الحكومة تصرف أجور موظفي القطاع العام قبل موعدها.. الموظفون: سنواجه أطول شهر في السنة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفرجت الخزينة العامة للمملكة، صباح اليوم الأربعاء، عن أجور موظفي القطاع العام، الخاصة بشهر يونيو الجاري، كإجراء اجتماعي يروم ضمان اقتناء الموظف العمومي لأضحية العيد قبل أيام قليلة من حلوله.
وخلقت البادرة الحكومية جدلا واسعا داخل المجموعات الخاصة بموظفي القطاع العام، حيث أكد العديد منهم أن إجراء تسبيق الأجرة سيساعدهم في تدبير المرحلة وتغطية المصاريف الاستثنائية لعيد الأضحى، بينما عبر العديد منهم عن تذمرهم منها لكونهم سيواجهون أياما عصيبة بعد مرور العيد بأيام.
وسيضطر الموظفون لتدبير نفقاتهم بما يتوافق مع المدة التي تتجاوز أربعين يوما قبل صرف أجور الشهر الموالي (شهر يوليوز)، الذي سيتم صرف الأجرة الخاصة به خلال نهايته خاصة وأنها ستتزامن مع عطلة فصل الصيف وما تقتضيه من موارد مادية خاصة بقضاء عطلة الصيف.
وفي السياق ذاته؛ علق أحد الموظفين العموميين من الذين استحسنوا الخطوة الحكومية قائلا؛ "الله يحسن عون الموظف، يوجد بيننا حقا من ليس لديه ثمن أضحية عيد الأضحى، وكان ينتظر صرف الأجرة مبكرا حتى لا يضطر للسلف من معارفه.. أرى أن إجراء تسبيق الأجرة خطوة موفقة وكان يجب على الحكومة القيام بها".
وقال آخر؛ "كان بالأحرى صرف منحة خاصة بعيد الأضحى للموظفين عوض تسبيق الأجرة الذي سيورطهم في الأشهر القادمة، ما لا يعلمه الجميع أن الموظف حاليا التي يتقاضى أقل من 10 آلاف درهم، لا يستطيع تسيير أمور بيته حتى في الظروف العادية بما بالكم بتسبيق الأجرة، الكل غارق في قروض المنزل والسيارة والإستهلاك.. نطلب من الله النظر من حالنا".
عبد الرزاق
توكلت على الله وهو يرزق عبادهمن حيث لا يحتسب
صرف اجور الموظفين قبل العيد هي مبادرة والتفاثة قيمة من طرف الحكومة لهده الشريحة من المجتمع لكنه هناك فئة من المجتمع تعاني في صمت من علاء الأضحية كان الله في عونهم لان ليس لهم دخل قار كباقي الناس يجب على الحكومة أن تجعل حملة تضامن لمساعدة هده الافئة مثلما فعلت في حملة تضامن زلزال المغرب واقول لصاحب التعليق الاول احمد الله وشكروا ان لك أجرة شهرية قارة قادرة حل مشكله الصحية العيد واطلب الله ان تعظم هده السنة الربانية اجلالا وتقربا وشكرا لله وحمدا وعيدكم مباركا مسبقا بالتكبير بالتهليل والتحميد وشكرا لنعم الله التى لا تعد ولا تحصى
Salim
لاحولولاقوةالابالله
ولماذا قامت الدولة بصرف أجرة الموظف وفي هذا التوقيت بالذات بالنسبة لي وبالنسبة للكثير من الموظفين يعتبر هذا الاجراء بمثابة انتحار للموظف اذا لم يستطيع كيفية التصرف حتى نهاية شهر يوليوز والا سبسقط في المحظور وهذا ما يريده العديد من الشركات البنكية وغيرها ليغرق الموظف البسيط في الديون خصوصا والعمرة الصيفية على الابواب ثم يليها الدخول المدرسي واجمل ما يمكن فعله هو عدم اقتناء أضحية العيد .
إبراهيم
[email protected]
الكل يبحث عن منحة لشراء كبش العيد رغم أن الموظفين لهم دخل قار واغلبهم فوق العشرة آلاف درهم لكن مايلفت النظر هنا هو الدرويش لآ أحد تكلم على أن تمنح له منحة بمناسبة عيد الأضحى وانصب اهتمام المظفين فقط على تسبيق الأجرة من عدمه والمخلفات فيما بعد لكن الكل له الإختيار أن يتصرف فيها قبل الموعد أو أن يتركها إلى وقتها المؤلوف!؟اما أن يشرعنوا مايحلو لهم لوحدهم دون التفكير في الطبقات الأخرى التي لادخل لها قليل أم كثير هذا أمر غريب يالها من أنانية وجشع الإنسان يمشي على قد مدخول ديالو وماله أن يحلل ولا أن يحرم أو يستنكر!!!!!
امير
الداه
الحقيقة التي لا يقولها الا القانعين الصادقين،هي ان شراء الأضحية شيء مقدس عند جل الاسر وبالتالي يشترونها مهما كان والحقيقة ايضا انه ليس هناك تصنيف حقيقي للدرجات الدخل ،فهناك الموظف المرتشي تأتيه الأضحية هدية من من بديستفيدون من توقيعه وهناك صنف اخر يجمع في الراوي طيلة السنة وطبعا هناك العفيفون الذين يشترونها من اموالهم الخاصة الحلال وهم الفائزون وفي الأخير هناك اناس يشتغلون في ابسط المهن لكن سيعملون كل شيء لادخال اموال اكثر حتى من الموظفين ومن هؤلاء طبعا العفيفون ويهتمون كثيرا .
الحبيب
الموظف
عيب وعار الموظف اصبح غير قادر على شراء اضحية العيد التي يتعدى ثمنها هذه سنة 3000 درهم .لماذا الدولة لا تعطي للموظف منحة العيد فقط تخسر اموال طائلة على كرة القدم وعلى المنخبات الافريقية التي تريد اللعب في المغرب.لماذا الحكومة لم تصرف تعويضات الترقيات التي تناهز اكثر من 15 شهر خاصة رجال التعليم الذين كانوا ينتظرون صرف تعويضات الترقيات واش ماشي عيب وعار على هاد الحكومة هل هذا انتقام من رجال التعليم.هل هكذا ستشجع الحكومة الموظف على القيام بواجبه وتفكريه فقط في كيفبة شراء اضحية العيد.لماذا الحكومة تمنح منح العيد لقطاعات دون الاخرى .