عمر الشرقاوي: السياحة الداخلية أكبر أكذوبة، وهي أقرب "للسلخة الداخلية"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن إطلاق مصطلح السياحة الداخلية على الأمواج البشرية المنتقلة لقضاء العطلة الصيفية بالمدن الساحلية، أمر بعيد عن الواقع حيث يمكن أن تسمى هذه الحركية ب"السلخة الداخلية".
وأضاف، يمكن أن نطلق على ما يتحرك من أمواج من البشر بعضها يموج فوق بعض بالمدن السياحية والشاطئية المغربية أي شيء إلا أن تسمى السياحة الداخلية، يمكن أن ننعتها ب"السيبة الداخلية"، أو "السلخة الداخلية"، حيث يتعرض المواطن لعملية سلخ باستعمال مختلف طرق النصب و الاحتيال و السرقة و التدليس من أجل قضاء بضعة أيام من عطلته السنوية رفقة عائلته.
وعبر أستاذ العلوم السياسة والقانون الدستوري عن أسفه من كون "هاته السيبة الداخلية تجري في غياب تام للجهات المكلفة بالقطاع وحماية المستهلك ورجال انفاذ القانون، وعدم تحمل مسؤولياتها في تدبير وتنظيم السياحة الداخلية وجعل تجار الفوضى والسماسرة يتسلطون على البلاد والعباد ويفرضون أسعارهم في الفنادق والإقامات بأثمنة أغلى من أسعار السياحة في لندن واشبيلية وتايلاند دون تدخل جدي وصارم من طرف السلطات متسترين وراء يافطة حرية الأسعار."
وشدد الشرقاوي على أنه من غير المتفهم، ترك المواطن فريسة لفوضى الأسعار من خلال التحجج الدائم بمبدأ حرية الأسعار من أجل تبرير زيادات صاروخية، وغير معقولة وغير منطقية، أحياناً، في خدمات السياحة الداخلية، خصوصا وأن القانون نفسه يتيح أيضاً إمكانية المراقبة والضبط أمام السلطات العمومية المختصة، حتى تظل الأسعار في حدود التلاؤم مع مستوى وجودة الخدمات من جهة، ومع المستوى المعيشي للأسر المغربية من جهة ثانية.
وأكد المتحدث أن "هروب أكثر من مليون مواطن مغربي لقضاء عطلتهم الصيفية بالخارج تقف وراءه هذه السيبة الداخلية التي جعلت بالاضافة إلى ما تروج له الدول السياحية من عروض مغرية بأسعار مخفضة تنافس السياحة الداخلية، الأمر الذي جعل عشرات الآلاف من الأسر لا سيما من الطبقة المتوسطة يقصدون وجهات سياحية باسبانيا أو البرتغال أو تركيا مما يؤدي الى تسرب واضح لجزء كبير من العملة الصعبة خارج البلاد، بعدما كان بالإمكان الاحتفاظ بها هنا لو كانت هناك رقابة رسمية تنجي المواطن من السلخة الداخلية."
يذكر أنه سبق للأكاديمي عينه أن نشر تدوينة عبر حسابه الخاص قال فيها "السياحة الداخلية أكبر أكذوبة"، والتي تفاعل معها مئات الأشخاص من الساخطين على الوضع السياحي للبلاد.
العايق الفايق
انا اقول ترييشة المواطن
قمت خلال الايام الاخيرة بزيارة لمدن الجديدة الوليدية اسفي الصويرة فعلا خدمات ضعيفة جدا الى جانب غلاء كبير في كل شيء :كراء مطاعم مقتنيات تذكارية ضف الى هذا اصحاب السترات الصفراء ومن يدعون انهم حراس ليليين .اللهم جنوب اسبانيا اقل تكلفة واحسن خدمة . Vive le maroc
مغربي
السياحة الداخلية
الشوهة الداخلية و النهب الداخلي أما السياحة فلا علاقة لها بهذه المذبحة الموسمية التي تقترف في حق المواطن المغربي بداء من المقاهي و المطاعم و الشقق المفروشة المعدة للكراء اليومي و أصحاب الجيلي الأصفر و المظلات الشمسية و السماسرة و هلم.جرا و لكم في مرتيل ابشع مثال
محمود
سلخة من النوع الممتاز
و الله انه على حق المصطاف يتعرض منذ خروجه من منزله لكل أنواع الاستغلال بدأ بحارس السيارات و سماسرة الشقق و البقالة و الخضار و أصحاب المطاعم و المقاهي بالإضاقة الى الإنزعاج الذي يسببه المتسولون. ان الذي يملك ذرة من الكرامة لن يغادر منزله و إن فعل فعليه أن يختار و جهة غير وطنه.
انور
كلام صحيح
امس فقط انتقلت رفقة ابني الى مولاي بوسلهام... فعلا المواطن البسيط يتعرض للسلخ مقابل الوقوف امام البحر ... بمجرد الوصول الكارديانان والباركينݣ ب 10 دراهم... و بترخيص من السلطة... مقابل 2 دراهم للكرطونة لزجاج السيارة.. السمك بثمن بااااهض... و شويه او قلييه بنفس ثمن شرائه... الباراسول 30 درهم.. المهم.... المنكر والسلطة تتفرج
عمر
[email protected]
عموما السياحة الداخلية في المغرب مازال ينقصها الكثير من الأشياء حين ان المواطن يتعرض للنصب و الاحتيال خاصة من طرف اصحاب المطاعم الكارديانات الذين تجدهم حتى امام بيتك .أينما و ضعت سيارتك يجب أن تدفع. زد على ذلك الأوساخ. أما المناطق الجبلية حدث و لا حرج يستغل السائح استغلالي بشيعا . وزعوا كل متر مربع بينهم أينما اردت ان تجلس يجب أن تدفع
أستاذ
فعلاً سلخة
و الله العظيم لفعلا سلخة. الكل يسلخ صاحب الشقة+ مول الحانوت+ الخضار+ مول الديسير+ الجزار + الاكلات+ ......=. سلخة نيت