الإحالة الملكية على المجلس العلمي تحصين للفتوى من اجتهادات الأفراد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أكد عضو المجلس العلمي المحلي للرباط، عبد الكامل بولعمان، أن إحالة جلالة الملك محمد السادس، بعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية، التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى جلالته، على المجلس العلمي الأعلى، من شأنها تحصين الفتوى في الشأن العام من اجتهادات الأفراد وتأويلاتهم.
وأوضح السيد بولعمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التفكير الجماعي في هذه المقترحات من خلال المجلس العلمي الأعلى، سيقود إلى إجماع يعصم الأمة من أي انحراف، مضيفا أن ترك الفتاوى بدون ضوابط قد يثير اختلافا كبيرا وفرقة وتشويشا على الصالح العام.
وشدد على أن العلماء عندما يمارسون الاجتهاد الفقهي في فهم النصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع "يراعون قواعد الفتوى بمجموعة من الاعتبارات، منها ما هو متعلق بمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة الرامية إلى حفظ المصالح ودرء المفاسد، ومنها ما هو متعلق بآليات الاجتهاد كاعتبار الأعراف، وغير ذلك".
وأبرز أن الفقه الإسلامي "فقه متحرك وليس فقها جامدا"، مشيرا إلى أن علماء المجلس العلمي الأعلى وعالماته، وكما دعا إلى ذلك جلالة الملك، سيعتمدون فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء.
وكان أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، قد تفضل بإصدار توجيهاته السامية للمجلس، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.
موحدي
باب الاجتهاد مفتوح
تأويل هذه الإحالة بهذا المعنى فاسد ومخالف للشرع كما هو مخالف لما صرح به جلالة الملك الذي التزم بعدم تحليل محرم ولا تحريم حلال، وجلالته يعلم علم اليقين عدم مشروعية منع مجتهد من الاجتهاد، ولا يحق كما لا يستطيع أيا كان فردا أو مؤسسة منع ذلك، فالمجتهد موقع عن رب العالمين، لكن العلمانيين وتيار الميوعة والتفاهة ترهبهم الفتوى، ويرهبهم أكثر عدم خضوع العلماء الأفذاذ لإغراءات الريع
المصطفى تشاح
@ESTEPHANE12@PINTEREST. COM
إحالة ذكية.وحصيفة من طرف أمير المؤمنين، للمراحعة الخاصة للمدونة،على انظار المجلس العلمي الاعلىلأنه،هو المؤهل،بحكم صلاحياته للنظر،في بعض بنود المدونة،وبعض اجتهادات اللجنة المكلفة الخاصة بالمراجعة،ومدى احترامها للنصوص الشرعية،ولخصوصيات التنزيل،المرتبطة بالأحوال الزمكانية،وبالعادات،والظروف الاجتماعية،ومقتضيات الحال.ولاشك أن لأهل الاختصاص،تصور ، واجتهاد،وبعد نظر.ورجاحة فكر.معتبرة،لاتخرج الاجتهاد عن الكليات ،أو المقاصدالكبرى للشريعة.ومناط الأمر في ذلك،علم باسباب النزول،ومقتضيات التأويل والاجتهاد.ورقعة عمله .وحدود التاويل.وشكرا
فاطمة الزهراء .
الدين السمح المعتدل المعروف لدى المغاربة قبل مجيء أيديولوجيا التطرف .
الحمد لله على نعمة إمارة المؤمنين في المغرب وعلى محوريتها في بنية النظام السياسي المغربي ولا عزاء للايديولوحيات السرطانية الإرهابية التخريبية التي تريد الحفاظ على فقه ظلامي ينتج كوارث اجتماعية وإنسانية متعددة ومرحبا بديسلايكات أنصار شيوخ الفتنة والعنف والكراهية والحقد .