وهم على أبواب سنة بيضاء.. الحكومة تختار "الصرامة" في مواجهة طلبة الطب والصيدلة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يبدو أن الحكومة اختارت اعتماد "اسلوب الصرامة" من جديد، وهذه المرة مع طلبة كلية الطب والصيدلة، والذين يخوضون إضرابات منذ ثلاثة أشهر، ما تسبب في عدم اجتيازهم الامتحانات لحدود الساعة، وكذا عدم خضوعهم للتداريب العملية بالمستشفيات الجامعية ما ينذر بسنة بيضاء.
أولى الخطوات كانت لجوء كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء منذ اول امس الثلاثاء إلى حل مكاتب الطلبة ومنع أنشطتها، وذلك عبر مقرر لرئيس جامعة الحسن الثاني, والذي ينص في مادته الأولى على أنه ابتداء من 19 مارس الجاري تحل جميع مكاتب الطلبة بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وابتداء من نفس التاريخ تحظر جميع أنشطة المكاتب السالفة الذكر.. مصدر مقرب من مكاتب الطلبة بكليات أخرى أكد لأخبارنا المغربية توجه باقي كليات الطب لاتخاذ قرارات مماثلة لحل مكاتب الطلبة، كما أكد ذات المصدر توقف كل الحوارات التي كانت مفتوحة مع المسؤولين.
كما علمت أخبارنا المغربية أن كلية الطب بمراكش عمدت اليوم لعقد مجالس تأديبية لست طلبة ينتمون لمكتب الطلبة، في انتظار صدور قراراتها في حقهم.
من جهته كشف مصدر مسؤول أن وقف مسلسل الحوار المفتوح مع الطلبة بعد الاستجابة لعدد من مطالبهم وتشبثهم بالمقابل بمطالب وصفها المصدر بـ“غير المقبولة”، في إشارة لمطلب التراجع عن تدريس الطب في 6 سنوات بدل 7، ومطلب التراجع عن زيادة عدد المقاعد في كليات الطب بالثلث.. كما أشار المصدر لعدم احترام حقوق عدد كبير من الطلبة الذين يرغبون في العودة إلى مقاعد الدراسة ولا يجدون لذلك طريقا...
هشام المغربي
طلبة كلية الطب هم نخب المجتمع.
بالله عليكم لماذا كل هذا الاستهتار بابناءنا وبناتنا ؟مع العلم انهم لا يمثلون فقط اطباء الغد بل هم من المع وبالاحرى النخبة الجيدة من التلاميذ والتلميذات الذين احرزن على شهادة الباكالوريا بامتياز وانا لا اتكلم عن فراغ بنتي حاصلة على شهادة الباكالوريا بمعدل18.70 ونجحت في جميع المباريات واختارت مهنة طب الصيدلة وهي الان في السنة التانية وانا ارى مصيرها الان جد مجهول.
مسعود
حق دستوري
ليس هناك دولة في العالم تدري الطب في 6 سنوات الى هاته البلاد العشوائية الكل يعرف سبب تقليص سنوات الدراسة في كلية الطب والعجيب ان تبريرات الدولة غير منطقية وأغلبها كذب وبهتان الكل يعرف أن المغرب دولة فساد واستبداد وأن الفاسدين هم من يحكمون يجب تغيير اسم المغرب الى اسم دولة العبث
ابراهيم
[email protected]
المغرب بلد يتحه نحو تحقيق نتائج متوخات في برامجه الصحية والاجتماعية وهؤلاء الطلبة ما عليهم سوى الرجوع إلى دراستهم وتداريبهم كي لآ يفوتهم الركب أو يكونوا ربما في خبر كان ،الدولة هي من تقنن وتبرمج ليس الطالب أو المستخدم وفي الأخير نحن مع الصرامة والمواكبة أما هكذا عبث وتلاعبات فقط لمضعيت الوقت يجب القطع معها وبحزم
امير
امير
هناك اطباء كثيرون يقبلون على المغرب بعد القانون الجديد التحفيزي، فما على هؤلاء الطلبة الا العودة للدراسة والامتحانات او المغادرة وما عليهم الا القبول بالتمريض مع الاطباء الاجانب