بعدما كرمته الـ"كاف".. عمل تلفزي ذائع الصيت يستحضر عطاء "مول البيكالة" بمشهد مؤثر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في التفاتة فنية تروم توثيق التضامن والتآزر المجتمعي الذي أبان عنه المغاربة عقب فاجعة "زلزال الحوز"، تطرق المسلسل المغربي "بين القصور"، لواقعة أبانت عن المعدن الأصيل للشعب المغربي، الذي هب بمختلف فئاته إلى تقديم المساعدة للمنكوبين والمتضررين من الزلزال، وهي الواقعة التي اشتهر صاحبها بإسم "مول البيكالة".
وأثار مشهد "مول البيكالة" بالمسلسل المذكور تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استحسنوا اختيار السيناريست بشرى مالك لهذه الواقعة التي ستظل عالقة في أذهان المغاربة، كما عبروا عن إعجابهم بفكرة ربط الأعمال التلفزية بالواقع المعاش، عبر استحضار وقائع فارقة في تاريخ المغاربة و"توثيقها فنيا".
وسبق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن سلم لمحمد عقيل المشهور، ب "مول البيكالة"، خلال حفل الجوائز المنظم بمدينة مراكش، جائزة التآزر، وذلك بعد عرض شريط يوثق لتآزر المجتمع المغربي ملكا وشعبا مع المتضررين من زلزال الحوز.
ويعد “مول البيكالة”، وهو رجل خمسيني ينحدر من مدينة تزنيت، أحد أشهر الوجوه المغربية التي طبعت الحملة التضامنية الواسعة بين المغاربة لإغاثة ضحايا الزلزال.
وكان “مول البيكالة” قد ظهر في مقطع فيديو، وهو يتقدم صوب قافلة تضامنية، مرتديا “فوقية” وممتطيا دراجة هوائية، ترجل منها ليقدم للمشرفين على القافلة كيس دقيق دعما منه لسكان منطقة الحوز.
يذكر أنه سبق لمجلس جهة مراكش أسفي أن كرم "مول البيكالة" كذلك، حيث تم تسليمه مبلغا ماليا كمكافأة من مجلس الجهة على إنسانيته و تضامنه مع المتضررين في الزلزال.