنا و أولادي ودرت معاهم اللازم..." قبل أن يتدارك قائلا: "ولكن باش تشوف المئات ديال الناس كتعطاها ورقة بحال هادي و كتخلصها باش توقف فالخلا حدا البحر و راه الحمااااق هو هداا" يتعجب محمد.
العديد من المصطافات والمصطافين وساكنة المدينة أكدوا رواية محمد، وعلقوا عليها. فمغراوي كتب قائلا: "المواطن مسكين خارج هو والاولاد يتفسح و يغير الجو، ماشي خارج يتناطح غادي وحل.. الزوجة نتاعو مغادياش تخليه يضارب، تقول له وغير رجعوا في حالتنا..". محمد رضوان والذي اشتهر بخرجاته المصورة في الأيام الأخيرة مع "گارديانات" أكادير والتي باتت تلقى متابعة مهمة عبر عن دعمه لموقف محمد وكتب: "تحياتي، انا كذلك كنت في شاطىء 25 تجاهلتهم و صفر درهم"، أما حسن فعلق على ورقة الآداء وقال: "غريب.. ورقة لا تحمل اسم اي جهة ولا رقم وممكن ان تطبع منها الآلاف"، أما إبراهيم فتوجه للسؤال مباشرة: "السؤال المحير : اين هي السلطات و المنتخبون؟"...
وفي سياق متصل علمت "أخبارنا المغربية" أن فعاليات المجتمع المدني بأكادير بصدد توجيه شكاية من أجل رفع الضرر في موضوع المرابد إلى السيد والي الجهة، طالبين منه التدخل العاجل لرفع الضرر الذي لحق سكان وزوار المدينة جراء الإنتشار الكبير والعشوائي لما يسمى حراس المرابد على إمتداد شوارع وأزقة المدينة، وصل - حسب نموذج الشكاية - حد الإبتزاز والتهديد و الإعتداء الجسدي لكل من يرفض أداء هذه الإتاوات. ومضيفين أن هذه الظاهرة وصلت مداها بعد إقدام الجماعة على تفويت الشارع العام لشركات من أجل إستخلاص إتاوات و هو ما يتنافى مع القانون جملة و تفصيلا سواء مقتضيات القانون 57-19 المتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية أو مقتضيات قانون 54-50 المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العامة... وبناء عليه التمس أصحاب الشكاية من والي الجهة التدخل العاجل للحفاظ على أمن و إستقرار المواطنين، ورفع الضرر على ساكنة و زوار المنطقة.
فهل سيستجيب والي أكادير ومعه كل السلطات المحلية والمنتخبة والقوات العمومية من شرطة ودرك لتخفيف المعاناة اليومية لمحمد ومن معه من متضررين من ساكنة وزوار آكادير؟
حسن السلاوي
راحة المواطن.
من يرتاد شواطءنا لا يشعر بالإرتياح بل بالتذمر نتيجة بعض الممارسات الخارجة عن القانون كاحتلال مساحات شاسعة من الشاطء من طرف مكتري المظلات والكراسي وابتزاز حراس السيارات واصحاب الرشاشات والمراحيض وفرضهم لتسعيرة غير معقولة. وهذه المشاكل يعاني منها المواطن كلما حل موسم الإصطياف أمام مرأى ومسمع الجماعات الترابية و السلطات المحلية والتي من مهامها توفير الراحة للمصطاف وإلزام أصحاب المهن المرتبطة بالشواطء باحترام المواطن والقانون المنظم لهذه المهن.
احمد الصروخ
إلى متى ؟
إلى متى سنبقى على هذا الحال ؟ أصحاب الجيلي يحتلون الشوارع و الأرصفة و الشواطىء و يسبوننا و يهاجموننا و لا يحترمون ايا كان بدعوى الترخيص لهم من السلطات. فمن ينقذنا ؟