موقف مؤثر.. مواطنون بسلا يخلقون الحدث تزامنا مع احتفالات المغاربة بعيد الأضحى

موقف مؤثر.. مواطنون بسلا يخلقون الحدث تزامنا مع احتفالات المغاربة بعيد الأضحى

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع أخبارنا وفق مصادر مطلعة، أن سكان إقامة بحي الرحمة بمدينة سلا، قرروا بشكل جماعي مقاطعة احتفالات المغاربة بعيد الأضحى المبارك، تضامنا مع جيران لهم بذات التجمع السكني، استعصى عليها اقتناء أضحية العيد.

وارتباطا بما جرى ذكره، أكدت المصادر ذاتها أن قرار مقاطعة "العيد" جاء عقب إشعار سكان هذه العمارة التي تضم نحو 53 شقة، عبر منشور وضع عند مدخل الإقامة السكنية، قبل أن تتجسد هذه الخطوة التضامنية على أرض الواقع بعد أن حازت إجماع الجميع.

في ذات السياق، أوضحت مصادر الجريدة أن سكان العمارة سالفة الذكر، انخرطوا جميعهم في هذه المبادرة التضامنية، وقرروا بالاجماع مقاطعة الاحتفال بالعيد، احتراماً لمشاعر جيرانهم الذين استعصى عليهم هذه السنة شراء أضاحيهم، بسبب لهيب الأسعار التي شهدتها أسواق الاغنام في كل ربوع المملكة.

كما أوضحت المصادر ذاتها أن جل الأسر التي تقطن بهذه العمارة، من الطبقة الهشة (أغلب السكان متقاعدين)، وهو السبب الرئيسي الذي دفع أصحاب هذه المبادرة إلى اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن أغلب السكان تربطهم علاقة جوار امتدت لأزيد من 20 سنة.

في سياق متصل، شدد أحد سكان العمارة سالفة الذكر في حديث لموقع "أخبارنا" على أن فرحة العيد لا يمكن أن تتم وانت ترى جارك حزين ومقهور بسبب عجزه عن توفير ثمن الأضحية.

وتابع ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته قائلا: "مشي معقول أنا معيد وجاري حدايا بلا عيد"، مشيراً إلى أن الطامة الكبرى "هما الدراري الصغار لي مغديش يفهو أن ثمن الحولي فوق طاقة والديهم، دكشي علاش قررنا بالاجماع حتى حد ما يذبح هاذ العام، والله تعالى مطلع على النوايا والقلوب".


عدد التعليقات (29 تعليق)

1

احدهم

التخربيقولوجي

الأضحية سنة مؤكدة لمن استطاع وعلى صاحب الأضحية الميسور أن يطعم جيرانه وأسرته الفقراء منها وليس مقاطعة العيد تضامنا معهم، قمة الجهل والتخلف.

2024/06/17 - 02:19
2

مواطن

الجهل

هذا جهل بالحكمة الدينية من العيد. اسيدي لي عندو يدبح ويقسمو مع لي ما عندو. اصبح الناس يتعاملون مع شعائر الدين كتعاملهم مع مباراة في كرة القدم.

2024/06/17 - 02:33
3

عبد الاله

تعليق

كان الافضل ان يتقاسموا معهم اضحياتهم و يحيووا شعيرة عيد الاضحى عوض المقاطعة. كان الاحرى ان يشتروا الاضاحي و يخبروا الاطفال بان هاته الاضاحي ملك للجميع و لا يشعروهم بقلة حيلة ابائهم

2024/06/17 - 02:43
4

جلال

سنة

كان عليهم أن يتعاونو بينهم ولو 50 درهم مضروبة في 53 شقة يجمعو بيناتهم ويشريو أضحية لتلك العائلة بدل مقاطعة السنة

2024/06/17 - 02:43
5

احمد

وجهة نظر

التضامن في أضحية العيد هي أن يضحي القادر عليها ويهدي منها جيرانه ممن ليست لديهم الاستطاعة . والله أعلم.

2024/06/17 - 02:57
6

Zyad

التظامن

الناس خصهوم اعرفوا ان الحجاج هم اللي يذبحوا.

2024/06/17 - 03:12
7

حسن

عيد الأضحى ( مجرد رأي )

هي مبادرة تستحق الشكر والتنويه لكني أرى أنه بإمكان العاءلات القاطنة بنفس العمارة والقادرة على شراء أضحية العيد أن يفكروا بشكل مختلف .. فعلى سبيل المثال أن تجتمع كل العاءلات القاطنة على ما توفر من دبيحة العيد للبعض ولو على سطح الاقامة أو يتفرقون على بيوت الساكنة ويتشاركوا في جو عائلي راءع وجميل على ما قسمه الله لهم جميعاً .. فتزداد المودة والمحبة والألفة بين الجميع وتصبح الحالة نموذجاً رائعاً ودرسا يحتدى به .

