تامنصورت.. غياب تام لأي مستشفيات أو مستعجلات لعلاج 80 الف نسمة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة مراكش، أنها نبهت في كثير من المناسبات السابقة الى ضرورة إيلاء الأهمية المطلوبة للمراكز الصحية بجماعات ضواحي مراكش، وأشارت في العديد من بياناتها ومراسلاتها للجهات المختصة للاختلالات التي تعرفها، ولغياب تام لأدنى الخدمات الطبية بها سواء تعلق الأمر بالاطر الكافية او التجهيزات، وغياب المداومة الليلية، مما يجعل كل الحالات القادمة من جماعات غرب مراكش كجماعة حربيل ومعها مدينة تامنصورت، التي تعتمد على مستشفيات مراكش بشكل كلي قصد العلاج لغياب أدنى الخدمات الطبية بالمدينة التي قاربت ساكنتها عتبة 80 ألف نسمة، وفي أحيان كثيرة تستدعي هاته الحالات تدخلات بسيطة وذات طبيعة أولية، لو توفرت لها بمجالها الترابي، فقد كانت ستساهم في تخفيف الضغط على مستشفيات مراكش وتعفي الحالات المرضية والاسر المرافقة مشقة التنقل لعشرات الكيلومترات، خصوصا وأن سيارات إلإسعاف هي رهن إشارة المجلس الجماعي الى جانب انها غير مجهزة بالشكل المطلوب، يؤكد البلاغ.
بلاغ الجمعية الحقوقية، الذي توصلت اخبارنا بنسخة منه، طالب بالإسراع بإخراج مستشفى مدينة تامنصورت للوجود، مع ضرورة إحداث دار للولادة بالمدينة مع وقف ما وصفها البلاغ بحالة التسيب بكل من المركز الصحي الشطر الثاني والأول وتقديم خدمات القرب للساكنة وتجهيز المراكز بالاطر الصحية والمعدات الضرورية، وكذا الاسراع بفتح المركز الصحي التشارك بين دوار ايت مسعود ودوار القايد بجماعة حربيل المغلق منذ اربع سنوات، وضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المراكز الصحية للجماعات القروية المحيطة بمراكش لضمان عدم استغلالها لغايات غير وظيفتها الأساسية مع توفير الحماية للاطر الصحية المداومة بالمراكز الصحية كي تقوم بمهامها، يقول بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش.
مغربي مقيم بفرنسا
بناء بدون حدود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد قمت بزيارة لعدد من مناطق المملكة المغربية ولاحضت ان هناك بناء احياء اسمنتية في كل المدن لكن ما أحترت من امره هو انعدام للمستشفيات والمدارس والمنتزهات والمرافق العمومية كان هده المصالح لا تدخل في يد المهندس المغربي .ووجدت الاطفال يلعبون في الشارع والمريض يقطع مسافات من اجل للعلاج ان وجد موعد قريب . ان ما تقوم به الجماعات من اعطاء رخص تجهيز الأراضي هو مجزرة في حق المواطن المغربي لان كل الحسابات ستاتي من بعد ولا يجد نفسه الا حبيس الجيران .
فهمي
همس
قبل حلول شهر شتنبر على العقلاء إيجاد حل مع طلبة الطب والصيدلة حتى تكون خريطة طريق واضحة لتجاوز المعضلات السابقة .