انتقادات واسعة بسبب ارتفاع الأسعار بمطاعم ومقاهي المدن السياحية بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
تداول مجموعة من النشطاء عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لفواتير بعض المقاهي والمطاعم المشهورة بالمدن السياحية، معبرين عن استيائهم من الأسعار "الخيالية" التي تعتمدها هذه المرافق السياحية، التي يفترض أن تشجع المغاربة للإقبال على السياحة الداخلية وليس العكس.
وفي السياق ذاته، نشر عمر، صورة لفاتورة صادرة عن إحدى المقاهي التابعة لمجموعة فنادق راقية وشهيرة بالمملكة، حيث تشير الورقة إلى أن المعني أدى ما مجموعه 360 درهم، مقابل حصوله على كوب قهوة وقنينة مياه معدنية وعصير برتقال وكوب شاي، مما دفعه للتعبير عن سخطه من هذه الأثمان "الصاروخية" التي لا تشجع بتاتا على السياحة الداخلية.
وقارن المتحدث عن تجربته السياحية بإحدى الدول الأوروبية خلال السنة الماضية وتجربته الحالية بمدينة أكادير، حيث صرح: "لا مجال للمقارنة بين السياحة بالقارة العجوز والمغرب، الأسعار هناك رغم ارتفاع الأورو بعشرة أضعاف عن الدرهم تضل في المتناول، فقنينة الماء بأحسن المقاهي والمطاعم لا تتخطى 50 درهم، بينما في المغرب كما ترون السعر مضاعف، في حين أنك إذا ما اخترت اقتناءها من أحد الأسواق الممتازة فيبتدئ ثمنها من درهمين".
وطالب عمر في ختام تدوينته من السلطات المختصة، التدخل بشكل عاجل والعمل على مراقبة الأسعار خاصة بالأماكن الراقية لأن الأمر صار "جشعا"، سيضر بالبلاد وسيدفع المغاربة إلى تفضيل قضاء عطلهم بدول أخرى، بينما البلاد أولى بهم لإنعاش الاقتصاد الوطني.
ويؤكد العديد من الفاعلين السياحيين أن الغلاء غير المسبوق الذي عرفته مجموعة من المواد الاستهلاكية، انعكس على أسعار الخدمات السياحية التي ارتفعت بشكل صاروخي، مما دفع بالعديد من مغاربة الداخل إلى تفضيل قضاء عطلتهم بوجهات سياحية دولية، خاصة الإسبانية منها واليونانية والبرتغالية والتركية، التي تقدم خدمات جيدة وبأسعار جد مناسبة.
انور
مبالغة وجشع
شخصيا كنت أفكر في قضاء عطلة قصيرة بالشمال.. لكن عند سؤالي عن الأثمنة ومقارنة مع ما عاشه أصدقاء و أفراد من العائلة بكل من تركيا أو البرتغال... بكل صراحة.. لااااا مجال للمقارنة... بالخارج خدمات بجودة عالية، أكل بجودة عالية، مطاعم بجودة عالية ، فنادق بجودة عالية..كل هذا بثمن أقل مما ستؤديه بالمغرب مقابل خدمات رديئة.. أضف الى ذلك مضايقات المتسولين، و المتشردين، و أصحاب البدلة الصفراء.. ملاك الملك العام، و و و و
أبو أيوب
٠٠
في عطلتي السنوية أترك سيارتي مركونة في موقف السيارات وأقضي مجمل وقتي داخل البيت..أقوم بتشغيل مكيف الهواء وأقوم بإعداد الفشار (لgلية الرخيصة جدا) ثم أجلس على أريكتي المريحة لأتفرج على برامجي المفضلة..هكذا أفضل لمعدتي ولجيبي من السياحة ومؤكولاتها الغير الآمنة وفاتوراتها الملتهبة وشوارعها المزدحمة ..
Yoyo
عرض الاثمان
بعد كل هذا وذاك فسخط المستهلكين كان بمثابة مصيدة ام استهلكوا ما طلبوه مع علمهم باثمنة المشروبات او الماكولات،فهل المقاهي و المطاعم تعرض اثمنة منتجاتها بمذخل المحلات ليكون الزبون على بينة منها وله الاختيار بعد ذلك،اما ان يستهلك او يغاذر المكان،على المسؤولين مراقبة عرض الأثمنة بكل وضوح وبمذخل المحلات التجارية،وكما قاطع المغاربة عدة منتجات فعليهم مقاطعة هاته المحلات حتى في الفصول الاخرى
امير
الداه
المستهلك هو صاحب القرار وليس صاحب المطعم او أي سلعة معروضة،ولذلك من الغباء التشكي حول الاسعار ،بالامس كان الحديث عن الشناقة في مسألة الاكباش واليوم نفس الشيء شناقة المطاعم ؟ 99% من دول العالم تعمل بحرية الاسعار. الدولة عليها ان تضمن التنافسية ووفرة المواد واشهار اثمانها حتى يختارر المستهلك ويتخذ قارره وليست مسؤولة عن تصرفات الاشخاص. هذه هي عناصر المعادلة ،اما ان تشتري السلعة ثم تشتكي فهو غباء واستحمار وقلة وعي ،عافانا الله واياكم من عبيد شهواتهم.
عبدربه 1
اعادة النضر
في اطار العشوائية والجشع واستحمار السياح الاجانب والاستخفاف بااسياح والسياحة الداخلية وعدم احترام شروط النظافة وجودة المنتوجات المقدمة والبحت عن موزعين للمنتوجات الغذائية بارخص الاثمنة واسواجودة لتوسيع مجال الربح على حساب صحة ورضى الزبناء و انعدام الاستثمار لتجديد العروض من ديكورات وماكولات حتى الاطباق احيانا طازجةواحيانا محروقة
عبد ربه1
اعادة النضر 3
بالاضافة الى غزو القطط والمتسولين وحراس السيارات الغير القانونيين وضغط بعض السماسرة في ابواب المطاعم لاجبارهم على دخول مطاعم دون اخرى وتجول الصراصير المتوسطة والكبيرة في الجدران وبداخل زجاجات المؤكولات وساعات الانتضار لتقديم الوجبات ولا مبالات العاملين، بالاضافة الى المتابعة و(الحضية)الدقيق للعاملين داخل المطاعم للعنصر النسوي المرافق بلا حشمة ولا حياء مما يادى الى التذمر والصراعات وتتحول الوجبة الى حلبة حرب باردة...
عبد ربه1
وجهة نضر
بالنسبة للاراء اللتي تتحدت عن قضاء العطل في توركيا او اسپاني او غيرها فاننا اما نتحدت عن الجالية المغربية المستقرة في اراضي المهجر او الطبقات الميسورة من المجتمع المغربي اما الطبقة المتوسطة فليس بامكانها حتى التنقل بعيدا عن محاورها السكنية لان في ذالك استنزاف لطاقتها الاقتصادية فلا يمكن مقارنة مثلا ميزانية الاصطياف ب €2000 او حتى 5000€ لاسرة تعيش بالمهجر ب 2000 او حتى 5000درهم لاسرة مغربية متوسطة
امير
امير
شكوى لا معنى لها. اصحاب المطاعم لايمكن ان تنقص الاسعار مادام الزبناء موجودون بكثرة. اي واحد يشتكي من ارتفاع الاسعار في ظل حرية الاسعار فهو غير مسؤول ولا يتحكم في شهواته،خاصة وان له بدائل متعددة.