2024/06/17 - 03:15
8

متتبع

نعم الجيران

اقتديتم بخير البرية عليه ازكى الصلاة والسلام : ((أيما أهل عرصة بات فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله)) ((ومازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)) ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وارحمنا أنت خير الراحمين. حسبنا الله ونعم الوكيل في من يراكمونالثروات من السماسرة والمضاربين على حساب احاسيس وقدرات الضعاف.

2024/06/17 - 03:23
9

سعدان. باريس

[email protected]

هذا ما كان علي جميع المواطنين فعله فلا يعقل أن تعطي ترخيص لاقتناء الخرفان من اسبانيا ويتلقون كل المساعدات من الدولة مع العلم أن الخرفان في الجارة الشمالية لا تتعدى المائة يورو للواحد وفي الأخير لم يظهر لهم أي دور إيجابي على المواطنين البسطاء وفي الاخير المواطن البسيط أن أراد الأضحية فيشتريها باكثر من أربعة آلاف درهم لهذا كان يحب على كل مواطن مقاطعة شراؤه وفي الاخير لا نملك لهم إلا أن نقول لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

2024/06/17 - 03:45
10

السابع

التضامن أنواع

التضامن السهل : الامتناع. التضامن الجيد : 100 درهم. 53 شقة تساهم ب 100 درهم تساوي كم؟ 5300=100 * 53 5300 درهم تشتري الكبش و الفاخر... التضامن انواع و النيات يعلمها الله قال نبي الله لوط عليه الصلاة و السلام : أليس منكم رجل رشيد؟.

2024/06/17 - 03:51
11

مواطن

أالتكافل

أين هو التكافل الاجتماعي فقبل أخذ هذا القرار كان عليكم استحضار التضامن والتازر بشراء بقرة مثلا وهديها لله سبحانه وتعالى وهو تعالى سينزل بركته عليها .

2024/06/17 - 04:00
12

مواطن بسيط

مواطن

شعارهم لا لتعظيم شعائر الله ولكن نعم للعطلة الصيفية وشراء هواتف الأندرويد والأيفون

2024/06/17 - 05:15
13

الصنهاجي

والله اعلم،

بالعكس، كان على الميسورين ان يذبحوا أضحياتهم ويخصصون ثلثها للفقراء وثلثها الثاني لإطعام المحتاجين والثلث الأخير لصاحب الأضحية وبهذا يفرح الجميع.

2024/06/17 - 05:16
14

احمد

التضامن

كان الأولى اشراك الجميع في هذه الفرحة من خلال اقتسام الاضاحي.

2024/06/17 - 05:18
15

رشيد

العيد

لا يكلف الله نفسا الا وسعها أرى والله أعلم أن القرار مجانب للصواب أرى أن توزع لحم الأضاحي كان أفضل

2024/06/17 - 05:33
16

وجدي

ليس هدا هو الحل

ليس مقاطعة شعيرة من شعائر المسلمين هو الحل ولكن كان على ساكنة العمارة التي اقتنت اضحى ان تعمل كل اسرة ان تضم اليه اسرة لم تقتني وتكون الفرحة للجميع والاجر للجميع والثواب للجميع وفرحة جميع الاطفال....انه التضامن والتأزر والتأخي

2024/06/17 - 05:43
17

سمير

برافو

بادرة جد طيبة لناس أصيلين بلا بدون ذلك الشعار الهجين "المقاطعة" الذي يسغله السياسيون. تحية احترام لسكان هذه العمارة.

2024/06/17 - 06:06
18

X

Y

ممتاز نعم حسن الجوار . وفي كل الأحياء هناك العديد ممن لم يشتروا الاضحية واكتفوا بشراء بعض الكيلوغرامات من اللحم من الجزار . وعبد ربه واحد منهم

2024/06/17 - 06:18
19

عبدالاله

الجار للجار

السلام عليكم، السكان قرروا مقاطعة العيد تضامنا مع الجيران، لكن بما أن الدين يطلب منا التصدق بثلثي الكبش، لماذا كل من له الإمكانيات يأخذ أسرتين ويقومون بشعيرة العيد مع بعضهم وكل أسرة تأخذ ثلث الكبش، أسمع هنا وهناك الكل يردد أنه يريد التقرب من الله، إذا من أراد أن يتقرب من الله فليحترم سنة الله في أرضه ويكرم الفقير. فكولوا منها واطعموا البائس الفقير. سورة الحج

2024/06/17 - 06:20
20

خالد الصادقي

بالخميسات

مبادرة إنسانية في المستوى المرجو أن تعم كافة التراب المغربي

2024/06/17 - 08:23
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة