"بنكيران" يدخل على خط "فاجعة الماحيا" ويصف ما حدث بالإرهاب

"بنكيران" يدخل على خط "فاجعة الماحيا" ويصف ما حدث بالإرهاب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- هدى جميعي

دخل رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، على خط فاجعة مصرع وإصابة العشرات إثر تناولهم لمواد مسكرة مغشوشة بمنطقة سيدي علال التازي نواحي القنيطرة.

ففي شريط فيديو منشور على الموقع الرسمي لحزب “العدالة والتنمية”، اعتبر بنكيران أن: "ما وقع من خلط لمواد سامة وقاتلة أودت بحياة العشرات، نوع من الإرهاب".

وشدد زعيم البيجيدي على أنه: "لا مصلحة لنا في أي نوع من الخمور، فبالأحرى بخمر لا تذهب فقط بالعقل والمال والصحة، بل تزهق الأرواح".

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قد أعلن أن قاضي التحقيق أمر بإيداع سبعة أشخاص السجن وإخضاع شخص ثامن لتدابير المراقبة القضائية على ذمة التحقيق، بعد وفاة بعض الأشخاص جراء تناولهم لمادة مضرة بالصحة.

وذكر بلاغ للوكيل العام للملك لدى المحكمة ذاتها، أنه علاقة بما تم تداوله في بعض المواقع ووسائط التواصل الاجتماعي بشأن وفاة بعض الأشخاص جراء تناولهم لمادة مضرة بالصحة، أنه سبق للنيابة العامة أن أمرت الشرطة القضائية المختصة التابعة للدرك الملكي بفتح بحث حول ظروف النازلة قدم بموجبه أمام هذه النيابة العامة ثمانية أشخاص.

وقد أظهرت نتائج البحث المنجز، يؤكد البلاغ، أن الضحايا تناولوا مادة كحولية سامة تتمثل في "الميتانول" حيث أدى ذلك إلى وفاة بعضهم فيما البعض الآخر تلقى العلاج وغادر المستشفى وما زال البعض الآخر يخضع للعلاج.

كما أسفرت نتائج البحث المنجز أيضا، يضيف المصدر ذاته، أن بعض الأشخاص المشتبه تورطهم في هذه القضية قاموا بجلب المادة الكحولية المذكورة من محلات لإنتاج الكحول المركز وعمدوا إلى تسليمها لبعض مروجي هذه المادة المسكرة الذين عملوا على بيعها لعدد من الأشخاص الذين كانوا بإحدى الحفلات حيث تعرضوا مباشرة بعد تناولها لآلام مختلفة أدت إلى وفاة بعضهم.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

نهار سعد

حبدا لو يصمت

قمة الاستفزاز للشعب المغربي ان من اخرجتهم صناديق الاقتراع من الباب الواسع للسياسة يحاولون دخولها من الثقب والثغرات فمثل هؤلاء نفضل صمتهم وإن كان ولابد ان يتكلموا فالأولى ان يعتذروا للمغاربة على خيانتهم الثقة التي وضعوها فيهم

2024/06/08 - 03:10
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات