وزير الفلاحة من مجلس النواب: نعيش اليوم ظرفية استثنائية.. والغلاء ليس مرتبطا بعامل الجفاف فقط
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أقرّ محمد الصديقي، زير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المغرب اليوم "يعيش ظرفية استثنائية"، مشيرا: "لسنا وحدنا من يعيشها؛ بل العالم برمته، لاسيما دول البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف الصديقي، خلال الجلسة الأسبوعية الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين في مجلس النواب، "ننتج خلال السنتين الماضتين المواد الفلاحية بأقل من مليار متر مكعب من المياه، عوض 5 مليارات مكعب التي كانت تستعمل ما قبل 2021".
وفي هذا الصدد؛ لفت وزير الفلاحة على أن "الخضر موجودة في الأسواق بفعل استراتيجية المخطط والجيل الأخضرين"، مستطردا أن "المخطط قطع مع مقاربات جزئية"، داعيا إلى "مقارنته مع ما قبل المخطط وكيف كانت وضعية الفلاح حينها".
"نعيش اليوم مسارا مهما باعتراف كل المنظمات التي تقيم الفلاحة"، يقول المسؤول الحكومي قبل أن يردف أن "الغلاء ليس مرتبطا بالجفاف فقط؛ بل يتعلق بعوامل أخرى إضافية، إقليمية ودولية".
هذا ولم يفوت الصديقي الفرصة دون أن يشرح: "نصل إلى 115 مليون قنطار من الحبوب لما تكون السنة الفلاحية عادية؛ أي 80 في المائة من حاجيات بلادنا"، داعيا في السياق نفسه: "نطلبو الله ارحمنا بالشتا".
حنا بالله والشرع معكم
الغلاء والجفاف
ليس الجفاف المناخي وحده هو السبب ولكن الأمر يتعلق بالجفاف الإنساني كذلك لأن قلوب بعض المسؤولين والسماسرة جافة ولاتوجد به درة رحمة من الإنسانية كلما ارتفعت أسعار المحروقات يلجأون إلى ذلك كمبرر لبطشهم على الفقراء كلمات تهاوت أو عادت إلى اسعارها الطبيعية يتمسكون بارتفاعها بمبررات مصطنعة دون حسيب أو رقيب الا تلك المبررات داخل الغرفتين الله يرحمنا بالشتا عليكم انتم يا حكومة برحمة من الأرض اولا ليرحمكم من في السماء ولكن انتم في السماء ونحن في الأرض لا حاجة لكم بنا
مواطن حر
قهرتونا بالغلاء
مصدر الغلاء الذي تعرفه الخضر بالمغرب هناك 3 عوامل ...اولا انتم حكومة دولة لاتراقبون تصدير هذا المنتج الوطني الذي يذهب الى افريقيا واوربا دون حسيب ولا رقيب ونحن اولى به .حتى نشبعوا وصدروا الباقي ....ثانيا غلاء البنزين ...ثالثا وهو الاهم وجود سماسرة في هذا الميدان لايرحمون الشعب المغربي وتقع المضاربة بينهم فيتم ارتفاع الاسعار لانهم يتحكمون فالمارشيات ...اتقوا الله في الفقراء