تفاعل كبير مع حملة شبابية لإعمار بيوت الله خلال شهر رمضان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعرف وسائل التواصل الاجتماعي خلال كل سنة وقبل حلول شهر رمضان، انتشار مجموعة من المنشورات والصور الداعية لـ "الاقبال على بيوت الله" من طرف الشباب، لعلها تكون نقطة الانطلاق للالتزام بأداء الفرائض وجني الحسنات خلال الشهر الفضيل.
وتشهد مساجد المملكة إقبالا منقطع النظير في شهر رمضان الكريم على أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الفقهية، حيث تفيض المساجد كل عام بروادها، رجالا ونساء وشبانا وأطفالا، مما يضطر الكثير من المصلين إلى الصلاة في الساحات العامة والشوارع القريبة من المساجد.
واعتاد المغاربة على الإقبال الكبير للشبان والفتيات على المساجد، حيث أصبح مألوفا أن ترى بعد انتهاء صلاة التراويح جموعا من الشباب والفتيات المحجبات يعودون إلى منازلهم في كل الأحياء والضواحي، وحتى الأطفال رغم ظروف الدراسة وفترات الامتحانات تراهم شديدو الحرص على الصلوات في رمضان خاصة صلاة التراويح.
وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.
وأضافت أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما أن قاعة الصلاة تتسع لـ 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.
فاطمة الزهراء .
وماذا بعد التراويح ؟؟؟؟
نحتاج إلى الصدق ، إلى الجد ، إلى حياة كريمة للمواطنين ، إلى الحق في العدالة والعيش الكريم ، إلى إلى.. وهذا لن يتأتي إلا باعتماد سياسات حكومية جادة وذات حكامة حقيقية يكون ور.اءها فاعلون سياسيون وطنيون مسؤولون أمام ناخبين غيورين على مستقبل بلدهم ووطنهم ، أما روحانيات رمضان فليس سوى طقوس تعبدية لا أثر لها على مؤشرات التنمية .
إسماعيل
وقفة
نحتاج أيضاً ل حملة من أجل مقاطعة القنوات التي تلهي الشباب عن العبادات وتقدم ما يهدم الأخلاق والقيم وبذلك الأسر المغربية