"ملحمة" التضامن مع ضحايا الزلزال تفضح أباطيل "الكابرانات" وتتسبب في صدمة كبرى بين الجزائريين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تفاعل نشطاء جزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الملحمة التضامنية الواسعة التي انخرط فيها الآلاف من المغاربة عبر ربوع المملكة الشريفة، من أجل جمع التبرعات على اختلاف أشكالها وأنواعها، بهدف مساعدة منكوبي زلزال الحوز المدمر.
وارتباطا بالموضوع، عبر النشطاء الجزائريين عن صدمتهم الكبيرة، بسبب عدم تأثر الأسواق المغربية، رغم الكميات الهائلة من المواد الغذائية التي تم اقتناؤها بهدف تقديمها كدعم للمتضررين من زلزال الحوز، الأمر الذي تسبب في "ثورة افتراضية" على سلطات الجارة الشرقية وإعلامها المأجور، الذي ظل لسنوات يروج لأكذوبة "الشعب المغربي ميت بالجوع والفقر"، قبل أن تفتضح أباطيلهم ورواياتهم الزائفة، بعد تناسل عشرات الفيديوهات التي توثق لكرم المغاربة وسخائهم الكبير وتضامنهم الواسع مع أهالي الضحايا.
في ذات السياق، تقاسم نشطاء جزائريين "تدوينة موحدة"، جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقول: "نحن في الجزائر، بدون زلزال، ومع ذلك نعيش خصاصا ونقصا حادا في المواد الإستهلاكية الأساسية"، مشيرين إلى أن مواطني الجارة الشرقية، يضطرون إلى الوقوف لساعات في الطوابير طويلة من أجل شراء الزيت والدقيق والحليب..".
وبسبب ما جرى ذكره، تحول هذا الموضوع إلى مادة دسمة للسخرية، بعد أن وجه ذات الجزائريين رسالة عاجلة إلى أشقائهم في المغرب، جاء فيها: "من هذا المنبر، ندعو أشقائنا في المغرب الى مدنا ببعض المساعدات الغذائية، ترفعون بها الحرج عن مسؤولينا بسبب الخصاص الكبير في هذه المواد، وتساهمون في تقليص طول الطوابير، والله لا يضيع أجر المحسنين"
مراقب
كلنا عياشة وملكنا المحبوب يقبل رؤوس المواطنين
هذا درس وفي نفس الوقت تحذير للكابرانات المغاربة شعب مسالم وصبار ياتبون ولكن فهو شعب التحدي ولم يقهره الزلزال فاحرى الخردة الروسية التي يتباهى بها معلمك شنقريحة فحذاري حذاري وما رفض مساعدتكم الماكرة الا تنبيه بان الكأس امتلأ وقريب من الفياض اذا اردتم انتم المساعدة فنحن على استعداد لإرسال الفائض لان الطرق والشوارع والدوائر مملوءة بالمساعدات
قرفاوي
الفرق شاسع
رغم الكارثة التي ضربت البلاد الحمد لله متاجرنا و أسواقنا لازالت مملوؤة بالمواد الغذائية و هنا يظهر الفرق الشاسع بين دولة يحكمها كابرنات لا يفقهون شيئا في التسيير و التدبير و لا علاقة لهم بالسياسة لا الداخلية و لا الخارجية و دولة يحكمها سبط رسول الله بالحكمة و الرزانة .