بالصور.. التيك توكر "ميمي" تخلق الاستثناء تزامنا مع زلزال الحوز
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أشاد عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بالمبادرات الجميلة والمتنوعة التي قامت بها المؤثرة "مريم العيساوي"، الشهيرة بـ"ميمي"، منذ الأيام الأولى التي أعقبت زلزال الحوز المدمر الذي خلف مئات الشهداء والجرحى.
وارتباطا بما جرى ذكره، انخرطت "ميمي" منذ بداية هذه الفاجعة في مساع إنسانية تروم مساعدة منكوبي منطقة الحوز، عبر توفير مواد غذائية وملابس وأغطية، ناهيك عن ظهورها عبر مقاطع فيديو عديدة، وهي تحاول بعفويتها المعهودة، إدخال الفرحة إلى قلوب مكلومة مفجوعة بفعل الزلزال المدمر الذي خلف خسائر في الأرواح والبنيان.
مبادرات "ميمي" التي قوبلت بكثيرة من الإشادة والثناء من قبل المتضررين من الزلزال ومعهم متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت واختلفت على امتداد أيام الفاجعة، لأجل ذلك، كانت في كل مرة تحاول "خلق السعادة" بأساليب مختلفة، فمرة قامت بجلب طباخ أعد أطباق من "الدجاج المحمر"، ومرة قامت بجلب طباخ شهير بساحة جامع لفنا، يتقن إعداد وجبة "الحريرة"، قبل أن تختم مساعيها الخيرة بإعداد وجبة "شواء" لفائدة سكان أحد الدواوير المتضررة.
واعتبر ذات المتابعين أن مبادرات "ميمي" الجميلة، تبقى حالة استثنائية، بين الفوضى والاسترزاق والاستغلال الذي طبع سلوكات وتصرفات عدد من المؤثرين والمؤثرات، الذين استغلوا هذه الفاجعة من أجل تسمين أرصدتهم من عائدات "الأدسنس" من جهة، ومن جهة ثانية لكسب تعاطف متابعيهم، وهي السلوكيات التي أثارت غضب المغاربة، وقوبلت بدعوات تطالب بوقف هذا العبث.
Kaoutar
قبل الزلزال
ميمي انسانة تحب عمل الخير قبل الزلزال فهي في الشتاء الماضي قامت بزيارة أطفال الحوز و قدمت لهم أحذية وملابس شتوية وأدخلت الفرحة على قلوبهم . هذا هو الفرق بين من تعود على فعل الخير و من فعل الخير فقط بعد الزلزال من أجل المشاهدات . أتمنى ان يهدي الله هذه الانسانة الى الستر و الصلاة فهذا ما ينقصها
المصطفى
صحوة
تحياتي لموقع اخبارنا ، لقد انتقدت الموقع عندما نشر خبرا يتعلق باللاعب محرز وقام الموقع بحدف الخبر ، كل التقدير والتحيات للموقع